أرقام قياسية في سوق العقارات التركي.. كل ما حدث خلال الأشهر الستة الأولى
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
شهد قطاع العقارات في تركيا انتعاشًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ عدد العقارات المباعة في عموم البلاد 1,414,382 وحدة، بزيادة سنوية نسبتها 15.6% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. ويعد هذا الرقم ثاني أعلى مستوى لمبيعات النصف الأول على الإطلاق، بعد الرقم القياسي المسجّل في عام 2022 والبالغ أكثر من 1.
زخم متواصل في كافة أنواع العقارات
شملت عمليات البيع جميع أنواع العقارات، بما في ذلك المساكن، والأراضي، والحقول الزراعية، وأماكن العمل، والعقارات التجارية، في ظل استمرار النشاط القوي منذ بداية العام.
وأظهرت بيانات المديرية العامة للطابو والمسح العقاري التابعة لوزارة البيئة والتخطيط العمراني أن مبيعات العقارات ارتفعت في أشهر يناير، فبراير، أبريل، مايو، ويونيو، فيما سُجّلت تراجع طفيف بنسبة 0.8% فقط في شهر مارس.
تفاصيل شهرية
بلغ عدد العقارات المباعة على مستوى البلاد:
اقرأ أيضاتركيا.. رئيس بلدية أدييامان تحت الإقامة الجبرية
الخميس 10 يوليو 2025يناير: 238,938 وحدةفبراير: 232,756 وحدةمارس: 222,934 وحدةأبريل: 237,829 وحدةمايو: 263,643 وحدةيونيو: 218,282 وحدةكما أشارت البيانات إلى أن مبيعات شهر يونيو وحده ارتفعت بنسبة 33% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن سوق العقارات في تركيا عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.