لأول مرة منذ بدء الحرب|شاحنات مساعدات تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن شاحنات مساعدات دخلت قطاع غزة اليوم، الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ اندلاع الحرب.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت اليوم، الأحد، ببدء إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة من معبر كرم أبو سالم.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم للمرة الأولى منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن هذه الخطوة اتخذت خلال زيارة قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي ضغط على المسئولين الإسرائيليين الذين التقى بهم لفتح المعبر، الذي كان حتى الحرب الممر التجاري الرئيسي للبضائع التي تنتقل من وإلى غزة.
ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي هذه الخطوة بأنها “خطوة مهمة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو شاحنات مساعدات غزة معبر كرم أبو سالم الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.