وزير الخارجية الإسباني يقوم بزيارة للمغرب ابتداء من غد الأربعاء لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يقوم وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بزيارة إلى المغرب يومي 13 و14 دجنبر، حسبما علمت وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، من مصادر دبلوماسية إسبانية.
وقالت مصادر دبلوماسية إسبانية إن هذه الزيارة، “تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والتجارية واللغوية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بـ “أول زيارة خارجية للسيد ألباريس منذ بداية الولاية التشريعية الجديدة”.
وخلال مقامه في المغرب، سيجري رئيس الدبلوماسية الإسبانية محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
يذكر أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا شهدت زخما استراتيجيا عقب اللقاء الذي انعقد بالرباط يوم 7 أبريل 2022 بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
وأكد الإعلان المشترك الصادر بهذه المناسبة، على الخصوص، رغبة البلدين في استدامة العلاقات الممتازة التي جمعتهما على الدوام، وأكدا رغبتهما في إثرائها باستمرار “وفق روح من الثقة والتشاور”.
كلمات دلالية المغرب، إسبانيا، ألباريس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب إسبانيا ألباريس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي: العلاقات مدمرة مع أمريكا
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيريجي ريابكوف بإن العلاقات باتت مدمرة مع أمريكا في الوقت الراهن لزعزعة الولايات المتحدة الاستقرار العالمي.
ذلك بسبب قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وزير دفاعه بيت هيجسيث الإعلان عن المشروع العسكري الأمريكي الضخم المسمى القبة الحديدية الأمريكية الذهبية،وهو نوع تسلح عسكري أمريكي جديد متعلق بعسكرة الفضاء.
ونظرا لذلك تعتقد الدبلوماسية الروسية بإن تطوير واشنطن مجال التسلح بالفضاء خطير،وهو ما جعل نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف يقول لتاس الروسية بإن موسكو لن تلتزم بمعاهدة نيوستارت النووية التي عقدتها مع أمريكا للحد من تصنيع المزيد من الرؤوس النووية العسكرية،والتي ستنتهي بفبراير عام 2026 وقد وقعت موسكو تلك المعاهدة مع أمريكا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما،والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف.
ووصف ريابكوف بإن العلاقات مع أمريكا بالوقت الراهن مدمرة بسبب تطوير ترسانتها العسكريةبشكل خطير من جهة،ومن جهة أخرى بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.