"تحديات خطيرة تواجه السيسي".. تعليق في إسرائيل بعد فوز الرئيس المصري بولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر، مؤكدة أن نتيجتها كانت متوقعة قبل إعلانها.
إقرأ المزيدوقال موقع makorrishon "ماكور راشونط" الإخباري الإسرائيلي، إنه لم يكن النصر الثالث للرئيس المصري كزعيم موضع شك، لكن الحروب في غزة وليبيا والسودان، إلى جانب التهديد الحوثي من الجنوب، وتهديد الاقتصاد المصري المهتز كلها عوامل تعد تحديات ضخمة ستواجه السيسي خلال فترة حكمع المقبلة.
وأشار الموقع الإخباري الإسرائيلي إنه قد أجريت في مصر الأسبوع الماضي انتخابات رئاسية، رغم أنه من الناحية العملية لا يوجد أي تهديد حقيقي أو منافس قوي لحكم عبد الفتاح السيسي، الذي فاز بولاية ثالثة ويحكم لست سنوات أخرى رئيسا لأرض الأهرامات، لكن الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار الأمني الإقليمي وخطر اللاجئين في غزة تثير قلق السيسي.
وحسب الموقع فقد تقدم ثلاثة مرشحين ليس لهم ثقل سياسي على الساحة السياسية المصرية بأنفسهم لخلافة السيسي، والمرشح الآخر أحمد الطنطاوي - الذي يعتبر المرشح الأكثر تحديا للسيسي- تم عرقلة ترشحه وسيحاكم حتى بتهمة توزيع استمارات انتخابية شعبية غير مرخصة وإدارة حملة انتخابية غير قانونية.
وجرت الانتخابات في مصر على خلفية متغيرات دولية وإقليمية واقتصادية، كما أدت الحرب في غزة إلى تفاقم الشعور بالانقسام في مصر، التي ترى في الوضع في غزة تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بعدما حصل على 39 مليونا و 702 ألف صوت بنسبة 89.6%.
وحصل المرشح حازم عمر على المركز الثاني بنسبة 4.5% من إجمالي الاصوات، فيما حصل المرشح فريد زهران على 4% من الأصوات بالمركز الثالث، والمرشح عبد السند يمامة خصل على 1.9% من الأصوات في المركز الرابع.
المصدر: موقع ماكور راشون الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی غزة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض