أبو مديس: لقاء باتيلي بجويلي هدفه إنهاء مشكلة الصراع الذي كان يهدد المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ليبيا – علق الخبير الأمني محمد أبومديس على لقاء المبعوث الأممي عبد الله باتيلي مع آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة جويلي.
أبومديس وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، أوضح أن زيارات المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تأتي في إطار استعداده لإجراء الانتخابات لأنه لا بد من أن تكون هناك أرضية أمنية ثابتة.
وأعتقد أن اللقاء هو إنهاء لمشكلة الصراع الذي كان يهدد المنطقة الغربية ويكون جمع لهذه الأطراف سواء كانت السياسية أو العسكرية أو الأمنية لمنع حدوث أي خلافات.
وأكد أن الانضمام لوزارة الدفاع يجب أن يكون انضماما فرديا والابتعاد عن المجموعات مما يساعد على بناء المؤسسات العسكرية.
ونوه إلى أن باتيلي أشار إلى حاجة المنظومة العسكرية لإعادة ترتيب وتنظيم ودمج للابتعاد على التهديدات الأمنية.
أبو مديس ختم:” لقد تأخرت مبادرة باتيلي والعام قارب على نهايته وهذا يعني أن الانتخابات قد تؤجل لشهور، وهذا يؤكد أن هناك خللا في طريقة إجرائها وتأمينها سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد
في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتثبيت الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها عقب اشتباكات طرابلس الأخيرة، عقد ستة عشر من وجهاء وأعيان وقيادات مجتمعية من مختلف مناطق المنطقة الغربية اجتماعًا موسعًا مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري.
وضم الاجتماع ممثلين عن مناطق تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، حيث تم الاستماع إلى تقييماتهم الأمنية واستعراض سبل مساهمتهم في الحفاظ على الهدنة وتعزيز الاستقرار المستدام.
وأكد الحاضرون خلال اللقاء على ضرورة وضع آليات فعالة لرصد تنفيذ اتفاق الهدنة ومنع أي تحرك عسكري أحادي الجانب، مشددين على أهمية استمرار الوساطة الأممية في منع النزاع، ومتابعة تنفيذ التعهدات الميدانية.
وفي ختام الاجتماع، جدد الأعيان التزامهم بتوعية الشباب بخطورة الانخراط في النزاعات، ومكافحة المعلومات المضللة، مؤكدين في بيانهم الختامي دعمهم للجنة الهدنة، والدعوة لوقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والعمل على إصلاح القطاع الأمني بما يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال أحد المشاركين خلال الاجتماع: “نحن الآن في الأشهر الحرم، والحمد لله، الظروف اليوم أفضل، يجب أن نتكاتف كأعيان للعمل على وقف دائم للقتال”.
آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 09:23