بوابة الوفد:
2024-06-11@22:13:39 GMT

مشاركة فى حماية الأمن القومى

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

مشهد رائع سطره المصريون فى حب الوطن، خلال المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بصورة تليق بمصر، وتكشف عن وعى مصرى متنامٍ فى السنوات الأخيرة، وحرص عامة المصريين على الاستقرار والتنمية والتحضر، والملفت فى هذه الانتخابات وجود حالة من التناغم والتعاون بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين بشكل لائق ومتحضر يؤكد أن مصر تسير بحق وبخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة على شتى المستويات، وعلى رأسها احترام المواطن المصرى، ومع أننى حرصت على الإدلاء بصوتى بعد الظهيرة فى اليوم الأول تلاشيًا للزحام، إلا أننى عندما وصلت إلى لجنتى الانتخابية بالدقى فوجئت بكثافة عددية فى اللجان، ولكن النظام الشديد والتعاون من قبل القائمين على النظام ومن رجال الشرطة جعل الأمور تسير بسهولة ويسر، وقرأت فى عيون المواطنين حالة من الرضا والزهو والفخر بالنظام الرائع والتعامل الراقى، وانعكست هذه الحالة على كبار السن وتبارى الجميع لإفساح المجال لهم وعدم الانتظار لبضع دقائق، فى تأكيد على التغير الكبير الذى يشهده المجتمع المصرى، وعمق الانتماء الوطنى لدى المصريين وحرصهم على أداء هذا الواجب الوطنى وتأمين مستقبل هذا الوطن.

الحقيقة أن حرص المصريين فى السنوات الأخيرة على المشاركة السياسية والاهتمام بالانتخابات الرئاسية والشأن العام المصرى، لم يأت من فراغ، وإنما لأسباب كثيرة يأتى على رأسها الأحداث الكبرى التى مرت بها مصر منذ اندلاع ثورة الشباب فى 2011، واختطافها فى غضون أيام قليلة من قبل الجماعة الإرهابية، وتحول البلاد إلى ساحة للصراعات أنتجت فوضى عارمة لمدة عامين ونصف العام، بعد أن تمكنت الجماعة الإرهابية من السيطرة على مقاعد البرلمان، ثم اختطاف منصب رئاسة الجمهورية بشتى الأساليب الملتوية، ومن خلال تدخلات ودعم خارجى، وأيقن المصريون فى هذا الوقت أن الوطن قد اختطف بالفعل، وفى طريقه إلى الانهيار والانزلاق فى صراعات مسلحة فى ظل تسارع جماعة الإخوان للتمكن من مفاصل الدولة وإرهاب الشعب، وهو ما دفع شرائح كثيرة من أبناء الوطن للتصدى لهذا المخطط والخروج فى مظاهرات، حتى جاءت لحظة الانفجار الشعبى الهائل فى الثلاثين من يونيو عام 2013، ليسطر المصريون أعظم ثورة شعبية عرفتها مصر بعد ثورة 19، لاستعادة الوطن والحفاظ على هويته ومقدراته، ولم تمر سنوات قليلة حتى تكشفت خيوط المؤامرة كاملة بعد تسريبات وثائق هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التى كشفت عن المخطط الأمريكى مع تيار الإسلام السياسى للوصول إلى السلطة وتحقيق سيناريو الشرق الأوسط الجديد.

حالة الوعى المصرى لم تأت من فراغ فى ظل ما يحدث على الساحة العالمية والإقليمية، والتحولات الخطيرة التى يشهدها العالم وفى القلب منه منطقة الشرق الأوسط ومصر، وكلنا يذكر المحاولات المتكررة لتشتيت أفكار المصريين فى ظل الضغوط الاقتصادية، وترويج أفكار هدامة مثل - فقه الأولويات - التى كانت تركز على تسليح الجيش المصرى والمحاولات المتكررة للجماعة الإرهابية لإفساد العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة الوطنية بترويج مثل هذه الأفكار والشائعات كلما عقدت مصر صفقة أسلحة جديدة فى إطار عملية تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية بهدف تعزيز قدرتها لحماية الأمن القومى المصرى، وعندما اكتشف الغاز فى البحر المتوسط والتهبت الأحداث فى ليبيا غربًا والسودان جنوبًا أيقن المصريون أهمية تطوير قدرات القوات المسلحة، وبعد أن انفجرت الأحداث فى غزة مؤخرًا وتكشفت النويا الإسرائيلية الأمريكية بتهجير سكان غزة إلى سيناء أيقن كل المصريين ضرورة تعزيز قدرات الجيش المصرى، وجاء رد الرئيس عبدالفتاح السيسى بإسقاط هذا المخطط والإعلان عن أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، وتابع المصريون تحركات الجيش المصرى التى ردعت هذا المخطط، ويتأكد الجميع من الأسباب الحقيقية وراء كل الأفكار الهدامة فى المجتمع، ولتكون أيضاً أحد الدوافع للتماسك الداخلى والمشاركة السياسية لدعم استقرار الوطن وتقدمه.

حفظ الله مصر

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صواريخ حب الوطن الانتخابات الرئاسية بمصر

إقرأ أيضاً:

«واشنطن» تدعو مجلس الأمن للتصويت.. وترسم خريطة أنفاق غزة مع «تل أبيب»

260 شهيداً ومصاباً فى 5 مجازر.. وبرنامج الأغذية يوقف المساعدات عبر الرصيف الأمريكى

 

واصلت أمس الولايات المتحدة تسويق مقترح رئيسها «جو بايدن» لوقف الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة، وطالبت واشنطن مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار معدل.

وأعلنت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن المقترح من شأنه أن يؤدى إلى وقف إطلاق نار كامل وفورى مع إطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل قبلت المقترح، وأن المجلس لديه الآن الفرصة للتحدث بصوت واحد ودعوة حركة حماس لقبوله. وتأتى التحركات الأمريكية فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مساعدة الاستخبارات الأمريكية لإسرائيل فى رسم خريطة أنفاق غزة.

وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلى عناده بأنه لا يزال ملتزماً بما وصفه بتحقيق النصر الكامل ضد حماس فى غزة، مدعياً أنه يخطط أيضاً لإطلاق سراح المحتجزين بطرق مختلفة.

قال نتنياهو فى حديثه أمام منتدى Gvura، المؤلف من أقارب قتلى الحرب على غزة، المعارضين للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، إنه «لا يفكر فى التخلى عن ساحة المعركة فى غزة ولو ثانية واحدة».

كما رفض وزير المالية الإسرائيلى «بتسلئيل سموتريتش» دعم المقترح الحالى للإفراج عن المختطفين، وإنهم سيقلبون كل حجر بغزة لإعادتهم بحسب تعبيره.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن سموتريتش قوله «نحن فى حرب بغزة خلال العامين المقبلين». وأكدت صحيفة هآرتس ارتفاع مبيعات الأسلحة الصربية لتل أبيب التى يتم نقلها جواً بطائرات عسكرية إسرائيلية.

وكثف الاحتلال قصفه على جميع مناطق القطاع فى اليوم الـ248 من حرب الإبادة بارتكابه محارق ومجازر جديدة فى حق الفلسطينيين العزل فيما جرفت آلياته معبر رفح الفلسطينى ومسحت معالمه بالكامل فيما تصدمك المشاهد المؤلمة للجثامين المتحللة فى رفح جنوب القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 5 مجازر فى القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 40 شهيدا و218 مصاباً على الأقل خلال 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 37 ألفاً و124 شهيداً، بالإضافة إلى 84 ألفاً و712 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضى.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن «عملية النصيرات» التى حرر فيها الاحتلال الإسرائيلى أربعة أسرى إسرائيليين لدى المقاومة قد تسببت بمقتل 3 أسرى آخرين، أحدهم أمريكى الجنسية، بالاضافة الى قائد الوحدة المكلفة بالعملية وبذلك يصبح تحرير 4 مقابل اغتيال 4.

ونشرت كتائب القسام، مقطعاً مصوراً بعنوان «حكومتكم تقتل عدداً من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين، والوقت ينفد»، وقالت «بعد المجزرة التى ارتكبها جيشكم فى مخيم النصيرات، لإنقاذ 4 أسرى، نعلمكم أنه مقابل هؤلاء، قتل جيشكم 3 أسرى فى المخيم نفسه أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية» مضيفة: «لن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا، والوقت ينفد».

أشارت حركة حماس فى بيان إلى أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية حول مشاركة واشنطن فى العملية الإجرامية التى نفذت فى النصيرات، يثبت مجدداً دور الإدارة الأمريكية المتواطئ ومشاركتها الكاملة فى جرائم الحرب التى ترتكب فى قطاع غزة، وكذب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنسانى وحرصها على حياة المدنيين.

وأعلنت سيندى ماكين مديرة برنامج الأغذية العالمى وقف المساعدات لغزة عبر الرصيف الأمريكى بسبب مخاوف أمنية، معبرة عن قلقها بشأن سلامة موظفى المؤسسة بعد أحد أكثر الأيام دموية خلال الحرب. وقالت إن اثنين من مستودعات مؤسستها فى غزة تعرضا للقصف وأصيب أحد الموظفين.

ووصفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقف المساعدات بأنه خطوة للسماح بمراجعة أمنية يجريها المجتمع الإنسانى فى غزة.

وزعم الجيش الأمريكى أن طائرة شحن أسقطت أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية على شمال غزة، وذلك بعد تعليق هذه العمليات بسبب الهجوم الإسرائيلى فى المنطقة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) فى بيان، إن عملية الإسقاط الجوى تستهدف تقديم مساعدات منقذة للحياة فى شمال غزة.

ويواجه سكان غزة الجوع، ونقصاً فادحاً فى المساعدات الطبية والغذائية، بعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة التى تشنها إسرائيل على القطاع، والحصار الكامل الذى يمنع دخول المساعدات.

وأعلن حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة فى ثكنة راميم ما أدى إلى تدميرها على الجبهة الشمالية الفلسطينية المحتلة مع جنوب لبنان.

واعترفت إذاعة الاحتلال بأن صفارات الإنذار تدوى فى الجليل الغربى قرب الحدود ووقوع حرائق وأضرار نجمت عن إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى.

 

 استقالة «جانتس» و«آيزنكوت» و«تروبير» من مجلس الحرب الإسرائيلىدعوة لإجراء انتخابات مبكرة وتشكيل ائتلاف صهيونى.. و«نتنياهو» ينتقد الخطوة

 

استقال أمس ثلاثة وزراء فى مجلس الحرب الإسرائيلى فى خطوة من شأنها تصعيد المواجهة السياسية بين الشارع المحتقن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على خلفية الفشل الذريع سياسياً وعسكرياً فى قطاع غزة.

أعلن رئيس الأركان الأسبق بينى جانتس وغادى آيزنكوت، رئيس الأركان السابق و«حيلى تروبير» من حزب معسكر الدولة انسحابهم من حكومة الطوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو ودعوا لإجراء انتخابات مبكرة فوراً فى أحدث نتائج حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

واتهم جانتس وآيزنكوت، الشريكان فى حزب «معسكر الدولة» (12 نائباً من أصل 120 بالكنيست)، نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، كما اتهماه بالفشل فى تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى من القطاع.

وقال رئيس الأركان الأسبق (2011-2015) والمرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، خلال مؤتمر صحفى: «بقلب مثقل، أعلن رسمياً انسحابى من حكومة الطوارئ». وأضاف جانتس: نتنياهو لن يحول دون تحقيق نصر حقيقى. الاعتبارات السياسية فى حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية فى حرب غزة، مشدداً على ضرورة تحديد موعد متفق عليه للانتخابات المبكرة.

وقال آيزنكوت، رئيس الأركان السابق (2015-2019) «شهدنا مؤخراً أن القرارات التى اتخذها نتنياهو ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد». وفى رسالة استقالة أرسلها إلى نتنياهو، جاء فيها أن مجلس الوزراء «لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب

ولا يعنى انسحاب «معسكر الدولة» تفكيك الحكومة، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوماً بالفعل من 64 نائباً، ما يخول لحكومته الاستمرار فى السلطة طالما حظيت بثقة 61 نائباً على الأقل. وانضم جانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب على غزة، وباتت تسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل حكومة أو مجلس الحرب المصغر. وأمهل جانتس، فى 19 مايو الماضى، نتنياهو حتى 8 يونيو الجارى، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة، وهو ما لم يحدث.

ويمثل انسحاب جانتس وآيزنكوت من الحكومة انفراجة لحزبى «القوة اليهودية» برئاسة وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، و«الصهيونية الدينية» بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وكثيراً ما أعرب الحزبان، وهما من اليمين المتطرف عن عدم رضاهما عن كون قرارات الحرب بيد حكومة حرب لا تضم ممثلين عنهما.

ودعا بن غفير وسموتريتش، وهما من أشد الداعمين لاستمرار الحرب على غزة إلى الانضمام لحكومة الحرب أو على أقل تقدير حلها. وتتهم المعارضة نتنياهو بالخضوع لـبن غفير وسموتريتش، اللذين يرفضان إبرام اتفاق مع حركة المقاومة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهددا مراراً بالاستقالة وإسقاط الحكومة.

وتفتح استقالة جانتس وآيزنكوت الباب للمعارضة للحشد ضد نتنياهو، ما يعنى زيادة ضغوطها على الشارع متمثلًا باحتجاجات أهالى الأسرى عليه باتجاه إبرام اتفاق مع حماس.

ودعت المعارضة الإسرائيلية برئاسة زعيم حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد وزيرى مجلس الحرب غانتس وآيزنكوت إلى الانسحاب من الحكومة.

وتسعى المعارضة لضم جانتس وآيزنكوت إلى صفوفها، فى محاولة لإسقاط الحكومة، والدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة. قال لبيد مرحباً بالاستقالة، إن قرارهما الخروج من الحكومة الفاشلة أمر مهم وصائب، واعتبر أن الوقت حان لإقالة الحكومة المتطرفة، وتشكيل حكومة عاقلة تعيد الأمن والمخطوفين، وتستعيد مكانة إسرائيل الدولية.

وأعلن زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان أن إعلان الاستقالة «جيد حتى لو جاء متأخراً، والوقت حان لتشكيل ائتلاف صهيونى». وعلق نتنياهو منتقداً استقالة جانتس، عبر منصة إكس إن إسرائيل تخوض حرباً وجودية على عدة جبهات، ويتمسك نتنياهو بالاستمرار فى منصبه، ويرفض دعوات متصاعدة منذ أشهر لإجراء انتخابات مبكرة، بزعم أن من شأنها «شل الدولة» وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لفترة قد تصل إلى 8 أشهر.

وأكد مراقبون أن انسحاب جانتس قد يعطى دافعاً للانشقاقات داخل حزب الليكود، مع توقع وجود مراجعات سيتم تأجيلها. خاصةً أن جانتس وحزبه قد قدما بالفعل طرحاً بسحب الثقة وتفكيك وحل الكنيست مع نهاية الدورة التشريعية الحالية.

وأوضح المراقبون وبينهم إسرائيليون أن اللجوء إلى الحلول المؤقتة والمسكنات سيفشل فى مواجهة التحديات الحالية، كما أن السعى للإفراج بالقوة عن المحتجزين والأسرى هو أمر بعيد المنال وغير عملى.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «الوطن» تستعرض تفاصيل مشاركة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
  • صحة الشيوخ تناقش شروط منح تصريح مزاولة مهنة الطب لغير المصريين
  • صحة الشيوخ تناقش إعادة النظر في شروط منح «تصريح مزاولة مهنة الطب» لغير المصريين
  • «واشنطن» تدعو مجلس الأمن للتصويت.. وترسم خريطة أنفاق غزة مع «تل أبيب»
  • معدن الشعب المصرى
  • في عيد قوى الأمن.. لحظات إنسانية في مخفر لبناني
  • مستشار الرئيس للصحة يكشف أهمية مشروع الجينوم المصري
  • وزير الخارجية الأسبق: العالم يتبنى الموقف المصري الساعي لمنع التهجير وضمان تدفق المساعدات إلى غزة
  • عادل حنفي: أغلب المرحلين من المملكة لعدم حملهم تصريح حج "مصريين"
  • مواجهة مباشرة بين التافهين