7 فوائد مذهلة للصمغ العربي.. علاج سحري لجميع الأمراض
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الصمغ العربي من المكونات ذات الشهرة الواسعة في الدول العربية، كما يحتوي على بعض الخصائص العلاجية التي تدخل ضمن مكونات أدوية علاج بعض الحالات الصحية، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد الصمغ العربي على بشرتك.
يقي من الفشل الكلوي
يقي الصمغ العربي من الآثار الجانبية التي تنتج عن الفشل الكلوي ومن بينها مساعدة الجسم على امتصاص النيتروجين، حيث أن ارتفاع النيتروجين في الدم مؤشر لحدوث فشل كلوي كبير يصل لحد تسمم البولينا.
المساعدة على التئام الجروح
غالباً ما يُستخدم الصمغ العربي في العلاجات الموضعية التي تساعد على التئام الجروح، ويعتقد الأطباء والعلماء والباحثون أن هذا التأثير قد يرجع إلى بعض المواد الكيميائية مثل القلويدات، والجليكوسيدات، والفلافونويدات، وفي بعض الدراسات تم اختبار نوع يُعرف بأكاسيا كاليفورنيا كجزء من العلاج الموضعي على الفئران، وقد أدى لالتئام الجروح أسرع من العلاج العادي.
تعزيز صحة الفم والأسنان
يستخدم نوع من الصمغ العربي المعروف بأكاسيا كاتيشو، في منتجات الأسنان مثل غسول الفم لمنع التهاب اللثة، يمكن أيضاً استخدام الصمغ المجفف في نوع من معجون الأسنان العشبي الذي تم عرضه لتنظيف الأسنان دون كشط الميناء.
الحصول على الألياف
يحتوي الصمغ العربي على ألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء، الألياف ليست فقط جيدة للنظام الغذائي، ولكنها تساعد أيضاً على التحكم في نسبة الكوليسترول، وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول 15 جرام من صمغ الأكاسيا كل يوم على شكل سائل، ساعد على إدارة تركيز الكوليسترول في بلازما الدم.
الحصول على الألياف
يحتوي الصمغ العربي على ألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء، الألياف ليست فقط جيدة للنظام الغذائي، ولكنها تساعد أيضاً على التحكم في نسبة الكوليسترول، وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول 15 جرام من صمغ الأكاسيا كل يوم على شكل سائل، ساعد على إدارة تركيز الكوليسترول في بلازما الدم.
يعمل الصمغ العربي على زيادة بكتيريا البروبيوتيك في الأمعاء، وتعزيز الشبع بعد الوجبات، وتنظيم إفراز الهرمونات، بالإضافة إلى أنه يُستخدم لعلاج ارتفاع نسبة الكولسترول والسكري ومتلازمة القولون العصبي.
يقلل السموم
يقوم الصمغ العربي بتقليل كمية السموم التي تتراكم في نهاية الأمعاء في صورة صفراء ضارة، ويزداد معدل الهدر في المحتوى المائي.
الصمغ العربي للتخسيس
وفقاً لمكتبة الطب الأمريكية، فقد قامت دراسة تم إجراؤها على مجموعة من النساء الأصحاء حول تأثيرات الصمغ العربي ومسحوق السنط المشتق منه، على مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون في الجسم.
وأظهر الصمغ العربي فاعليته في خفض مؤشر كتلة الجسم والوزن الكلي، وكذلك خفض نسبة الدهون في الجسم، واستنتجت الدراسة أنه يمكن استخدام الصمغ العربي لعلاج السمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوائد الصمغ العربي الصمغ العربی على
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.
وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.
وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.
وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.
وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.
في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.
وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.
ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و
قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.
وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".