طالب الرفاعي لـ «الراي»: عبدالعزيز البابطين… عروبي في قلبه وشعره ومسلكه
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نعى الروائي القدير طالب الرفاعي صديقه الشاعر والأديب عبدالعزيز سعود البابطين الذي وافته المنية صباح اليوم.
وقال الرفاعي لـ «الراي»: «قلة أولئك المنذورين لبقاء أسمائهم مددا طويلة تفوق أعمارهم، ومؤكد أن الصديق الشاعر المرحوم عبدالعزيز البابطين هو أحد هؤلاء. فعبدالعزيز البابطين الذي عشق الشعر منذ طفولته، والذي أخذته دروب الحياة للعمل والجهد والمشقّة، مؤكد لم يكن يعلم في بداية حياته، أن الشعر والشعر وحده سيُخلّده.
«الداخلية»: ضبط 209 أشخاص مخالفين لقانون الإقامة والعمل منذ 28 دقيقة مسؤول صيني: بكين حريصة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الكويت منذ 38 دقيقة
وأضاف «رحل صاحب الشعر والشعراء، في لحظة شعرية عربية أحوج ما تكون لوجوده، فالشعر العربي المبدع، والحديث منه تحديداً، بحاجة لمن يلتفت إليه، وبحاجة لمن يسقي أرضه، وبحاجة لمن يتواصل مع أهله المبدعين، بحيث يعود الشعر روح العربي، ويعود الشعر صورة معبّرة عن أوجاع وخيبات وآمال وأحلام أمة العرب».
ومضى الرفاعي: «الصديق المرحوم (أبو سعود)، من القلة الأغنياء الذين اتخذوا من أموالهم طريقاً للسير في دروب الفكر والشعر والثقافة والوصل الثقافي مع العالم. سخر ماله الخاص لخدمة مشروع شعري فكري كان يمتلك عليه خفق قلبه، وظل طوال نصف قرن يحمل مشروعه ويطوّف به في أرجاء المعمورة، ومن تابع مواسم الشعراء، يدرك تماماً، حضور البابطين كمؤسسة في الكويت، وقرطبة إسبانيا، وطهران، والقاهرة، وتونس وغيرها كثير. المال زائل، وهو باق بعد صاحبه، لكن ما يبقى أكثر من المال هي المشاريع الفكرية الثقافية الإنسانية التي شيّدها هذا المال وأبقاها شاهداً تدلّ على نبل صاحبه».
واستدرك الرفاعي مآثر البابطين قائلاً: «أذكر أنني كنت في زيارة للمرحوم (أبو سعود)، وفي حديثي معه قلت: (العالم العربي)، فأشار إليَّ، وسكت لثوان قبل أن يقول: (أخي طالب، هو الوطن العربي، هو وطننا، وكم يبدو الوطن كبيراً حين يكون بحجم العربية، وبحجم العرب!»
ولفت إن البابطين عروبي في قلبه وشعره ومسلكه، «ولذا جاء مشروعه الشعري العربي، بمعجم لجميع شعراء العربية. وكذا جاءت فعاليات وأنشطة مكتبة البابطين».
وختم تصريحه بالقول: «مُدرك كان عبدالعزيز البابطين لقصر رحلة الحياة، لذا حرص كشاعر وإنسان، على حجز مكانه، وتسجيل اسمه في سجل الخالدين، الذين سيتكفّل عملهم الإبداعي والثقافي والفكري بحمل أسمائهم لأجيال وأجيال.. أخي وصديقي، أبو سعود، عظّم الله أجر الكويت بفقدك. وعظّم الله أجر عائلتك الكريمة، وليرحمك الله بواسع رحمته، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: عبدالعزیز البابطین
إقرأ أيضاً:
حبس مغرّد 6 سنوات وإغلاق حسابه لمدة سنة في الكويت
صراحة نيوز- قضت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار عبدالوهاب المعيلي، بحبس مغرد لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ بتهم أمن دولة، كما قررت إغلاق حسابه لمدة سنة ووضعه تحت مراقبة وزارة الداخلية لمدة خمس سنوات بعد تنفيذ العقوبة. كما قضت المحكمة بمصادرة هاتفه النقال.
وفي قضية أخرى، حكمت المحكمة بحبسه لمدة سنة مع الشغل والنفاذ، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف دينار.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة الجنايات حكماً بالحبس خمس سنوات على مواطن حاول تهريب أشخاص سُحبت جنسياتهم من منفذ النويصيب، كما حكمت على شركائه – بينهم عريف يعمل في المنفذ واثنان آخران – بالحبس لمدة ثلاث سنوات، بعد أن قاموا بتزوير حركة الخروج والدخول. وتم القبض عليهم إثر كمين أمني نفذته المباحث.
وأوضح الحكم أن المتهم الأول كان قد حاول تهريب أربعة أشخاص سُحبت جنسياتهم الكويتية، والذين كانوا يرغبون في مغادرة البلاد دون توثيق خروجهم بشكل رسمي. وبتسهيل من المتهمين، حاولوا إخراجهم بطريقة غير قانونية عبر نظام وزارة الداخلية. كما تبين أن المتهم الخامس قام بالتواصل مع شخص سبق له العمل في المنفذ، وطلب منه مساعدة موظف مختص في نقطة الجوازات لتسهيل مغادرة الأشخاص المعنيين دون إثبات خروجهم رسمياً.
لكن جهود المتهمين باءت بالفشل، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط المخطط، وتم القبض عليهم جميعاً وتقديمهم للمحاكمة.