محافظ الليث يُدشِّن عددًا من المشّروعات التنمويّة التابعة لجمعية “سَعيَا ” للخدمات الإنسانيِّة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_واس
دشِّن محافظ الليث عمران بن حسن الزهراني اليوم، عددًا من المشّروعات التنمويِّة بمركز سَعيا التي نفذتها جمعية “سعيا” للخدمات الإنسانية، بحضور عددٍ من مديري ورؤساء الإدارات الحكومية وجهات القطاع الثالث غير الربحي.
وشملت المشروعات افتتاح محطة تحلية وتنقية المياه (نقاء) التي تقع على مساحةٍ تبلغ 600 متر مربع، وتُقدر سعتها وطاقة إنتاجها اليومي بأكثر من 200 متر مكعب من المياه المحلاة؛ يستفيد منها أكثر من 4000 نسمة من مركز سعيا والقرى المجاورة له بتكلفةٍ إجمالية بلغت 600 ألف ريال.
كما دشّن محافظ الليث مشروع ” المسكن الآمن” الذي يستفيد منه أكثر من 25 أسرة من حيث بناء المنازل المتهالكة وترميمها، وبلغ عدد ما تم إعادة بنائه 3 وحدات سكنية؛ وترميم 17 وحدة سكنية وتأثيثها بتكلفة إجمالية بلغت قُرابة مليوني ريال، ولا زال المشروع قائمًا ليخدمُ الفئات المسجلة في خدمات الجمعية البالغ عددهم قُرابة 500 أسرة، علاوة على افتتاح مقرَّ الجمعية الجديد، مستمعًا لشرحٍ من المدير التنفيذي للجمعية عبدالرحمن الفهمي عن مُنجزات وبرامج الجمعية الإغاثية والتأهيلية التي بلغت تكلفتها الإجمالية 10 ملايين ريال شملت المشاريع الدائمة منها عطاء، والمسكن الآمن، ومشروع بسمة للأيتام، والزكاة، وإعفاف، وتفريج كربة، والمشاريع الموسمية منها الحقيبة المدرسية، ومشروع دفء، وأضحيتي، وجود.
ونوُّه محافظ الليث عمران الزهراني بما تُوليه القيادة الرَّشيدة – حفظها الله – من اهتمامٍ وما تقدمه من دعمٍ غير محدود للقطاع غير الربحي، والدور الذي تقوم به من خلال إسهامها في التنمية الاجتماعية لكافة شرائح المجتمع، ومساهمة الداعمين من سيدات ورجال الأعمال والمؤسسات المانحة، مؤكدًا أن تمكين هذا القطاع يُسهم في تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030، وإيجاد بيئةً اجتماعيَّة متطوِّرة تُمارس أدوارًا أكثر حيويَّة وفاعلية؛ ورفدها بمقوِّمات النموِّ والنجاح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.