بيونجيانج تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، الأكثر تقدمًا لديها، ويمكنه بلوغ العمق الأمريكي، بحسب خبراء، لترفع بيونجيانج بذلك العدد القياسي لتجاربها العسكرية، خلال العام الجاري.
في وقت قوبلت التجربة الصاروخية الجديدة لبيونجيانج، بإدانات دولية، سريعة، وواسعة، تركزت حدتها فيما بين العواصم الثلاث الحليفة، واشنطن، وسيئول، وطوكيو.
جاء إطلاق كوريا الشمالية التجربة الصاروخية بعد يوم على إطلاقها صاروخًا باليستيًا قصير المدى، أول من أمس، حيث دانت بيونجيانج، واشنطن، لترتيب ما أسمته «مقدمة لحرب نووية»، مع وصول غواصة أمريكية، تعمل بالطاقة النووية إلى سيئول، أول من أمس. وقالت كوريا الجنوبية: إن الصاروخ الذي أطلقته جارتها الشمالية، يستخدم الوقود الصلب، الذي يجعل نقل الصواريخ أسهل، وإطلاقها أسرع، مقارنة بتلك التي تعمل بالوقود السائل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيونجيانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.