التميز الاثني للدعم السريع في دارفور وكردفان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يعيش المواطنين في ولايات دارفور عمليات تميز اثني عنيفة بواسطة الدعم السريع الذي ادخل ثقافة جديدة لتصنيف مواطن الإقليم من قبيلته الكبرى إلى فرع عشيرته ، هذا ما يجري في ارتكازات المليشيا في كل طرق دارفور دون استثناء حيث يكون السؤال الأول قبل رد التحية من أين؟ وإذ لم يرد ، يباغت جندي الدعم السريع على الفور بقوله انت (مسيري…
مسلاتي… حمرى… برقاوى… دافورى) انت من وين ، ويذهب ابعد من ذلك ، بوضع الشماليين والمساليت بمكان معزول فور اكتشافهم.
اما الأغلبية العظمى من ارتكازات الدعم السريع هي عبارة عن عصابات قطاع طرق ، حيث يتقاسمون المواقع على اساس عائلي ، ويترصدون المسافرين لسرقة مقتنياتهم وهواتفهم واموالهم ، وإذ فشلوا في الحصول على ذلك يطلبون من السائقين الوقود ، كل ارتكازات المليشيا في دارفور وكذلك إقليم كردفان تعاني ، حيث يعاني المواطنين المسافرين من الأبيض إلى الدبيبات بالإضافة للمسافرين في غرب كردفان الذين لا يعرفون سوا الشكوى الى الله.
الجناح السياسي لقوات الدعم السريع (قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي) المتمثل في تنسيقية القوى المدنية، تمكن حقيقة من حربه التى اشعلها في البلاد من إرساء بناء الدولة الحديثة المدنية الديمقراطية – بجعل المواطن العابر لارتكازات الدعم السريع في إقليم دارفور و ولايات كردفان يشعر بطعم التغيير لكن على أساس إثني بغيض ، سيؤدي لحرب قبلية طاحنة في نهاية المطاف، فالدعم الإماراتي ، لن يتواصل مدى الحياة لقحت والمليشيا ، و معاقبة طه عثمان الحسين بداية الغيث.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني أن قواته أحكمت سيطرتها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأكدت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش أنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأشارت في بيان إلى أن استعادة الدبيبات تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان (3 ولايات) والتقدم نحو إقليم دارفور (5 ولايات).
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها دخولهم إلى الدبيبات وهزيمة قوات الدعم السريع.
وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية مدينة إستراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.
في غضون ذلك، أمهل أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني قوات الدعم السريع 48 ساعة لمغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف كيكل في كلمة أمام مجموعة من مقاتليه أن قوات درع السودان وكل تشكيلات الجيش السوداني ستتوجه إلى مدينة الفاشر لفك الحصار عنها.
إعلان مواجهة مباشرةفي المقابل، قال عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع إن قواته تمكنت من تحييد الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وأضاف دقلو مخاطبا عددا من جنود الدعم السريع أن "الحرب الآن باتت التحاميه" في كل تفاصيلها، وشدد على أن قوات الدعم السريع جاهزة لأداء مهامها العسكرية متسلحة بمختلف انواع الأسلحة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.