بري يحذر إسرائيل من عقاب إلهي في هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
هدد رئيس البرلمان اللبناني، رئيس حركة أمل، نبيه بري، إسرائيل، بـ "عقاب إلهي" حال محاولتها توسيع نطاق الحرب إلى بلاده، واصفا ممارسات الاحتلال في قطاع غزة بأنها "إجرام العصر".
وقال بري: "لا نية لدينا بتوسيع الحرب، ولكن إن بادرت إسرائيل إلى حرب، وشنت عدواناً على لبنان فحينئذ الأمر يختلف، وسنواجهها، وغضب الله سينزل عليها"، وفقا لما أوردته صحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وأضاف ان "الكيان الصهيوني ارتكب في هذه الحرب وإجراما في منتهى الفظاعة، ومجازر مروعة، تقل فيها أكثر من 7500 طفل وأكثر من 5000 امرأة"، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال ينتقمون "حتى من ألعاب الأطفال".
اقرأ أيضاً
قصف إسرائيلي عنيف على جنوب لبنان بعد إسقاط هدفين مشبوهين
وأشار بري إلى أن "حركة أمل ليست جهة في الحرب"، مضيفا: "أنا شخصياً أعمل لعدم توسع الحرب، وثمة تواصل بيننا وبين حزب الله حول الحفاظ على قواعد الاشتباك".
ونوه رئيس البرلمان اللبناني إلى أن "حزب الله منذ بداية الحرب وحتى الآن لم يخرج في عملياته ضد جيش العدو عن قواعد الاشتباك، ويركز حصرا على المواقع العسكرية، ونحن معه في ذلك".
يشار إلى أن حزب الله يوجه ضربات صاروخية ضد القوات الإسرائيلية بطول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة، لكن من دون خوض حرب مفتوحة، وترد عليه قوات الاحتلال بقصف جوي ومدفعي.
اقرأ أيضاً
القصف المتبادل على حدود لبنان يتواصل.. حزب الله يعلن استهداف 8 مواقع إسرائيلية
المصدر | الخليج الجديد + الجمهورية اللبنانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان غزة إسرائيل نبيه بري حزب الله حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.