الاحتلال يفبرك مشاهد استسلام المقاومة والحقيقة تنكشف .. صور
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
#سواليف
فند رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبدو، #مزاعم #جيش_الاحتلال حول اعتقال عدد من عناصر #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونشر جيش الاحتلال صورة لأشخاص يحملون #أسلحة، زعم أنها لمقاتلي القسام، تم اعتقالهم في مستشفى كمال عدوان.
وقال رئيس الأورومتوسطي رامي عبدو، أنه حدد أشخاصا ظهروا في الصورة، وهم الطبيب المتدرب نصر عماد المدهون، وممرضان يعملان في مستشفى كمال عدوان، وربما تم إجبارهم على حمل السلاح ليظهروا كذلك في الصورة المزعومة.
وادعى جيش الاحتلال الخميس، أن مقاتلي فريق اللواء القتالي 460 ومقاتلي “الشاباك” اعتقلوا عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة واقتيادهم للتحقيق.وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطينيين البالغ عددهم 70 شخصا، خرجوا من مستشفى كمال عدوان وبحوزتهم أسلحة.
أيضا زعم جيش الاحتلال أن مقاتليه عثروا على مبنى محاذيا للمستشفى تستخدمه المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات عسكرية، وأنه تمكن من القضاء على عدد من أفراد المقاومة.
وتظهر الصور التي نشرها جيش الاحتلال اقتياد عدد من الفلسطينيين مجردين من ملابسهم العلوية ويحملون أسلحة لتسليمها إلى قوات الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي مزاعم جيش الاحتلال كتائب القسام أسلحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الاحتلال ينفذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
حذر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، من أن ما يجري في قطاع غزة يتجاوز حدود العمليات العسكرية التقليدية، ويكشف عن نية إسرائيلية واضحة لتصفية القضية الفلسطينية برمّتها، مؤكدًا أن ما يحدث هو "تنفيذ فعلي لمخطط تهجير السكان خطوة خطوة".
وفي حديثه مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اليوم الأول للحرب على غزة، كانت واضحة وصريحة، حين وعد بتغيير شكل القطاع بالكامل، مؤكدًا أن "الشيء الوحيد الذي صدق فيه نتنياهو هو تدمير غزة كما لم يعرفها العالم من قبل".
وأضاف عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن : "وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك قال بوضوح إنه لن يدخل الماء أو الدواء إلى غزة، واصفًا سكانها بأنهم حيوانات بشرية، هذه ليست مجرد تصريحات عابرة، بل هي جوهر السياسة الإسرائيلية حاليًا".
وأشار إلى وثيقة معروفة منذ عام 2017 أعدّها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حليف نتنياهو، بعنوان خطة الحسم، والتي تعرض على الفلسطينيين ثلاثة خيارات فقط: القبول بالعيش كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل الكبرى، الهجرة الطوعية، القتل في حال الرفض والمقاومة.
وأكد أن ما يجري الآن في غزة هو تطبيق مباشر لهذه الخطة، مستطردًا: "نتنياهو لا يهرب فقط من أزماته الداخلية، بل يستغل اللحظة الإقليمية والدولية لتنفيذ أجندة متطرفة تسعى لتغيير واقع الأرض بالكامل، وتطويع من تبقى من الفلسطينيين ثقافيًا وسياسيًا".
وحذر حسين من الركون إلى فكرة أن نتنياهو قد يسقط قريبًا، موضحًا أن لديه أغلبية مستقرة في الكنيست، وأن المعارضة الإسرائيلية "ضعيفة وغير قادرة على تغييره"، مشددًا على أن الأمر لم يعد متعلقًا بمناورات سياسية، بل "بمشروع استيطاني استئصالي عميق".
وتابع: "على العرب أن يدركوا طبيعة المخطط قبل فوات الأوان، لأن التفاصيل اليومية للحرب تخفي جوهرًا أخطر بكثير: محاولة إنهاء القضية الفلسطينية بالكامل، بدءًا من غزة".