قيادي بحركة فتح: لا عودة لأسرى إسرائيل إلا عبر التفاوض ووقف العدوان بشكل كامل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد القيادي في حركة فتح الفلسطينية منير الجاغوب، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تستطيع استعادة الأسري الإسرائيليين إلا بالتفاوض، ووقف العدوان بشكل كامل على غزة.
وقال الجاغوب ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم /الثلاثاء/ ـ إن "التصريحات الإسرائيلية الأخير بشأن جديتها في إبرام صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى مجرد رسالة اطمئنان لأهالي المحتجزين في غزة"، واصفا موقف الاحتلال من ملف الأسرى بـ"الصعب للغاية" عقب فشلها على الرغم من عدوانها المتزايد على غزة في استعادة المحتجزين بالقطاع.
وشدد على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار قبل الدخول في أي تفاصيل أو مفاوضات لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، مشددا على أن الاحتلال يريد استعادة الجنود والأسرى دون دفع أي ثمن مقابل ذلك.
وأضاف الجاغوب، أن "إسرائيل مهما حاولت أن تستخدم من قوة لن تفيد في استعادة أسير واحد، وأن كل ما تفعله من دمار في غزة يؤكد فشلها في الوصول إلى مكان احتجاز الرهائن حتى هذه اللحظة"، مستنكرا في الوقت نفسه الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأشار إلى الممارسات الإسرائيلية المدمرة في جنوب لبنان عام 2006 لاستعاد جنديين والتي لم تسفر عن أي نتائج، ولم يحدث شيء إلا بالتفاوض مع بيروت لتبادل الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب “إسرائيل” بإعادة مواطنيها المحتجزين من سفينة “مادلين”
الثورة نت /..
طالبت فرنسا، الكيان الإسرائيلي بإعادة مواطنيها الذين احتجزتهم، اليوم الإثنين، إثر هجوم قوات العدو الإسرائيلي على سفينة “مادلين” التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، وعلى متنها 12 ناشطاً دوليا.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أنه تم التواصل مع سلطات العدو الإسرائيلي بشأن المواطنين الفرنسيين الستة الذين كانوا على متن السفينة، وطلبت الحماية القنصلية لهم.
وفي بيان آخر صادر عن قصر الإليزيه، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سلطات العدو الإسرائيلي إلى السماح بعودة المواطنين الفرنسيين الستة الذين كانوا على متن السفينة “مادلين”.
واحتجزت قوات العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” ضمن “أسطول الحرية” التي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر حصارها وإيصال المساعدات الإنسانية، واعتقلت المتضامنين على متنها من مختلف الجنسيات.