قتلوا بـنيران صديقة.. من هم الرهائن الإسرائيليون الثلاث؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال متحدث عسكري، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي "قتل عن طريق الخطأ"، 3 رهائن كانت حركة حماس تحتجزهم في قطاع غزة، خلال حادث "قيد المراجعة".
وذكر الجيش أن الرهائن قتلوا خلال قتال مع مسلحين في غزة، وعبّر عن تعازيه لأسرهم، قائلا إنه ستكون هناك "شفافية كاملة" في التحقيق في الحادث.
وقال الجيش في بيان، إنه "حدد 3 رهائن إسرائيليين باعتبارهم تهديدا، خلال قتال عنيف في غزة.
وتسلل مسلحون تابعون لحركة حماس إلى بلدات إسرائيلية في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز 240 رهينة، حسبما أعلنت إسرائيل.
ثم شنت إسرائيل هجوما تقول السلطات الصحية في غزة إنه أودى بحياة نحو 19 ألفا، أغلبهم من النساء والأطفال، مع مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض.
وكشف الجيش أسماء الرهائن الثلاث الذين قتلوا عن طريق الخطأ، وهم:
يوتام حاييمكان حاييم (28 عاما) قد اختُطف على يد حماس من كيبوتس كفار عزة، وهو عازف طبول في فرقة "بيرسيفور"، التي تعزف موسيقى "هيفي ميتال".
شوهد آخر مرة في مقطع فيديو التقط صباح 7 أكتوبر، ظهر فيه أمام باب منزله في كفار عزة.
ألون شامريزاختُطف شامريز (26 عاما) من منزله في كيبوتس كفار عزة، وهو طالب هندسة كمبيوتر.
سامر الطلالقةاختطفت حماس الطلالقة (22 عاما) من نير عام، حيث كان يعمل في مزرعة دواجن. ويعمل الطلالقة عادة خلال نهاية الأسبوع، عندما اقتحم مقاتلوا حماس الكيبوتس.
"مأساة لا تحتمل"وتعليقا على حادثة مقتل الرهائن، عبّر منتدى أسر الرهائن والمفقودين عن تعازيه، وقال: "كان يوتام موسيقيا موهوبا ومحبا لموسيقى الميتال، وكان يعشق فرقة ميجاديث... وكان سامر سائق دراجة نارية يحب قيادة دراجته في أنحاء المناطق الريفية وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء".
وخاضت إسرائيل في الأيام الماضية معارك ضارية مع مسلحي حماس، وأعلنت، الأربعاء، عن أسوأ خسائرها القتالية، بمقتل 10 من جنودها خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه يعتقد أن "الرهائن تمكنوا من الهرب أو تركتهم حماس"، وذلك عندما شعروا باقتراب قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، أن مقتل الرهائن الثلاث، "مأساة لا تحتمل".
وقال نتانياهو في تغريدة عبر حسابه على موقع إكس: "مع كل شعب إسرائيل، أنا أحني رأسي بحزن عميق وأبكي على سقوط ثلاثة من أحبائنا الذين اختطفوا".
وأضاف: "هذه مأساة لا تحتمل. دولة إسرائيل بأسرها حزينة في هذا المساء. قلبي مع العائلات المتألمة في هذا الوقت العصيب".
وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي جنوده على مواصله جهودهم لاستعادة كافة المختطفين، مؤكدا على "استخلاص الدورس" مما حدث.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، تعليقا على قتل الجيش الإسرائيلي لرهائن عن طريق الخطأ: "إنه أمر مفجع ومأساوي".
وتابع: "ليست لدينا رؤية كاملة حول الطريقة التي سارت بها تلك العملية بالضبط، وكيف ارتُكب هذا الخطأ المأسوي".
وأضاف: "نعتقد أن الإسرائيليين سيراجعون هذا ويكتشفون كيف حدث ذلك".
وأكد كيربي أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقى إحاطة من فريقه الأمني بشأن مقتل الرهائن في غزة خلال عملية عسكرية إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 105 من جنوده منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 20 منهم قضوا في "حوادث".
وبحسب الجيش، فإن "13 من الجنود قتلوا نتيجة نيران صديقة". كما لا يزال 135 رهينة في قطاع غزة، بما في ذلك جثث.
انتشال جثث إسرائيليينكما أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، انتشال جثث 3 إسرائيليين، هما مدني وجنديان، كانت حماس تحتجزهم في غزة منذ هجومها على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وذكر الجيش أن "مسؤولين طبيين وحاخامات عسكريين وخبراء في الطب الشرعي تعرفوا على هويات إيليا توليدانو (28 عاما) والجنديين نيك بيزر ورون شيرمان (19 عاما). ولم توضح ملابسات مقتلهم أو المكان الذي تم انتشال الجثث منه في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحي حماس اقتادوا توليدانو من مهرجان موسيقي في الهواء الطلق، تعرض للهجوم في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان. اعلان
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي شن سلسلة غارات جوية استهدفت "مواقع لحزب الله" في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.
وأوضح أدرعي أن "الغارات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية، منها منشأة لإنتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير أسلحة حزب الله، وموقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ وتخزين الأسلحة الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "حزب الله قام بمحاولات لترميم هذه المواقع، مما يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشددّ على أن "الجيش الاسرائيلي سيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل وضمان أمنها".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الجيش شن هجوما واسعا على أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله في لبنان وبنى تحتية أخرى يحاول الحزب تجديدها".
Related "اليوم قبل الغد".. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه للجيش ويحذر من حروب الآخرين "العبثية" بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم "المشروع الإسرائيلي" تقرير الجيش الإسرائيليأصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تقريرًا مفصلًا عن عملياته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق. وأوضح التقرير أن "الجيش نفذ نحو 500 غارة جوية في لبنان خلال هذه الفترة، وتمكن من القضاء على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله وتدمير قرابة 3 آلاف صاروخ، معظمها قصيرة المدى".
وأضاف الجيش أن "حزب الله يواجه صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهات طويلة الأمد بسبب الضغوط المستمرة".
دعوة الرئيس اللبناني لتسليم السلاحدعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، جميع القوى السياسية إلى اغتنام "اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني"، مطالبًا "حزب الله بتسليم سلاحه إلى الجيش"، ومحذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية التي تخدم مصالح الآخرين على حساب لبنان".
وخلال كلمة له في وزارة الدفاع بمناسبة "عيد الجيش"، أكد عون أن "الجانب الأميركي عرض مسودة أفكار تم تعديلها جوهريًا، وسيُطرح مشروعها على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لتحديد مراحل التنفيذ"، مشددًا على "ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وطالب عون بـ "انسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر"، محملاً إسرائيل "مسؤولية منع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب وإعاقة عمليات الإعمار". وأكد أن "الجيش اللبناني بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، ومصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "دعم الجيش وتوحيد الولاء للدولة".
باراك: لا نستطيع إرغام إسرائيل على أي شيءوكان المبعوث الأميركي توماس باراك قد أكد خلال زيارته الأخيرة الى لبنان في 22 تموز/يوليو، أنه "لا توجد ضمانات أميركية يمكن تقديمها للبنان"، وأن واشنطن لا يمكنها "إرغام إسرائيل على أي شيء". وشدد على أن "مسألة نزع سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى لمساعدة لبنان في هذا الإطار".
كمت شدد في تصريح له عبر منصة "إكس" على أن "مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة، في إشارة منه إلى مباحثات حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفا :"طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة