قيادي في "حماس" يكشف موقف الحركة من صفقة تبادل جديدة للأسرى مع إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نفت حركة "حماس" اليوم الثلاثاء ما أشيع من أنباء عن "صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل".
إقرأ المزيدوقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: "لا يوجد حديث عن أي صفقة تبادل أسرى قبل توقف العدوان على غزة"، مؤكدا على أن "الجانب الإسرائيلي يهدف من التسريبات الجارية إلى مواجهة الضغوط الداخلية".
وأضاف أن "المواقف الإسرائيلية بشأن صفقة مرتقبة هي للاستهلاك الداخلي".
وأمس الاثنين، نقلت "القناة 12" العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك إمكانية إبرام لاتفاق تبادل أسرى جديد بين إسرائيل و"حماس"، وأن تحركات تجري بهذا الشأن حاليا.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على استئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
ويواصل الوسيطان القطري والمصري المفاوضات حول الهدنة بالرغم من استئناف القتال بين إسرائيل و"حماس".
تجدر الإشارة إلى أن الهدنة السابقة بين إسرائيل و"حماس"، التي بدأت في 24 نوفمبر واستمرت لـ7 أيام، أتاحت إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا.
كما تم إطلاق سراح مواطنين روس في غزة خارج إطار اتفاق الهدنة، "تقديرا لموقف روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين"، حسب بيان صدر عن "حماس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: من لا يشكر مصر لا يفهم طبيعة الصراع ولا يقدّر التضحيات
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يكن مجرد موقف سياسي تقليدي، بل كان موقفًا مبدئيًا شجاعًا، اتسم بالوضوح والانحياز الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولة للالتفاف على ثوابته.
وقال الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر تصدت منذ اللحظات الأولى لمخططات التهجير القسري، التي كانت تهدف إلى دفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية، بعد أن وصف قادة الاحتلال سكان غزة بـ"الوحوش البشرية" في تعبير عنصري خطير، مضيفًا: "مصر رفضت ذلك بكل قوة، وقالت بوضوح إنها لن تسمح بتمرير مثل هذه المشاريع عبر أراضيها".
وأشار إلى أن القاهرة اتخذت موقفًا حاسمًا حين رفضت خروج رعايا الدول الأجنبية من غزة ما لم يتم السماح أولًا بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية، في موقف أخلاقي نادر، عبّر عن أولويات مصر في حماية أرواح المدنيين قبل أي حسابات سياسية.
وشدد الرقب على أن من لا يعترف بجهود مصر، ولا يثمّن تضحياتها ومواقفها، لا يفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يدرك حجم الدور الذي تقوم به مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، مضيفًا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومصر تستحق الشكر والتقدير، لا التجاهل أو الاتهام الباطل."
وأوضح أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت عبر الأراضي المصرية، بحسب ما أكدته تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويمنع مرور الشاحنات والمصابين.
كما أشار الرقب إلى أن الهجوم الإعلامي على مصر لم يكن مصادفة، بل جاء ردًّا على مواقفها الصلبة، مؤكدًا أن الاحتلال سعى إلى تحميل القاهرة مسؤولية ما يجري، حتى وصل الأمر إلى الزج بها زورًا في محكمة العدل الدولية، رغم أن العالم كله يعرف أن مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الفلسطينيين، بل أغلقت فقط أمام مشاريع التهجير والتصفية.
وختم قائلًا: "موقف مصر ليس جديدًا، بل هو امتداد لدورها التاريخي. واليوم، في ظل هذه الحرب القاسية، علينا أن نكون منصفين، فمَن لا يُقدّر مصر لا يُقدّر فلسطين."