صحيفة عبرية تكشف عن الوضع الصحي لقائد "القسام"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن الجيش أثناء العملية العسكرية في قطاع غزة، تمكن من الحصول على مواد استخباراتية، من ضمنها مقاطع فيديو تظهر قائد كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، محمد الضيف، وهو بصحة جيدة.
وتخالف المعلومات الجديدة التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي وفق "معاريف"، التقديرات السابقة التي ذهبت إلى أن الضيف فقد بعضا من أطرافه.
وقالت الصحيفة إن الضيف ظهر في فيديو وهو يمشي على قدميه، رغم وجود معلومات سابقة كانت تشير إلى أنه بات على كرسي متحرك.
واعتبرت "معاريف" ظهور الضيف وهو قادر على المشي بمفرده، أنه يتعارض تماما مع التقييمات الاستخباراتية الإسرائيلية، ويعكس خطأها.
وذكرت الصحيفة أن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطيرة، مشيرة إلى عرض إسرائيل مكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مكان تواجد كبار المسؤولين في "حماس".
وقتلت إسرائيل قادة من "حماس" في الماضي ومن بينهم مؤسس الحركة أحمد ياسين وزعيمها السابق عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارة جوية عام 2004.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
أدان الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية التي قامت بها تل أبيب الأمس الخميس في عدة غارات جويةمتتالية على جنوب لبنان،واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بإنها تنتهك وقف إطلاق النار بين البلدين.
وكانت توترت الجبهة الجنوبية للبنان بالفترة الماضية لقيام حزب الله اللبناني بشن الحرب على إسرائيل فيما يعرف بجبهة الإسناد التي قام بها حزب الله في دعم غزة بمواجهة إسرائيل،وبسبب احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني،ورفضها تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وحاول نتنياهو إشعال حربا مع لبنان ضمن رؤيته التي أعلن عنها عدة مرات بوسائل إعلام مختلفة حول رغبته في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون،وحاول التصعيد على الجبهة اللبنانية.
لكن عندما تدخلت الوساطات الدولية بواسطة أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة وانتشرت قواتهم على جنوب الجبهة اللبنانية مؤكدين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 استجاب حزب الله لمصلحة الدولة اللبنانية حسب ما أعلنه نعيم قاسم أمين عام الحزب،وسلم جميع المواقع الحدودية إلى قوات الجيش اللبناني.