سمو ولي العهد رئيس الوزراء: لا تنمية من غير بيئة آمنة تحتضنها وما تشهده البحرين من نماء أساسه الأمان بفضل جهود منتسبي شرطة البحرين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء بالجهود المقدرة لكافة منتسبي شرطة البحرين في أداء واجبهم الوطني بكل كفاءة واقتدار للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وصون الحقوق وإنفاذ القانون، منوهاً بالمستويات المتميزة التي وصلت إليها منظومة العمل الأمني وإسهامها الفاعل في رفد المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه.
وقال سموه لا تنمية من غير بيئة آمنة تحتضنها، وإن ما تشهده مملكة البحرين من نماء وازدهار ورفعة على كافة الأصعدة أساسه الأمن والأمان الذي تحقق بفضل الجهود المتفانية لمنتسبي وزارة الداخلية المخلصين وعزمهم الصادق في أداء المهام الموكلة إليهم بأعلى درجات المسؤولية، مستذكراً ببالغ الاعتزاز ما قدمه شهداء الواجب من تضحيات جليلة في ساحات الفداء لتبقى مملكة البحرين شامخة مصانة، وداراً آمنة تحتضن الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وكبار الضباط والمسؤولين بالوزارة، وذلك بمناسبة يوم شرطة البحرين، حيث أعرب سموه عن فخره واعتزازه بما حققته وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة من تطور على الصعيد الأمني والمجتمعي، وما تبديه الوزارة من التزام بأداء واجباتها الوطنية النبيلة في حفظ الأمن وحماية الحقوق وصون الحريات، موجهًا سموه الشكر والتقدير لكافة منتسبي وزارة الداخلية وعلى رأسهم الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز الأمن المجتمعي، وتبني أحدث التقنيات في المنظومة الأمنية، وأفضل الممارسات في المجال الشرطي بما يحفظ حقوق الجميع ويعزز قيم العدالة، متمنياً لوزارة الداخلية وكافة منتسبيها دوام التوفيق.
من جهته، أعرب الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، باسمه ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، عن بالغ الفخر والاعتزاز بالرعاية الملكية السامية التي تلقاها وزارة الداخلية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، معبراً عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على دعمه وما تفضل به سموه من إشادة وتقدير للجهود المخلصة لرجال الأمن وعزيمتهم الوطنية الصادقة لمواصلة مسيرة البناء والإنجاز، مثمناً متابعة سموه واهتمامه بالمشاريع التطويرية التي تقوم بها الوزارة في كافة مجالات العمل الأمني وتقنية المعلومات وتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة لما لذلك من أهمية قصوى في تحقيق الاستقرار الأمني في البلاد.
وأشار معاليه إلى أن وزارة الداخلية ماضية في تعزيز نهج التطوير والتحديث ومواكبة المتغيرات في كافة مجالات العمل الأمني، بما في ذلك التحول إلى النظم الرقمية وتعزيز الأمن السيبراني، الأمر الذي ينعكس وبشكل إيجابي على الأداء الأمني وتقديم خدمات شرطية ذات طابع عصري، تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القائد الأعلى للقوات المسلحة وزارة الداخلیة حفظه الله آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث
صراحة نيوز ـ قال سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة وفرص العمل والحفاظ على الإرث، وذلك خلال بدء فعاليات منتدى تواصل 2025.
وأكد سموه في كلمة ألقاها حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل 2025، على الثوابت الأردنية، قائلا ” أبدأ بالتأكيد على ثوابت أردنية لا تتغير ميزت دولتنا منذ تأسيسها وظلت سمة ملازمة لشخصية الإنسان الأردني وهي المثابرة والإخلاص والتميز في كل شيء”.
وأضاف سموه “ما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى للتواصل في عالم مليء بالاستقطاب والقلق من القادم والجديد، عالم أصبحت فيه الانطباعات أحيانا أقوى من الحقائق”.
وتابع سموه “أدى استثمار الدول في رأس المال البشري والبحث والتطوير إلى بناء أنظمة اقتصادية قادرة على التجدد والابتكار كمحرك رئيسي للإنتاجية والتنافسية”.
ووجه سموه للحضور كلمة قائلا:” أنتم وأقرانكم في الأردن فرسان الحلم الأردني، والذي نسعى لتحقيقه من خلال تمكين مواهبنا الفتية لامتلاك أدوات العصر خاصة بعد إسهامات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في كل مجالات الحياة”.
وأردف قوله “لقاؤنا اليوم تذكير بأن نكون أقرب لبعضنا البعض، حوارا وإصغاء، لنضيء مشاعل الثقة والأمل ونرى الخير في أردننا العزيز”.
وعن مستقبل القطاع الطبي، قال سموه “أرى مواطنا يراجع مركزا صحيا لا يتوافر فيه اختصاص معين، فيتمكن من التواصل مع طبيب مختص عن بعد دون عناء السفر”.
وعن مستقبل التعليم، استشرف سموه المستقبل قائلا” أرى طالبة في مدرسة تستخدم مساعدا افتراضيا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، يجيب على استفساراتها، ويتيح للمعلمين دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم”.
وعن التسارع الرقمي والتكنولوجي ومستقبل الحكومات، قال سموه “أرى الحكومة، تستخدم بشكل آمن تقنيات الذكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات السكانية والاقتصادية والصحية وتسخرها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية والتنبؤ بالمخاطر”.
وعن مستقبل التقنيات قال “أرى في المستقبل القريب طائرات من دون طيار من صناعة شركات أردنية، تنقل مواد طبية عاجلة، أو تراقب شبكات المياه والكهرباء لحمايتها، أو تستخدم كتقنية في الزراعة.
وتابع “أثبت الأردني دوما قدرته على الابتكار والإنجاز وهو ما نراه جليا في قصص ملهمة على الأصعدة كافة”.
وأكد أنه من المهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل أن نكون روادا في صناعتها، ومؤثرين في رسم مساراتها.
وعبر سموه عن أمله في أن يقدم مجلس تكنولوجيا المستقبل نماذج ملهمة للمؤسسات العامة لتكريس ثقافة جديدة في التفكير، وتغيير أسلوب العمل للنهوض بكفاءة الخدمات.
وأكد “خيارنا هو أن يكون الأردن منصة فعالة لتصدير الحلول الذكية، وأن نتكامل مع الدول العربية الشقيقة في هذه الجهود خدمة لمصالحنا المشتركة”.
وبين أن الأردن المستقر المنيع، وطاقاتنا البشرية الهائلة، كلها تؤهلنا للعب دور ريادي في المنطقة.
وقال “إذا كانت المعرفة قوة، فإن الأفكار الخلاقة ثروة، ومواكبة العصر والتفكير في المستقبل حاجة وضرورة”.
واختتم سموه كلمته قائلا “تأكدوا دوما أن العقول النيرة، هي التي تبني الأوطان وتعزز البنيان، وتصنع الفارق الذي نريد