بسبب الكوارث المناخية والصراعات.. عشرات الملايين من النازحين في 2022
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
افادت تقارير صادرة من منظمتي مركز مراقبة النزوح الداخلي، والمجلس النرويجي للاجئين، عن نزوح أكثر من 71 مليون شخص عالميا العام الماضي، ثلاثة أرباعهم في 10 بلدان غالبيتها من دول الجنوب، بسبب الكوارث المناخية والصراعات بين ملايين البشر على النزوح داخليا وإلى دول الجوار، لا سيما في دول الجنوب.
وبحسب شبكة سكاي نيوز فأن دول الجنوب تعاني من العديد من التحديات بفعل تدفق اللاجئين والنازحين من جنوب آسيا وأميركا الوسطى والجنوبية وصولا إلى إفريقيا.
ويُشار إلى أنه من أكبر المتضررين، إفريقيا بنزوح الملايين إثر الصراعات، ففي السودان، أجبر النزاع العسكري ملايين الأشخاص على الفرار في الداخل وإلى الدول المجاورة، لتطلق الأمم المتحدة خطة استجابة طارئة لدعم هؤلاء، على أن تخصص 114 مليون دولار لمصر، بعد أن عبرت الأخيرة عن قلقها من الأعباء الاقتصادية والضغط على الخدمات، فضلا عن تكلفة الإجراءات الأمنية للتعامل مع 350 ألف لاجئ سوداني تستضيفهم.
أما عن تونس، فطالبت الجهات الدولية بتحمل المسؤولية بعد التدفقات غير المسبوقة للمهاجرين، فيما صرح رئيسها قيس سعيد، أن بلاده تسعى لتأمين خطة إنقاذ دولية بشأن الأزمة.
وعلى الرغم من اتفاق ليبيا وتونس مؤخرا على إيواء المهاجرين الأفارقة العالقين عند حدود البلدين، فإن خبراء أكدوا أن الخطوة غير كافية لافتقار البلدين إلى المرافق والإمكانيات التي تسمح بالتكفل باللاجئين.
عانت باكستان من نزوح قرابة 8 ملايين شخص بفعل فيضانات هي الأسوأ منذ عقود. وعليه، أطلقت الحكومة خطة استجابة للأزمة، فيما حصلت على دعم دولي يقدر بتسعة مليارات دولار للتعافي الكارثة.
وفي ظل جهود دول الجنوب لاحتواء الأزمة، تتزايد المخاوف من تفاقم تدفق اللاجئين، بسبب تغير المناخ، بعد أن كشفت تقارير عن نزوح أكثر من 32 مليون شخص، بسبب كوارث منها الفيضانات والجفاف خلال العام الماضي.
التغير المناخي وحركة النزوحمن جهة ثانية، ناقش مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، التقاطع بين التغير المناخي وحركة النزوح في العالم.
وأكد غراندي في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف للمناخ COP28، أن حركة النزوح الكبيرة بمناطق في العالم تؤثر على البيئة المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النزوح دول الجنوب الكوارث المناخية النزاع العسكري المناخ دول الجنوب
إقرأ أيضاً:
الزلازل تجبر سكان جزر يابانية على النزوح بعد تسجيل 1600 هزة
أجبر النشاط الزلزالي المتواصل في جنوب اليابان عشرات السكان على مغادرة جزر نائية ضمن أرخبيل توكارا، بعد تسجيل نحو 1600 هزة أرضية منذ 21 يونيو/حزيران الماضي، بينها زلزال بلغت قوته 5.1 درجات خلال الليلة الماضية.
وأوضح رئيس بلدية الجزر، غينيشيرو كوبو، أنه تم إجلاء 44 من أصل 89 من سكان جزيرة أكوسيكي -وهي الجزيرة الأكثر تأثرا- إلى مدينة كاغوشيما، في حين غادر 15 شخصا جزيرة مجاورة.
ورغم عدم تسجيل أضرار مادية، فإن الهزات شبه المتواصلة تسببت بضغط نفسي شديد بين السكان، خصوصا بسبب الأرق.
وتقع اليابان على تقاطع 4 صفائح تكتونية في "حزام النار" بالمحيط الهادي، وذلك ما يجعلها من أكثر مناطق العالم عرضة للزلازل، إذ تسجل اليابان نحو 1500 هزة سنويا.
ويأتي هذا بعد أشهر من زلزال مدمر بلغت قوته 7.5 درجات ضرب شبه جزيرة نوتو في يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 470 شخصا.
وتواصل السلطات اليابانية مراقبة الوضع في الجزر، وسط مخاوف من تفاقم النشاط الزلزالي في الفترة المقبلة.