تسهيلات لدعم المشاركة في التصويت: «بطاقات برايل» و«لجان وافدين» وسيارات لنقل المسنين وذوي الهمم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قدمت الدولة العديد من التيسيرات الجديدة والمهمة للناخبين تسهيلاً وتيسيراً عليهم فى عملية الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، حيث تكاملت جميع أجهزة الدولة لخروج العرس الديمقراطى بالشكل اللائق، ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات العديد من التيسيرات، تمثلت فى إتاحة معرفة اللجنة الانتخابية بسهولة ويُسر من على الموقع الإلكترونى للهيئة، بموجب كتابة الرقم القومى، فضلاً عن حرصها على نشر الكثير من الفيديوهات التوعوية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى عبر «فيس بوك» لتوعية الناخبين بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية، إلى جانب الرد على أسئلة الناخبين بصفة مستمرة فى الفترة التى سبقت الاقتراع، من خلال عقدها الكثير من المؤتمرات للتعريف بكل تفاصيل العملية الانتخابية، حتى يكون المواطن على دراية كاملة بالانتخابات، وهذه التسهيلات استفاد منها مختلف أطياف المجتمع.
وشملت تسهيلات الهيئة إتاحة معرفة اللجنة الانتخابية بأكثر من وسيلة غير الموقع الإلكترونى، منها تخصيص رقم للاتصال عليه عبر الهاتف المحمول، هو 5151 لمعرفة اللجنة الانتخابية، أو إرسال رسالة على نفس الرقم بالرقم القومى للناخب لمعرفة المقر الانتخابى والتفاصيل.
وخصصت «الوطنية للانتخابات» لجاناً للمغتربين فى جميع المحافظات حتى يسهل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، أما عن الشق الثانى فى التيسيرات الذى تمثل فى ذوى الاحتياجات الخاصة، وهو تخصيص لجان بالدور الأرضى لهم وأولوية فى التصويت، فضلاً عن إضافة ملصقات لإرشاد ذوى الإعاقة السمعية، وبطاقات تصويت بطريقة برايل لذوى الإعاقة البصرية أو طلب المساعدة من رئيس اللجنة للتصويت.
وشملت تيسيرات الدولة جهود وزارة الداخلية لتأمين سير الانتخابات وفق أعلى المعايير الفنية والتخطيط الدقيق والتدريب الجيد للعناصر الشرطية المشاركة ورفع درجة الاستعداد القصوى لهم من خلال تكثيف الانتشار الأمنى بمحيط اللجان وكل الطرق والمحاور المؤدية لها، والدفع بقوات التدخل السريع مدعومة بعناصر من الشرطة النسائية للتعامل الفورى مع كل المواقف الطارئة، كما تم تجهيز أقوال أمنية وخدمات مرورية مجهزة بأحدث الوسائل والتقنيات اللوجيستية الحديثة لملاحظة الحركة المرورية بالطرق والمحاور الرئيسية ومحيط اللجان الانتخابية للمساهمة فى توفير مناخ ملائم وآمن وتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان والتعامل الفورى مع أى مواقف قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتيسير على المواطنين لا سيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
«التضامن» يسّرت وصول غير القادرين إلى لجانهموقدمت وزارة التضامن الاجتماعى العديد من التسهيلات، منها توفير سيارات مجهزة فى ميادين المحافظات المختلفة لنقل الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة إلى مقار لجانهم، تفعيلاً لبروتوكول التعاون الموقع مع الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة لتيسير وتسهيل مشاركة تلك الفئات.
كما أسهمت الوزارة فى طباعة البطاقات الانتخابية بطريقة «برايل» للتيسير على الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية فى المشاركة فى العملية الانتخابية، وتعاونت مع «الوطنية للانتخابات» لإتاحة اللجان الانتخابية كى يستطيع الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية المشاركة فى العملية الانتخابية والتوجه إلى اللجان مقار الانتخاب. وقدّمت الرائدات الاجتماعيات اللاتى يقدر عددهن بـ15 ألفاً التوعية للمواطنين بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، وحثهم على المشاركة فى جميع الاستحقاقات الدستورية، حيث نفذت الرائدات الاجتماعيات ما يزيد على مليون زيارة للأسر بقرى المبادرة الرئاسية، حياة كريمة، للتوعية بعدد من المحاور حول الحق فى المشاركة السياسية وأهمية الاستحقاقات الانتخابية وعلى رأسها انتخابات رئاسة الجمهورية، والدور المهم للمرأة فى الاقتراع وتأثيرها على المجتمع، كما قامت الرائدات الاجتماعيات بالتوعية بمن يحق لهم التصويت واستعراض مراحل العملية الانتخابية.
بدورها قالت هبة زين، الباحثة بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، لـ«الوطن»، إن هناك تيسيرات كثيرة وغير مسبوقة لتسهيل تصويت المواطنين، فضلاً عن التجهيزات والاستعدادات اللوجيستية، ما زاد من ثقة المواطنين فى العملية الانتخابية، ورفع وعيهم بأهمية التصويت والمشاركة السياسية، الأمر الذى انعكس فى الحشود أمام اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورى.
وأشادت «هبة» بالمتابعة المستمرة للهيئة الوطنية للانتخابات للعملية الانتخابية فى جميع المحافظات، وحرصها على التدخل لتذليل أى معوقات، فضلاً عن حرصها على دفع العديد من القضاة فى اللجان التى شهدت كثافات كبيرة، موضحة أن كل ذلك أسهم فى زيادة الإقبال على المقرات الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي عبد السند يمامة فريد زهران حازم عمر انتخابات الرئاسة 2024 فى العملیة الانتخابیة الوطنیة للانتخابات المشارکة فى ذوى الإعاقة العدید من
إقرأ أيضاً:
إكسترا نيوز: انتظام التصويت في الخارج وانتشار واسع للمقار الانتخابية حول العالم
قال أحمد نبيل، مراسل قناة إكسترا نيوز من داخل مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، إن اليوم الثاني لتصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ يشهد انتظامًا كبيرًا في سير العملية الانتخابية داخل السفارات والقنصليات المصرية المنتشرة في 117 دولة حول العالم، والتي تضم 136 مقرًا انتخابيًا، موضحا أن مواعيد بدء التصويت تختلف بحسب التوقيتات المحلية لكل دولة، مشيرًا إلى أن نيوزيلندا كانت أول دولة بدأت فيها عملية الاقتراع منتصف ليل الجمعة، فيما كانت مدينة لوس أنجلوس آخر من أغلق لجانه في اليوم الأول.
وأضاف نبيل، خلال بث مباشر على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع بشكل لحظي سير العملية الانتخابية من خلال التواصل المستمر مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، لافتا إلى أن المشهد العام في أغلب الدول يعكس درجة عالية من الانضباط والتنظيم، موضحًا أن العملية لا تستغرق سوى دقائق معدودة تبدأ من التحقق من هوية الناخب وحتى الإدلاء بالصوت ووضعه في الصناديق الشفافة المخصصة للفردي والقائمة.
وأكد أن المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، بحضور المستشار أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة، كشف عن ارتفاع معدلات التصويت في عدد من الدول التي تشهد كثافة في الجاليات المصرية. وبيّن أن أبرز التحديات التقنية التي واجهت بعض اللجان تتعلق بسرعات الإنترنت أو بطء الأنظمة الإلكترونية في بعض الدول، وهو ما جرى التعامل معه سريعًا عبر التنسيق بين الهيئة ووزارة الخارجية.
وأوضح نبيل أن الكتل التصويتية في الخارج تختلف من دولة لأخرى، وهو ما دفع الهيئة لتحديث بياناتها باستمرار بالتعاون مع وزارة الخارجية، واستحداث مقار جديدة وفقًا لتوزيع الجاليات. كما أشار إلى أن عددًا من السفارات شهدت حضور عائلات بأكملها، بما يعكس انتماء المصريين بالخارج وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري، حتى من قبل من لا يحق لهم التصويت، في رسالة قوية لدعم الدولة المصرية.
واختتم نبيل بأن حجم الإقبال يختلف باختلاف الدول وطبيعة اليوم فيها، حيث تزايدت الأعداد اليوم في عدد من الدول التي تشهد عطلات رسمية، مقارنة بالأمس الذي وافق يوم عمل رسمي في بعضها. وأضاف أن المشهد العام حتى الآن إيجابي، ويعكس وعي الجاليات المصرية بالخارج بأهمية دورهم في دعم استقرار الدولة والمشاركة الفاعلة في استكمال مؤسساتها التشريعية.