Huawei Mate 60 Pro يثير قلق الولايات المتحدة| وزير التجارة الأمريكي يهدد بفرض عقوبات جديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لقد تم طرد شركة هواوي إلى حد كبير من سوق الهواتف الذكية الغربية بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة، لكن عملاق التكنولوجيا الصيني لا يستسلم.
قبل عدة أشهر، أطلقت الشركة هاتفًا ذكيًا يدعم تقنية 5G في السوق لأول مرة منذ بدء العقوبات، الأمر الذي يسبب الآن صداعًا للولايات المتحدة.
قبل بضع سنوات، صنفت الولايات المتحدة شركة هواوي باعتبارها خطرا على الأمن القومي، وفرضت في وقت سابق من هذا العام العقوبات الأكثر صرامة حتى الآن، والتي كان ينبغي أن تجعل إنتاج الهواتف الذكية شبه مستحيل.
وفي أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة شركة هواوي بانتهاك العقوبات. الآن، علقت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو على الوضع في مقابلة مع بلومبرج، واصفة هاتف Huawei Mate 60 Pro بأنه "مثير للقلق العميق". وتعتزم وزارة التجارة الرد بأقوى التدابير الممكنة لحماية الولايات المتحدة.
ولكن يتم التخطيط لإجراء تحقيق شامل مسبقًا من أجل معرفة كيف تمكنت هواوي من إنتاج هاتف ذكي متقدم بهذه السرعة دون الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية، على الأقل تقريبًا، لأنه كما تم الكشف عن ذلك، فإن بعض شرائح الذاكرة في سلسلة Mate 60 تنبع من الشركة المصنعة الكورية الجنوبية SK Hynix.
تستغل جينا ريموندو الفرصة مرة أخرى لطلب تمويل إضافي لمكتب الصناعة والأمن (BIS). صرح ماو نينج، متحدثًا نيابة عن وزارة الخارجية الصينية، أن الولايات المتحدة تسيء استخدام ضوابط التصدير بشكل متكرر وأن هذا ليس في مصلحة سلاسل التوريد العالمية. وفقًا لتقرير بلومبرج، يتم تصنيع HiSilicon Kirin 9000s في هاتف Mate 60 Pro بواسطة آلات من شركة ASML الرائدة في السوق الهولندية، والتي ربما تكون شركة SMIC الصينية لصناعة الرقائق قد استحوذت عليها قبل العقوبات الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة Mate 60 Pro
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
كشف مصدران لوكالة رويترز، الأربعاء، عن عزم الولايات المتحدة تعيين سفيرها لدى تركيا توماس باراك مبعوثا خاصا إلى سوريا، وذلك على وقع التقارب بين دمشق وواشنطن بعد قرار الأخيرة رفع العقوبات.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع ودبلوماسي، أنه من المتوقع أن يواصل باراك في الوقت ذاته، مزاولة مهام منصبه كمبعوث للولايات المتحدة لدى تركيا.
وبارك هو ملياردير ورجل أعمال أمريكي ومسؤول تنفيذي في مجال أسهم الشركات الخاصة، كما أنه صديق قديم للرئيس دونالد ترامب، حيث يقدم له المشورة منذ فترة طويلة.
ويشير تعيين السفير الأمريكي لدى أنقرة مبعوثا إلى سوريا إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون /ديسمبر الماضي، وفقا لرويترز.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي في رده على طلب تعليق بشأن دور السفير الأمريكي لدى أنقرة في سوريا، "لا يوجد إعلان في الوقت الحالي".
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بمن فيهم السفير توماس باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.
وأضاف روبيو، خلال كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "نريد أن نساعد هذه الحكومة على النجاح لأن البديل هو حرب أهلية واسعة النطاق وفوضى، وهو ما من شأنه بطبيعة الحال زعزعة استقرار المنطقة بأكملها".
ويأتي ذلك بعد أيام من اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.
وقال الشرع في تعليقه على قرار ترامب رفع العقوبات، إن "الدبلوماسية السورية نجحت في فتح أبواب مغلقة ومهدت الطريق لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية والأجنبية"، واصفا الخطوة الأمريكية بالقرار "التاريخي والشجاع".
كما اتخذ الاتحاد الأوروبي بدوره الثلاثاء قرار رفع كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، وأن نمنح إلى شعبها فرصة من أجل إنقاذ البلاد".
وعملت الإدارة السورية منذ وصولها إلى السلطة بقيادة الشرع عقب سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024، على دفع المجتمع الدولي نحو رفع العقوبات بالكامل من أجل إفساح المجال أمام تعافي الاقتصاد النهار وإعادة إعمار البلاد.