اختتمت فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة في نسخته الخامسة، والذي عقد تحت رعاية النقابة العامة للعلاج الطبيعي بمصر، برئاسة النقيب العام الدكتور سامي سعد، ويهدف إلى الوصول وممارسة الأنشطة الطبيعية لذوي الإعاقة.

 

وبدوره قال النقيب العام الدكتور سامي سعد، رئيس النقابة العامة للعلاج الطبيعي، خلال المؤتمر، إن الإعاقة لها صور مختلفة على مستويات طبية عديدة، لذا دارت المناقشات والمواضيع داخل المؤتمر حول تحدي الإعاقة في عدة محاور، أولها القلب والرئتين والأوعية الدموية، والجهاز الحركي العضلي العظمي، فضلا عن الجهاز العصبي العضلي، واصابات الملاعب وما بعد الجراحات المختلفة، علاوة على أمراض نقص التغذية، فضلا عن صحة المرأة والطفل، بالإضافة إلى جلسه خاصة في العلاج الكلي والذي يشمل الوخز بالإبر الصينية - الموكسا والعلاج الاستيوباثي، حيث تحتوي هذه الجلسة على 8 مواضيع للعلاج لجميع المحاور التي ناقشها المؤتمر.

 

وعقد المؤتمر بحضور أكثر من 2000 مشترك من مختلف الجامعات والنقابات الفرعية والمحافظات بمصر وأكثر من 25 شركة عارضة وأكثر من 70 محاضرا على مدار يومي انعقاد المؤتمر.

 

وخرج المؤتمر الخامس لتحدي الإعاقة في الجلسة الختامية بعدة توصيات، والتي جاءت النحو التالي: -

تقوم نقابة العلاج الطبيعي بدعم كافة الكليات لعمل دبلومة مهنية في EMGالاهتمام وتوجيه الاخصائيين للعمل بالعناية المركزة وذلك لأهمية دور العلاج الطبيعي بها، حيث تقوم النقابة مع وزارة الصحة بزيادة التكليف في هذا التخصص.الاهتمام وعمل ورش عمل ونافذة جديده للعلاج الطبيعي للعمل في مجال vestibular rehabilitation.توجيه الاهتمام بدور العلاج الطبيعي في hemodialysis.عمل بروتوكولات تعاون مع كافة الجمعيات الطبية المصرية في جميع التخصصات.المؤتمرات القادمة للنقابة ستكون بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.تفعيل ورش العمل المتخصصة في العلاج الطبيعي للتعليم المستمر.تشجيع الطلاب والطالبات على البحث العلمي، حيث كان هناك 5 أبحاث ترقي للنشر الدولي.الاستفادة من restricted blood flow في العلاج الحركي.عدم اعتماد أي دورات أو مؤتمرات أو ورش عمل إلا من خلال النقابة أو الجامعات طبقا لتوصيات المجلس الصحي المصري.

 

وقال الدكتور محمد نصر منظم المؤتمر والمدير التنفيذي، إن المؤتمر يعد الأكبر في تاريخ العلاج الطبيعي وفي سلسة مؤتمرات تحدي الإعاقة مع العلاج الطبيعي والتأهيل، وأن النسخة السادسة منه ستكون الأكبر وأكثر تطورا، فيما يرأس المؤتمر الدكتور سامي عبدالصمد عضو النقابة العامة ورئيس اللجنة العلمية بالنقابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للعلاج الطبیعی العلاج الطبیعی تحدی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية فرنسا الصديقة، وبمشاركة دولية وإقليمية رفيعة المستوى.
واستعرض المؤتمر نتائج 8 فرق عملت على مدار الأشهر الماضية للتحضير لهذا المؤتمر بهدف التوصل إلى توافق بشأن إجراءات في المسارات السياسية والقانونية والاقتصادية والإنسانية، لرسم مسار الطريق نحو تنفيذ حل الدولتين.
وعلى مدى ثلاثة أيام، أدلت 125 دولة ببيانات في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قام فيها المشاركون بتسليط الضوء على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معالي خليفة شاهين المرر، في كلمة له خلال المؤتمر، أن اجتماعنا اليوم يأتي بينما يشهد العالم اليوم زخماً متزايداً في الإجماع الدولي حول ضرورة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، كما أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعاظم يوماً بعد يوم، ويأتي إعلان فخامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ليعطي حافزاً أكبر للتوجه بخطى ثابتة نحو إرساء السلام الدائم والعادل والشامل، لوضع نهاية لفصل مأساوي من تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار معاليه إلى أنه لا شك بأن الحقائق على الأرض تفرض علينا وقفة صريحة، فبعد 21 شهراً من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حان الوقت للانتقال من محاولات احتواء الصراع إلى معالجة جذوره.
وأضاف المرر: «إن جهودنا في هذا المؤتمر لرسم مسار واضح لتحقيق حل الدولتين يجب ألا تطغى على الأولوية القصوى الواضحة اليوم للعمل على وقف الكارثة الإنسانية المأساوية الجارية في قطاع غزة، واستمرار تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، وتغول المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالأوضاع الإنسانية في غزة قد بلغت مرحلة حرجة غير مسبوقة توجب على الجميع التصدي لوقف هذه الكارثة. وإزاء هذا الوضع، تتصدر دولة الإمارات الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل بلادي إيصال الدعم الإغاثي إلى من أهم في أمس الحاجة إليه براً وجواً وبحراً، حيث باشرت على الفور عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة، بالإضافة إلى قوافل المساعدات البرية والبحرية».
ومع معالجة الأوضاع الإنسانية، أكد معاليه على أنه لا بد من العمل على وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معاليه أنه لتحقيق السلام المستدام، نرى:
أولاً: أهمية الدفع لخلق إرادة سياسية تؤمن بأن الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، هو الخيار الوحيد الواقعي الذي يقود إلى السلام المستدام، عبر عملية تفاوضية جادة بين الأطراف، وبرعاية إقليمية ودولية.
ثانياً: ولتجنب استمرار الصراع وتكرار المواجهات والعنف، لابد من خلق أفق سياسي باعتماد خريطة طريق واضحة وملزمة ولا يمكن التراجع عنها، لمسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، تعيش بسلام وأمان جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وأن تلتزم كل الأطراف المعنية بإنقاذ خريطة الطريق.
ثالثاً: لابد أن يشمل مسار إقامة الدولة الفلسطينية معالجة جذرية لمسائل الإصلاح والحوكمة والأمن، بما يؤمن تمكين سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفؤة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وتأمين الأمن والاستقرار وسيادة القانون، وملتزمة بمكافحة التطرف والإرهاب.
رابعاً: لابد أن تتضمن العملية السياسية لتحقيق السلام المستدام بعداً إقليمياً ودولياً تنخرط فيه الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بجهد تضامني يؤدي إلى مكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة، وإنهاء دوامة العنف والمواجهات، وحل الأزمات، وإشاعة الاستقرار، وبناء جسور التواصل، وتحقيق التنمية والازدهار لكل دول وشعوب المنطقة، بما يشمل طموح وآمال الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي ختام كلمته، أوضح معاليه أن كل يوم يمر دون حل يعمق الجراح، ويُبعد فرص السلام. واليوم، المسار واضح أمامنا، خاصة مع الخطوات والالتزامات التي عبر عنها المجتمع الدولي في مجموعات العمل الثمانية المنبثقة عن هذا المؤتمر، والتي شاركت بلادي في عدد منها. وجُلَّ ما نحتاج إليه الآن هو الجرأة والشجاعة السياسية للاتجاه نحو السلام بوصفه الخيار الاستراتيجي الوحيد.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو 48 فريقاً تُزين عودة «كأس الاتحاد» في الموسم الجديد المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية في جاكرتا
  • نقابة العلاج الطبيعي: بيان اتخاذ إجراءات ضد حاملي الدكتوراه من التربية الرياضية مزور
  • المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • حزب العدل يختتم مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحي الشيوخ في مركز الدلنجات بالبحيرة
  • عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
  • أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني
  • خلال يونيو.. مركز طرابلس للعلاج الإشعاعي يستقبل 105 مصابين بالسرطان
  • بعد تحذير طلاب الثانوية العامة.. سؤال برلماني بشأن أزمة كليات العلاج الطبيعي مع النقابة
  • أبو الغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك