اتحاد الإمارات للمبارزة ينظم معسكراً دوليا بمشاركة نجوم عالميين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ينظم اتحاد الإمارات للمبارزة، خلال الفترة من 15 إلى 22 ديسمبر الجاري، معسكراً دولياً في دبي بمشاركة نخبة من لاعبي ومدربي العالم في جميع الأسلحة ولمختلف الفئات العمرية.
ويشارك في المعسكر الذي يقام في صالة “المزهر” الرياضية بدبي، 52 لاعبا ولاعبة من عدة دول من حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين الإيطاليين أصحاب الخبرة، من بينهم مدرب خاص للياقة البدنية في المبارزة، وبحضور مدربي المنتخب الوطني.
وأوضح علي المرزوقي، المدير التنفيذي للاتحاد، أن تنظيم مثل هذا المعسكر يهدف إلى إكساب لاعبي المنتخبات الوطنية خبرات جديدة من خلال الاحتكاك مع لاعبين مصنفين دوليا.
وقال: “تعد هذه المرة الأولى التي نستضيف فيها معسكرا من نوعية “الميجا كامب” متعدد اللاعبين والمدربين من الجنسيات المختلفة، من بينهم لاعب إيطالي مصنف تاسعاً على العالم في سلاح السابر”.
وأضاف: “نهدف من إقامة هذا المعسكر إلى إكساب لاعبينا، خاصة في المراحل العمرية تحت 17 و20 عاماً، الخبرة قبل المشاركة في البطولات المقبلة لهذه الفئة العمرية، حيث يشهد شهر يناير استضافة الإمارات بطولة “السيركل الآسيوي”، وكذلك المشاركة في بطولتين هما كأس العالم لسلاح “السابر” بالمجر تحت 20 عاماً، وبطولة الجائزة الكبرى في قطر لسلاح “الايبيه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتخذ أول خطوة للتصدي لاعتداءات رجال الدين
عين بابا الفاتيكان ليو الـ14، اليوم السبت، رئيس أساقفة فرنسيا رئيسا جديدا للجنة الفاتيكان المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين، وذلك في أول تحرك علني منه لمواجهة قضية أضرت بمصداقية الكنيسة العالمية.
وسيكون تيبو فيرني (59 عاما) رئيسا للجنة البابوية لحماية القُصّر، لكنه سيبقى رئيسا لأساقفة شوبيري في جنوب شرق فرنسا.
وقال فيرني إنه ملتزم بتحسين تدابير الحماية داخل الكنيسة، وأضاف في بيان "سنعمل على تعزيز التقاسم العادل للموارد ليتسنى لجميع أجزاء الكنيسة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف، الحفاظ على أعلى معايير الحماية".
وأنشأ بابا الفاتيكان الراحل فرانشيسكو اللجنة في 2014 في محاولة منه للرد على فضائح الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها الكنيسة في بلدان العالم.
وأضرت هذه الفضائح بمكانة الكنيسة كصوت أخلاقي، وأدت إلى دعاوى قضائية كلفت ملايين الدولارات حول العالم، وتسببت في استقالة عدد من الأساقفة.
ويحل فيرني محل الكاردينال شون أومالي رئيس أساقفة بوسطن السابق. وكان أومالي (81 عاما) يخدم بعد سن التقاعد التقليدي للكنيسة وهو 80 عاما للأساقفة.
وتولى أومالي رئاسة اللجنة منذ إنشائها.
ورغم إشادة بعض الضحايا بجهود اللجنة، فإنها تعرضت أيضا لاضطرابات بسبب استقالة عدد من أعضائها على مر السنين.
واستقال كاهن يسوعي بارز ومستشار بابوي من اللجنة في 2023 قائلا إن لديه مخاوف إزاء طريقة عمل اللجنة.
وعين البابا فرانشيسكو في 2022 فيرني عضوا لأول مرة في اللجنة، وقاد فيرني أيضا جهود الحماية التي تبذلها الكنيسة الفرنسية.
وأثنى أومالي على التعيين قائلا في بيان إن فيرني "قائد متعاون ملتزم بتعزيز التبني العالمي للحماية، لضمان سلامة من هم في رعاية الكنيسة حول العالم على أفضل وجه ممكن".