لأول مرة .. العراق يستعد لزراعة قلب صناعي لرجل ستيني بعملية مشتركة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد مصدر طبي في دائرة صحة ذي قار، يوم الأربعاء، بوصول فريق طبي أوروبي إلى الناصرية، لإجراء عملية "زراعة قلب صناعي" مشتركة لأول مرة في تاريخ العراق.
وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، بأن "الفريق الطبي الألماني وصل لمحافظة ذي قار، من أجل المشاركة مع فريق طبي عراقي في عملية (زراعة قلب صناعي) لرجل في العقد السادس من العمر، مصاب بمرض الفشل القلبي".
وأوضح المصدر، أن "هذه العملية تحصل للمرة الأولى بتاريخ العراق، والشرق الأوسط"، لافتا إلى أن "العملية تجري مساء اليوم، حيث تم التحضير لها منذ أشهر عدة، وهو حدث عالمي ربما يشهد حضور مسؤولين كبار من الحكومة الاتحادية للإعلان عن هذا الحدث".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار عملية جراحية زراعة قلب
إقرأ أيضاً:
دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا
في حادثة مروّعة شهدتها أنطاليا التركية، تعرض نجدت تيليف، البالغ من العمر 62 عامًا، لمحاولة قتل على يد زوجته السابقة، التي دعته إلى المصالحة في منزلها، ثم باغتته بطعنات متتالية أثناء نومه.
اقرأ أيضابيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1…
الأربعاء 28 مايو 2025تفاصيل الحادثة: هجوم ليلي بعد جلسة شاي
وقعت الحادثة مساء الأحد 25 مايو/أيار في حي “تشيبلاكلي” بمنطقة “دوشمالتي” التابعة لولاية أنطاليا. بعد جلسة شاي هادئة، وأثناء استعدادهما للنوم، هاجمت الزوجة زوجها السابق بسكين وهي تحاول قتله، ما دفعه للهرب إلى ممر الشقة والدماء تغطي جسده، طالبًا النجدة من الجيران.
وصلت فرق الطوارئ إلى المكان بعد بلاغ السكان، ونُقل تيليف إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وخرج لاحقًا، في حين تم توقيف الزوجة المدعوة “ز.ت”.
“لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
يروي نجدت تيليف ما حدث قبيل الهجوم قائلًا:
“أحضرت لي سكينين وقالت: لا تقطعان الطماطم، اشحذهما. لم أشك في شيء وقمت بشحذهما. وبعدها طعنتني بسكين ذات مقبض أحمر. الشرطة أخذت السكين كدليل”.
وأضاف: “لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
“أُغشي عليّ بعد الشاي.. لا أذكر شيئًا”
يتحدث تيليف عن شعوره المفاجئ بالنعاس الشديد بعد تناول الشاي، وقال:
“استحممت، وضعنا الغسيل، ثم شربنا الشاي. طلبت أن أرحل لكنها أصرت على بقائي. أغلقت الباب بالمفتاح. بعدها شعرتُ بنعاس غريب، وكأن شيئًا أُضيف إلى الشاي… لم أستطع إبقاء عيني مفتوحتين. وعندما استيقظت، كانت طعناتها تنهال عليّ”.
الطعنات لم تتوقف حتى أثناء محاولته الهرب
يحكي تيليف عن لحظات الرعب التي عاشها:
“طعنتني مرارًا وتكرارًا. حاولت الهرب لكنها لحقت بي وطعنتني في ظهري. كيف تراكم فيك هذا الكم من الكراهية؟ كنت أعيش من جمع العلب لبيعها. لم أؤذِ أحدًا. لقد خططتْ لكل شيء”.
الدماء في الممر وطرقات النجاة
بعد الهجوم، نزل تيليف للطابق الثاني وطرق أبواب الجيران طالبًا المساعدة، يقول:
“الممر كان مغطى بالدماء. صرخت وطلبت النجدة، ثم خرجت إلى الخارج وأغمي عليّ. وعندما استيقظت، وجدت نفسي في المستشفى”.