لا تتجاوز 22 نبضة في الدقيقة .. تعرف على صاحب أبطأ ضربات قلب في العالم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يدعي شاب بريطاني يبلغ من العمر 24 عاماً أنه يتمتع بأبطأ نبض في العالم، حيث لا يتجاوز معدل ضربات قلبه 22 نبضة في الدقيقة.
تنبه الشاب كاميرون جونسون الذي يعيش في نيوكاسل، لأول مرة إلى انخفاض نبضه الشديد عبر جهاز لتتبع الصحة قبل سبع سنوات، في نفس الوقت الذي كان يعاني خلاله من نوبات دوار عرضية.
وعندما زار طبيب قلب متخصص في شهر يوليو (تموز) الماضي، أكد له بأن معدل نبضه منخفض للغاية، وطلب له سيارة إسعاف على الفور.
وأشار جونسون، إلى أنه كان متخوفاً من أن يحتاج إلى جهاز تنظيم ضربات القلب، لكن الأطباء قالوا إنه لا فائدة من إعطائه جهازاً في مثل هذا العمر المبكر لأنه سيؤدي في الواقع إلى المزيد من الضرر.
وعلى الرغم من نوبات الدوار التي يعاني منها، يقول جونسون إن معدل ضربات قلبه لا يمنعه من القيام بالأنشطة اليومية، وممارسة التمارين الرياضية عدة مرات في الأسبوع، بما في ذلك الجري لمسافة 5 كيلومترات، وركوب الدراجات، ولعب كرة القدم وكرة الريشة.
ومن المتوقع أن يدخل جونسون موسوعة غينيس للأرقام القياسية كصاحب أبطأ معدل ضربات قلب في العالم.
وبحسب الخبراء، تتراوح معدلات ضربات القلب الطبيعية بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، اعتماداً على مستويات النشاط. وتختلف حسب النشاط، حيث تتباطأ أثناء النوم وتتسارع أثناء ممارسة الرياضة.
ويعد انخفاض معدل ضربات القلب، إلى أقل من 60 نبضة في الدقيقة، علامة على وجود مشكلة في النظام الكهربائي للقلب. وتُعرف هذه الحالة طبياً باسم بطء القلب ويمكن أن تسبب الإغماء والتعب.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن بطء القلب قد ينجم عن مشكلة في النبضات الكهربائية التي تتحكم في كيفية نبض القلب، ومع ذلك، يمكن أن يكون معدل ضربات القلب البطيء أمراً طبيعياً بالنسبة للرياضيين.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليوني بريطاني يعانون من مشاكل في ضربات القلب ويمكن لمعظمهم أن يعيشوا حياة طبيعية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضربات القلب معدل ضربات
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.