قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين باتحاد الغرف التجارية،إن قرار منع تصدير السكر سيعمل على زيادة المعروض، حيث تنتج مصر ما يقارب من 85% من السكر عن طريق قصب السكر والبنجر.

 

وأضاف “بشاي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على فضائية “الحياة”، مساء اليوم الأحد، أن المستهلك يعطي فرصة للتاجر في أوقات كثيرة لرفع الأسعار، موضحا “عندما يكون هناك طلب مستمر من المستهلكين على السلعة يعمل بعض التجار على رفع الأسعار”.

 خلال 10 أو 15 يوما سينخفض سعر السكر

وأكد   رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين باتحاد الغرف التجارية، أنه خلال 10 أو 15 يوما سينخفض سعر السكر ليكون ما بين 27 و31 جنيها، متابعا: “بعض التجار يعملون على تخزينه أو التجارة به في السوق السوداء”.

وأشاد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، بقرار وزير التجارة والصناعة في الخاص بحظر تصدير السكر لمدة 3 أشهر، وذلك لإعادة الانضباط لسوق السكر المصري والذي شهد حالة من الانفلات وتسجيل أسعار خيالية لم تشهدها من قبل، مؤكدا أن مصر لا توجد بها أزمة سكر، وما حدث ما هو إلا سوء في عملية التوزيع، لافتا إلى أن احتياطي السكر يكفي 7.8 شهر، وفقا لتصريحات وزير التموين.

وأكد قناوي، أن قرار حظر تصدير السكر بكافة أنواعه يأتي استكمالا لعدة مبادرات سابقة، علي رأسها مبادرة الاتحاد العام للغرف التجارية والتي تم الإعلان عنها منذ أيام والتي دعت التجار والمنتجين إلى التنازل عن هامش ربحهم وطرح السكر في المحالّ والسلاسل التجارية والشوادر التابعة للدولة بسعر 27 جنيها للكيلو.


وأوضح عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية، أن الحكومة تتحرك بسرعة لإنهاء أزمة السكر، حيث وجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية شركات بنجر السكر التابعة لوزارة التموين بزيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة 30% وذلك لزيادة معدلات الضخ اليومي من السكر المورد إلي شركات الإنتاج والتعبئة والتي تقوم بتوريد السكر زنة 1 كيلو إلي المعارض والمنافذ البيعية بسعر 27 جنيها للكيلو الواحد.


وأكد قناوي، أن ارتفاع أسعار السكر ليس في مصر وحدها بل إنه شهد ارتفاعا كبيرا علي مستوى البورصات السلعية العالمية مما يمثل صعوبة الاستيراد بالسعر المرتفع والذي يرهق الاحتياطي المصري من النقد الأجنبي في ظل ندرة العملة الدولارية.
موضحا أنه يتم متابعة أسعار السكر في البورصات العالمية من قبل الجهات المعنية المصرية، وفي حال تراجع أسعاره سيتم التعاقد علي كميات كبيرة وتوفيرها للمواطنين، مشيرا إلى أن سعر طن السكر المستورد يبلغ 750 دولارا، ويصل إلى المواني بسعر يتراوح من 800 إلي 850 دولارا بما يعادل 22 ألف جنيه.

و أعلن وزير التجارة والصناعة قرارًا يحمل الرقم 500 لعام 2023، بشأن حظر تصدير السكر بجميع أنواعه وأصنافه لمدة 3 أشهر، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود الحكومية لتأمين احتياجات السكر المحلية وضمان توافره بكميات كافية للمستهلكين المحليين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر اسعار السكر أزمة السكر الغرف التجارية بوابة الوفد تصدیر السکر

إقرأ أيضاً:

منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي الصيني يستكشف آفاق الشراكة التجارية

بكين (وام)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: شباب الإمارات ثروة الوطن الحقيقية خبراء لـ«الاتحاد»: زيارة رئيس الدولة «دفعة قوية» للعلاقات مع الصين

اختتمت أمس، فعاليات منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي الصيني في بكين، وذلك على هامش زيارة «دولة» التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد رفيع المستوى.
شارك في المنتدى كل من معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إلى جانب وفد اقتصادي من دولة الإمارات ضم كبار المسؤولين في جهات حكومية وقادة أعمال وممثلي مجموعة من الشركات العاملة في قطاعات متنوعة.
وحضر من الجانب الصيني، عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، من بينهم وانغ شوري عضو اللجنة الدائمة لمدينة شينزن، وتشن زيونغ نائب عمدة مدينة تشنغدو إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والشركات الصينية الكبرى.
شملت النقاشات خلال المنتدى استكشاف الفرص الواعدة في القطاعات التي يتوقع أن تحقق نموا كبيرا مع التركيز بشكل خاص على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتصنيع، والخدمات المالية، والخدمات اللوجستية، والطاقة.

شراكة قوية
قال معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار إن المنتدى سلط الضوء على الشراكة القوية والمزدهرة القائمة بين الإمارات والصين، خصوصاً في ظل الزيادة المستمرة في الاستثمارات الصينية بالإمارات بعدما ارتفعت بأكثر من 16% خلال 2023 إلى 1.3 مليار دولار لتشكل 60% من إجمالي استثمارات الصين في الدول العربية.
وأضاف معاليه، أن استثماراتنا في مشاريع الطاقة والبنية التحتية في الصين تدعم التقدم الاقتصادي بها في حين تعمل الاستثمارات الصينية في التكنولوجيا والطاقة المتجددة على تحفيز الابتكار في دولة الإمارات.
وأكد أن فرص التعاون بين الإمارات والصين لا حدود لها، وأن البلدين الصديقين يمكنهما معاً تمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.

علاقات الشراكة
وركز معالي الزيودي خلال كلمته الافتتاحية في المنتدى على الإمكانيات الواعدة للارتقاء بعلاقات الشراكة بين البلدين إلى مستويات جديدة، مشيراً إلى أن حجم التجارة البينية غير النفطية، والذي سجل 81 مليار دولار في عام 2023 وفق إحصاءات الإمارات، قد يتجاوز 200 مليار دولار بحلول 2030.
وقال معاليه: تعتبر الصين أبرز شركائنا التجاريين في العالم حيث تمثل حوالي سدس إجمالي تجارتنا من السلع غير النفطية مع العالم، في حين أن دولة الإمارات تتمتّع بمكانة مميزة كأكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حال استثناء النفط من تجارتها. وفي سياق متصل أجرى معالي ثاني الزيودي محادثات بناءة مع معالي وانغ وينتاو وزير التجارة في جمهورية الصين الشعبية وناقشا العوامل المحفزة للنمو القوي على مستوى التجارة والاستثمار الثنائي والمتبادل، إضافة إلى آفاق ومجالات جديدة مناسبة للاستثمار في قطاعات تتمتّع بمعدّلات نموّ عالية المستوى.

استشراف المستقبل
بدوره، قال معالي لينغ جي نائب وزير التجارة إن هذا المنتدى يبني على أربعين عاماً من العلاقات الصينية الإماراتية المزدهرة وهدفه استشراف المستقبل وتشكيل غد أكثر إشراقاً مع دولة الإمارات، بما يتماشى مع طموحات البلدين الصديقين.

توطيد العلاقات
من جانبه، قال عبد الله محمد المزروعي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات: تشكل مسألة تقوية وتوطيد علاقاتنا مع الصين أولويّة قصوى بالنسبة لدولة الإمارات ولمسنا خلال فعاليات المنتدى رغبة قوية من جانب المشاركين فيما يخص استكشاف السبل والوسائل الكفيلة بتأمين النمو والتعاون بين بلدينا.

مشاركات
شارك في المنتدى من الجانب الإماراتي أكثر من 70 مشاركاً منهم مسؤولون حكوميّون كبار من الهيئات الاتحادية والمحلية، إضافة إلى ممثلين عن عدد من كبريات الشركات الإماراتية التي تعمل في قطاعات متنوعة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والصناعة والطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والبيئة والزراعة والأمن الغذائي والخدمات المالية.

اتفاقيات
تم خلال المنتدى توقيع وتبادل 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الشركات والجهات الإماراتية والصينية في مجموعة واسعة من المجالات ذات الأولوية مثل الألمونيوم، والاتصالات، والحديد والصلب، والخدمات المالية، والطيران، والمناطق الحرة، والصناعة، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • “التجارة” تدعو إلى تصحيح أوضاع السجلات التجارية المنتهية
  • التجارة تدعو إلى تصحيح أوضاع السجلات التجارية المنتهية تجنبا لشطبها
  • «التجارة» تدعو إلى تصحيح أوضاع السجلات التجارية المنتهية تجنبًا لشطبها تلقائيًا
  • انخفاض أسعار السكر اليوم الأحد لدى تاجر الجملة وبالأسواق المصرية
  • تعرف علي تفاصيل الموجة الحارة في مصر وموعد انتهائها
  • وزير الرياضة يتدخل لحل أزمة رابطة المعلقين
  • منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي الصيني يستكشف آفاق الشراكة التجارية
  • "غرفة القليوبية": مطالب باستثمار الفرص التي توفرها اتفاقيات التجارة الحرة
  • «غرفة القليوبية»: اتفاقيات التجارة الحرة تدعم القدرة التنافسية للمنتجات المصرية
  • الفيومي يطالب باستثمار الفرص التي توفرها اتفاقيات التجارة الحرة