بوتين يأمر بمصادرة حصص في شركات نمساوية وألمانية في روسيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمصادرة حصص تقدر قيمتهما مليارات الدولارات لشركة "فينترسهال ديا" الألمانية ومجموعة النفط والغاز النمساوية (أو.إم.في) في مشاريع لاستخراج الغاز بالقطب الشمالي في روسيا.
وبموجب مراسيم رئاسية نشرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، ستنتقل الحصص المملوكة للشركتين في حقل "يوزنو روسكوي" وفي مشاريع "أكيموف" إلى شركات روسية تأسست حديثا.
وتأتي أكبر عملية مصادرة أصول أجنبية في روسيا يعلنها الكرملين، كرد فعل على ما وصفه بوتين بأنه إعلان الغرب لحرب اقتصادية على بلاده بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وجرى تجميد أصول للدولة الروسية بمئات المليارات من الدولارات في الغرب فضلا عن تجميد أصول رجال أعمال ومستثمرين روس.
وسيطرت ألمانيا العام الماضي على مصفاة نفط شفيت الكبيرة المملوكة لروسيا والتي تزود برلين بنحو 90 بالمئة من الوقود.
وورد في المراسيم الرئاسية أن الخطوة تهدف إلى حماية المصالح الوطنية وسط تصرفات الغرب غير القانونية وغير الودية تجاه الأصول الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوكرانيا ألمانيا أوروبا شركات الشركات اقتصاد عالمي بوتين روسيا أوكرانيا ألمانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة.. والمرحلة الثانية ضد رغبتها
تحدث محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي، عن تصريح رئيس أركان جيش الاحتلال بأن الخط الأصفر الذي يقسم غزة هو حدود جديدة لإسرائيل.
وقال أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج “ملف اليوم”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: «ربما يكون وزير الدفاع الإسرائيلي قد استبق الخطوات القادمة أو الأيام القادمة التي تسبق زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاءه الخامس مع الرئيس دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية، بإعلان ما يشبه بأن هذه هي الخطوة الأقرب إلى الواقع».
وواصل: «أي توصيف للواقع الحالي بأن هناك جمود في الانتقال إلى المرحلة الثانية، وبقاء الوضع على ما هو عليه هو أسمى ما تتمناه إسرائيل في هذه اللحظة أو تسعى إليه».
وأوضح أن إسرائيل تريد أن تجمد هذه الأوضاع على هذه الحالة، فقد استلمت كل الرهائن واستلمت معظم الجثث، ويتبقى جثة واحدة وعندها سيغلق هذا الملف بالكامل.
وذكر أنّ الانتقال إلى المرحلة الثانية ضد رغبة إسرائيل بشكل كامل، كما هو مُعلَن ومعروف، وضد رغبة حماس أيضاً في المقابل، لأن هذا الأمر سيعني تنازلات كبيرة من حركة حماس للنفاذ إلى المرحلة الثانية بالكامل.