وفاة وإصابات بحادث تصادم على طريق إربد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
3 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
توفي شخص وأصيب 3 آخرون، الأربعاء، بحادث تصادم بالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا باتجاه إربد، وفق إدارة الدوريات الخارجية.
اقرأ أيضاً : محافظ جرش: 5 وفيات بحادث تدهور حافلة في البلقاء -فيديو وصور
وأفادت في تقريرها المروري، بأنه تم إخلاء الوفاة ونقل الإصابات إلى مستشفى الملك المؤسس.
وفي سياق منفصل، قالت الدوريات الخارجية إنها تعاملت صباح الخميس مع حادث تصادم على الطريق الصحراوي باتجاه الجنوب بين مركبتين نتج عنه 3 إصابات وُصفت بالمتوسطة، ونقلوا إلى أحد المستشفيات.
وتعاملت كذلك، مع حادث تدهور لمركبة على طريق الممر التنموي نتج عنه 5 إصابات متوسطة تم نقلهم إلى مستشفى التوتنجي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير إربد الدوريات الخارجية الطريق الصحراوي
إقرأ أيضاً:
بناء الإنسان بالعلم : طريق طويل لكنه الطريق الوحيد
بقلم : محسن عصفور الشمري ..
في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير، وتُعاد فيه صياغة العلاقات بين الشعوب والدول، تبقى قيمة الإنسان والمجتمع والدولة مرهونة بمدى ما يُخصص لها من وقت وجهد وموارد في مجالات التربية، والتعليم، والبحث العلمي.
فالأمم لا تنهض بالخطابات،بل بما تزرعه في عقول أبنائها من فكر نقدي، ومعرفة رصينة، ومهارات قادرة على البناء والتطوير.
في هذا السياق، لا يمكن فصل الوعي الفردي والجمعي عن جذوره المعرفية. فالوعي لا يُورث كما تُورث الأرض أو المال، بل يُنتج عبر القراءة، والتعلم، والتدبر.
وما من تجربة تاريخية جسّدت هذه الحقيقة مثل تجربة النبي إبراهيم (ص)،الذي لم يكن مصلحًا دينيًا فقط، بل مفكرًا تحرر من سلطة الكهنوت ومنطق الأصنام، حطّم القيود التي كبّلت العقل، وفتح أبوابًا للبحث عن الحقيقة تتجاوز ما اعتاده الناس من تقليد أو خضوع.
ولم يكن غريبًا أن يبدأ الوحي الخاتم بكلمة واحدة: “اقرأ”، في دعوة مباشرة للعقل الإنساني أن يستيقظ، ويبدأ رحلته نحو التحرر والمعرفة. ولم يكن اعتباطيًا أن تُخصّص سورة كاملة لـ “القلم”، رمز الكتابة والتوثيق والمعرفة: “ن والقلم وما يسطرون.”
إن هذه الرموز ليست مجرد شعارات دينية، بل مرتكزات حضارية، تُرشدنا إلى السبيل الوحيد للسيادة والكرامة والاستقلال: بناء الإنسان بالعلم، لا بالتبعية؛ وبتحرير العقل، لا بتخديره.
واليوم، تعيش شعوب منطقتنا، وعلى رأسها العراق، تحديات كبرى في استعادة سيادتها وقرارها ومكانتها.ولا يمكن مواجهة هذه التحديات بالارتهان إلى ماضٍ مقدّس أو تحالفات خارجية، بل بمشروع داخلي شامل، يجعل من التعليم والتربية والبحث العلمي أولوية وطنية، ويستعيد الإنسان العراقي والعربي ثقته بنفسه وقدرته على التمييز والاختيار والبناء.