OPPO تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
في محاولة للتصدي لتحديات التأثير البيئي للأجهزة الذكية، قدمت OPPO، العلامة التجارية الرابعة عالميًا في صناعة الهواتف الذكية في عام 2023، التزامًا بتحقيق الحياد الكربوني لعملياتها العالمية بحلول عام 2050. تركز OPPO على دمج التقنيات المستدامة في منتجاتها بهدف تقليل تأثيرها على البيئة.
من بين الابتكارات المستدامة التي قامت OPPO بتطويرها هو محرك صحة البطارية، الذي يضمن أن تحتفظ بطاريات هواتف OPPO بأكثر من 80% من سعتها الأصلية بعد الاستخدام المكثف.
تعزز OPPO جهودها في التنمية المستدامة من خلال دعم المبتكرين والتحفيز على ابتكار حلول تكنولوجية مستدامة. وقد قدمت OPPO دعوة لقادة مؤتمر المناخ COP28 لتسليط الضوء على جهودها في دمج التكنولوجيا والابتكار في ممارسات مستدامة.
رئيس معهد أبحاث OPPO، جيسون لياو، أعرب عن إيمانهم بأن التكنولوجيا يجب أن تسهم في خلق مستقبل أكثر خضرة. ورغم التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا في تحقيق الاستدامة، إلا أن جهود OPPO ستدعم ابتكار منتجات جديدة وتعزز من تطور الشركة.
وفي إطار التزامها بمكافحة تغير المناخ، تعتبر OPPO التعاون مع الشركاء وتشجيع المبتكرين على إيجاد حلول مستدامة جزءًا من رؤيتها. برامج مثل "تحدي الإلهام من OPPO" تستقبل اقتراحات لتكنولوجيا مبتكرة تعزز الاستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تجاوز معدل الاحترار المناخي 1,5 درجة مئوية بحلول 2029
الثورة نت/..
يتوقع أن يتخطى معدل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029. ووفقا لما أفادت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، فإن احتمالات حدوث ذلك، باتت تبلغ الآن 70%.
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعده لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن معدل الاحترار سيظل عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.
من جهتها، قالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت “عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع”.
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.
وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015 إلا أن الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد لا بل تستمر بالارتفاع.
وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا “هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة الـ1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه”.