ثقافة وفن انديانا جونز 5 يحطم أرقام قياسية بديزني
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، انديانا جونز 5 يحطم أرقام قياسية بديزني،استطاع nbsp;الجزء الخامس من سلسلة أفلام أنديانا جونز والذي يحمل اسم Indiana Jones .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر انديانا جونز 5 يحطم أرقام قياسية بديزني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
استطاع الجزء الخامس من سلسلة أفلام أنديانا جونز والذي يحمل اسم Indiana Jones and the Dial of Destiny أن يحطم رقم قياسي جديد بعالم ديزني، وهي أن يكون هناك فيلما من إنتاج ديزني ويظل بطله مستمرا فيه لمدة 39 عاما، حيث قدم هاريسون فورد الجزء الاول من الفيلم بعنوان Indiana Jones and the Temple of Doom عام 1984.
ليحصد لقب نجم ديزني، حيث لم يتوقع أي شخص من الكتاب او النقاد أن هاريسون فورد سيعود بعد 15 عاما ليقدم جزءا جديدا من سلسلة أنديانا جونز منذ الجزء الرابع الذي قدمه عام 2008 تحت عنوان Indiana Jones and the Kingdom of the Crystal Skull.
ولم يحطم فقط هذا الرقم من خلال عدد السنوات بل وأيضا بعمره، قدم هاريسون فورد الجزء الجديد وعمره 81 عاما، فمن النادر رؤية ممثل في الثمانينيات من عمره يلعب دورًا رئيسيًا في فيلم صيفي ضخم، حتى لو كان رمزًا مثل هاريسون فورد، فليس الأمر أن ممثلًا آخر لم يكن من الممكن أن يلعب دور البطولة في Indiana Jones and the Dial of Destiny، ولكن الجماهير لم تكن تريد أي شخص آخر سوى فورد لتقديم شخصية أنديانا.
ولقد أثبت أنه أكثر من مقنع عندما يتعلق الأمر بجانب الحركة في المغامرة، يعتبر الفيلم بمثابة خاتمة أفضل لسلسلة المغامرات الأيقونية أكثر من Kingdom of the Crystal Skull أيضًا ، مع ترك إنديانا جونز ونهاية ووداع للشخصية أيضًا بشكل لطيف للجمهور.
كما تصدر فورد الفيلم فريدًا هو أنه في الثمانين من عمره فهو حاليًا أكبر ممثل يلعب دور البطولة في فيلم ديزني، وهو رقم قياسي آخر.
حيث هزم فورد، حامل الرقم القياسي السابق ريتشارد فارنسورث بسنة واحدة فقط، كان فارنسورث يبلغ من العمر 79 عامًا عندما لعب دور البطولة في فيلم ديفيد لينش The Straight Story ، والذي كان مبنيًا على قصة حقيقية، كان النجم المخضرم قد ظهر سابقًا في The Natural and Misery، ولآدائه الرائع في The Straight Story ، حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، ولكن بشكل مأساوي ، كان فارنسورث يحتضر بسبب السرطان وتوفى بعد عام من عرض الفيلم.
فيلم Indiana Jones and the Dial of Destiny حقق حتي الآن مايقرب 253 مليون دولار من عرضه حول العالم.
بينما حقق مايقرب من 2 مليون جنيه بدور العرض المصرية حيث يعرض بالقاهرة والإسكندرية وطنطا من خلال 50 حفلة يوميا بـ 15 سينما منها جلاكسي طنطا وسينما سان ستيفانو مول وجلالكسي سينبلكس مول العرب وداندي مول وسي سينما ارابيلا وكايرو فيستفيال وسين سينما بطريق السخنة وبريمير بوينت 90 وجولف سيتي وسيتي ستارو وبريمير أمريكانا ومدينتي وجولف سيتي وڤوكس مول مصر وڤوكس سيتي سنتر ألماظة، عرض الفيلم لأول مرة في خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2023، العمل من إنتاج شركتى Disney وLucasfilm ويشاركه بطولة الجزء الجديد والربريدج، مادس ميكلسن، أنطونيو بانديراس، بويد هولبروك، شاونيت رينيه ويلسون، توماس كريتشمان، توبي جونز، وتدور أحداث الفيلم خلال عام 1944، لذا سيتطلب من الممثل العالمى هاريسون فورد البالغ من العمر 80 عامًا أن يبدو أصغر بنحو 40 عامًا، طرحت أولى أفلام سلسلة امتياز Indiana Jones لأول مرة في عام 1981 وأصبح فيلمًا سينمائيًا كلاسيكيًا، من خلال تسلسل الحركة وإعداده في أواخر الثلاثينيات، والذي كان بمثابة رد على المسلسلات السينمائية والغربية في ذلك الوقت، حققت الأفلام الأربعة من السلسلة أرباحًا بلغت حوالي 2 مليار دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هاریسون فورد
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في لعبة الحبار 3″؟
تناول الجزء الأول من "لعبة الحبار" قضايا الديون واليأس وتسليع الفقر، بينما ركز الجزء الثاني على خطر تحوّل الضحية إلى أداة في المنظومة نفسها التي كان يعارضها. أما الجزء الثالث، فيستعرض كيف يمكن استغلال نقاط الضعف البشرية ذاتها عبر البرمجة. يدخل المتسابقون في تجربة قاتلة تحاكي الواقع، ضمن عالم افتراضي صُمم بمحرك ألعاب يشبه "نداء الواجب" (Call of Duty) و"بلاك ميرور" (Black Mirror)، حيث لا تُراقَب قراراتهم فقط، بل يتم التنبؤ بها أيضا.
يطرح العمل سؤالا قاسيا مفاده أنه في عالم تحكمه خوارزميات تنبُّئية وبيانات سلوكية، هل لا تزال الإرادة الحرة ممكنة؟ كل مستوى يجب على اللاعبين اجتيازه لا يعكس فقط مهاراتهم البدنية أو يأسهم، بل يعكس أيضًا مقدار هويتهم التي يرغبون في حملها أو مقايضتها أو خسارتها، أما الخيار الأخلاقي القديم بين الخيانة أو التعاون، فتحكمه الآن معادلات أخرى.
"لعبة الحبار 3" هو الموسم الأشد عنفًا ورعبًا، ليس فقط بسبب تصاعد مستوى الألعاب الدموية، بل لأنه يغوص بوحشية في عمق المشاعر البشرية والبنية الأيديولوجية. وعلى مدى 6 حلقات، ينحرف السرد عن فكرة الثورة، متجهًا نحو صراع شخصي وجودي قائم على التضحية، ويُظهر تناقضات شخصية "رجل المقدمة" (Front Man) الذي يتحكم في مجريات اللعبة. تتطور الأحداث من ألعاب طفولية قاتلة إلى مواجهات أخلاقية مأساوية: من قتل الأطفال، إلى الانتحار، ثم التضحية بالنفس.
يجسد شخصيات مثل جون هي وجيوم جا غياب الإنسانية تحت وطأة القتال من أجل البقاء، في حين يبقى جي هون رمزًا للضمير الإنساني، رافضًا قتل الأبرياء. وتُبرز النهاية المفتوحة، مع دخول مجندة أميركية جديدة (الممثلة كيت بلانشيت)، أن منظومة الألعاب القاتلة لم تنتهِ، بل تستعد لمرحلة أكثر شراسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مملكة الحرير" نسخة مصرية غير أصلية من "حريم السلطان"list 2 of 2"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروع مدينة إنتاج متكاملة تعيد الحياة للدراما السوريةend of list إعلانيُصعّد هذا الموسم من وتيرة العنف والرعب من خلال إعادة تقديم ألعاب الطفولة بصيغ مشوّهة، ليجد المشاهد نفسه أمام نسخة أكثر فتكًا من "الضوء الأحمر، الضوء الأخضر" تقودها دميتان قاتلتان، ونسخة مبالغ فيها من لعبة الحبار، تُحسم فيها النتائج بالخيانة بين الفِرق.
اختبارات أخلاقية تفوق الاحتمالتبدأ الأحداث مع عودة جي‑هون إلى الألعاب بعد فشله في الثورة. تُقسّم الفرق إلى جماعة تحمل مفاتيح وآخرين يحملون سكاكين، ويتسابقون في متاهة غامضة. تُقتل الشخصيات الضعيفة أولًا، بينما تبدأ شرارة الخيانة بين اللاعبين. يظهر أيضًا محقق الشرطة جون‑هو ورجاله، محاولا الوصول إلى الجزيرة بمناظير بحرية، لكن أحدهم يتضح لاحقًا أنّه عميل مزدوج لصالح "رجل المقدمة".
تُلعب لعبة "القفز على الحبل" فوق جسر عال، وسط مراقبة مجموعة "الشخصيات الهامة" السادية. تُحرّك اللعبة بأقنعة شبيهة بالدمى. يولد طفل "جون‑هي"، ما يعقد ميزان اللعب. يتعهد جي‑هون بحماية الطفل، بينما يخسر عدد من اللاعبين أرواحهم. يُقتل عضو أطلق عليه "جيو نام" بعد سقوطه، ويتعرض جي هون لخيار أخلاقي أولي بمواجهة "من سو".
يواجه اللاعبون تبعات حلقة المتاهة. تموت هيون جو بعد نجاحها في حماية جون هي وعائلتها، بينما تُقرر غيوم جا قتل ابنها "يونغ سيك" من أجل إنقاذ الأم والطفل، ثم تنتحر من شدة الذنب. يقتل جي هون "داي هو" خنقًا، بعد شعور بـ"واجب الثأر". يختتم الموسم بانفجار الجزيرة، ويضحي جي هون بنفسه لينقذ الطفل. تظهر كيث بلانشيت كمجنّدة جديدة، تمهد لاندماج عالمي جديد للألعاب. وبعد 6 أشهر، يوصل "رجل المقدمة" مبلغ الجائزة وابن جي‑هون إلى ابنته في لوس أنجلوس.
تتميز كل لعبة في الموسم الجديد بمزيد من العنف والدموية والدفع باللاعبين إلى قرارات أخلاقية مُتطرفة، وهو ما يشير إلى أن العنف لم يكن جسديا فقط، ولكنه عاطفي إلى درجة تقود الحالة بكاملها إلى دمار عاطفي نابع من السرد. "غيوم جا"، أم ولاعبة، تقتل ابنها في لحظة نجاة مأساوية، لتنهي حياتها بعد دقائق.
جي هون، الذي تغير جذريا الآن، يضحي بنفسه في النهاية لضمان نجاة طفل "جون هي" المولود خلال الألعاب، والذي فاز بفضل التضحية الكبرى لـ"جي هون".
رغم الصدمة الشديدة بذلك الكم الهائل من العنف الجسدي والعاطفي، فإن سيلا من الأسئلة وحالة من التأمل يصنعهما العمل حول معنى الاستمرار في الحياة بينما يُصر النظام على تجريد الفرد من إنسانيته في كل منعطف. يكشف العمل، أيضًا، نفسية "رجل المقدمة" أو "إن هو"، الذي تظهر قصته الخلفية المأساوية كيف يمكن حتى للفائزين في اللعبة أن يصبحوا أسرى للنظام، فالرجل المسيطر على اللعبة يقدم على سلوك غير متوقع في النهاية حين يقوم بتكريم تضحية "جي هون" وتسليم الجائزة المالية لابنته. وتأتي مفاجأة النهاية بظهور المجندة الأميركية الجديدة لتشير إلى أن اللعبة ستصبح عالمية في الجزء القادم، ما يشير إلى أن التوحش الرأسمالي لا يستثني أي بقعة على كوكب الأرض.
لوحات سريالية حمراءإذا كان الموسم الأول قد صدم المشاهدين بمزيجه الجريء بين حنين الطفولة والعنف الوحشي، وعمّق الموسم الثاني هذا التوتر برهاب الأماكن المغلقة، فإن الموسم الثالث يحوّل الشاشة إلى كابوس من السيطرة والمراقبة والجدل الأخلاقي، مُجسّدًا بالألوان، والضوء، والظلال، والفضاء.
إعلانوعلى عكس الموسمين السابقين اللذين حصرا معظم الرعب في ساحات مُصممة ومخابئ خاضعة للسيطرة، يُوسّع الموسم الثالث العالم البصري، إذ تُقام الألعاب عبر هياكل ومساحات واسعة ومتشعبة تشبه ساحات الحروب، والبعض الآخر يُشبه مدن الملاهي المهجورة أو المعابد الأسطورية القديمة. يستخدم التصوير السينمائي على نطاق واسع لقطات الطائرات بدون طيار ولقطات التتبع الدوارة للتأكيد على شعور واحد هو أن لا أحد حر، واللاعبون مجرد قطع صغيرة داخل آلة ضخمة صُممت لسحق أرواحهم من أجل الترفيه.
وتلعب الإضاءة دورا حاسما في التباين البصري، كما تثير درجات اللون الأخضر المرض والتوتر، وتشير درجات الأحمر المشبعة والأزرق الجليدي إلى الخطر والانفصال.
ولعل أبرز لمسات الديكور ظهر من خلال أحداث لعبة "برج الصمت" التي دارت في متاهة موت عمودية حلزونية، مصممة على شكل سجن يسمح بمراقبة الجميع، وكلما صعد اللاعب إلى أعلى، زاد تعرضه للقتل، مما يخلق استعارة بصرية للطموح الذي يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.
جاءت الحلقات الست مفعمة بالمشاعر، لذا كان من الطبيعي أن يبدو الأداء في العديد من المشاهد مسرحيا بامتياز، لكن ذلك لا ينفي الثراء وتلك البراعة التي ميزت موسما كاملا يقوم البناء الرئيسي فيه على كشف كل شخصية، وبالتالي منح الممثل فرصته كاملة في التألق.
يحتل الممثل لي غونغ جاي، مجددا، مركز الصدارة في دور سونغ جي هون. لكن هذا ليس الرجل نفسه الذي قابلناه في الموسم الأول، فهو لا يحارب من أجل المال وإنما بحثًا عن المعنى وتمسكًا بحسن الظن في الطبيعة الإنسانية. يكتسي وجهه طول العمل بمزيج من الحزن والغضب، ينتهيان مع آخر مشاهده حين قفز من البرج مضحيا بنفسه من أجل المستقبل، ليصوره المخرج كما لو كان ملاكا يطير لا شخصا يسقط ميتا.
ويتألق أيضًا نجوم جدد في فريق التمثيل. تُقدّم كيم سي يون، التي تُجسّد دور الأم غيوم جا، أداءً غنيًا بالمشاعر كامرأة مُجبرة على اتخاذ قرارات مستحيلة. قام المخرج بتغيير قواعد لعبة الأداء في هذا الموسم إذ استبدل الأداءَ الاستعراضي بالصدق، فواكب الممثلون هذا التحول، وبدت كل دمعة وصرخة وصمت نابعة من القلب.