احترس.. أمراض مرتبطة بالتدخين تؤثر على الكبد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
التدخين يعتبر عاملاً مسببًا للعديد من الأمراض المرتبطة بالكبد، وفقا لما نشره موقع هيلثي الآتي :
التليف الكبدي: التدخين يزيد من خطر التهاب الكبد المزمن وتطور التليف الكبدي، وهو حالة تتسم بتلف الأنسجة الكبدية واستبدالها بنسيج ندبي.
تليف الكبد الدهني غير الكحولي: التدخين يعزز تطور تليف الكبد الدهني غير الكحولي، وهو حالة تتميز بتراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يؤدي إلى تلف الكبد واختلال وظائفه.
سرطان الكبد: التدخين يعتبر عاملاً خطيرًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد. يرتبط التدخين بزيادة خطر سرطان الكبد الأولي (سرطان ينشأ في الخلايا الكبدية) وسرطان الكبد الثانوي (الذي ينتشر من أماكن أخرى في الجسم إلى الكبد).
التهاب الكبد الفيروسي: التدخين يزيد من خطر تطور وتفاقم التهاب الكبد الفيروسي، مثل فيروس التهاب الكبد B وفيروس التهاب الكبد C. إذ يمكن أن يؤثر التدخين على استجابة الجهاز المناعي للجسم ويزيد من تلف الكبد الناجم عن هذه الأمراض الفيروسية.
من الأهمية بمكان التوقف عن التدخين للحفاظ على صحة الكبد والحد من خطر الأمراض المرتبطة به. إذا كنت مدخنًا، يُنصح بالتوجه إلى الأطباء للحصول على الدعم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الكبد التهاب الكبد التهاب الكبد C التهاب الكبد الفيروسي التهاب الكبد أ خطر الإصابة بسرطان فيروس التهاب الكبد فيروس التهاب الكبد C التهاب الکبد من خطر
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..