صحيفة الاتحاد:
2025-07-07@22:56:30 GMT

«cop28» تغيير لمسار التاريخ المناخي

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)
اعتبرت إيرين روبرتس المؤسسة والقائدة العالمية لتحالف «الخسائر والأضرار» والتي تشارك في مؤتمر «cop 28» لمتابعة عملية التقييم العالمي، إن مشاركتهم في المؤتمر تتضمن إجراء البحوث والدعوة والتوعية، والتركيز على أجندة السياسات لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن آثار تغير المناخ، حيث يتمحور عملهم حول احتياجات ومطالب البلدان النامية والمجتمعات الموجودة في الخطوط الأمامية.


وأوضحت روبرتس في حوار مع «الاتحاد» أنهم عقدوا اجتماعات استراتيجية للتحضير للمؤتمر، بالإضافة إلى موضوع يومي على منصة «إكس» لتعريف ما يحدث في الخسائر والأضرار كل يوم، وهو مستند رئيسي متاح للعامة يوفر تحديثات مباشرة حول المناقشات والأحداث ذات الصلة، كما سيتم تنسيق وثيقة تدوين الملاحظات مع قائمة مدونين يتم توفيرها للمفاوضين من البلدان النامية.
وأشارت إلى أنهم في «تحالف الخسائر والأضرار» قاموا بإعداد ملخصات حول القضايا ذات الصلة، بما في ذلك التمويل الجماعي الجديد للمناخ، والتقييم العالمي، وشبكة سانتياغو المعنية بالخسائر والأضرار، وصندوق الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل التي تم وضعها في «cop27»، وأنهم يوسعون عمل الآخرين بهدف البناء على عملهم مع معالجة الثغرات.
 ويتركز عمل المؤسسة في القمة على دعم البلدان النامية وتوسيع نطاق مطالبها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، جنباً إلى جنب العمل مع المفاوضين الشباب من خلال برنامج الجيل الجديد. 
وقالت روبرتس: إن «التحالف يساعد في تنسيق مجتمع الخسائر والأضرار، والجهات الفاعلة العاملة في المجال، وترجمة ما يحدث داخل المنطقة الزرقاء، حيث تجري المفاوضات، لجمهور أوسع، وسيركزون خلال القمة على أن تكون الخسارة والضرر القضية الأهم ولا نؤمن بتمييز أجندات السياسة أو تأليبها ضد بعضها».
وأوضحت أن العمل المناخي يجب أن يركز على الخسائر والأضرار، بتجنبها من خلال التخفيف، وتقليلها من خلال التكيف ومعالجة الخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية، بما في ذلك التي سيتم تكبدها في عملية انتقالية عادلة.
وشددت على أن النتيجة الأكثر توقعًا هي التقييم العالمي الأول «GST»، وهو تقييم التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف وغرض اتفاق باريس، للعمل ودعم الفجوات والاحتياجات وخطة تطلعية لكيفية معالجتها.
وقالت: «نحن بحاجة أيضًا إلى أن نرى الاعتراف بحقيقة أن البلدان النامية تتصدى بالفعل لتغير المناخ، الذي له تكاليف، فرصة من حيث الاستثمارات في الصحة والتعليم والعناصر الأساسية لمجتمع مزدهر، وتتضمن عائدات ضريبة السلع والخدمات التزامات على الدول المتقدمة بتحمل تعويضات عن الخسائر والأضرار الناجمة عن انبعاثاتها التاريخية».واعتبرت إيرين أن «التحدي الأكبر الذي يواجهونه هو الافتقار إلى الإرادة السياسية والمعارضة التكتيكية من جانب الدول المتقدمة بشأن الخسائر والأضرار، وكثير ما نسمع أنه ليس من الواقعي تعبئة تريليونات الدولارات للعمل المناخي، ومع ذلك، فقد خرجنا من جائحة عالمية تم فيها حشد عشرات التريليونات، معظمها من الدول المتقدمة لرعاية مواطنيها، إن الأموال متوفرة، ولكن الإرادة السياسية مطلوبة لتعبئة التريليونات اللازمة للعمل المناخي».
وأردفت: «التحدي الأكبر الذي نواجهه هو عدم اتخاذ إجراءات من جانب البلدان المتقدمة، إنهم يشددون على الضرورة الملحة لمعالجة تغير المناخ في الخطب الشعرية في الجلسات العامة الكبيرة تحت الأضواء الساطعة لكنهم لا يتابعون ذلك من خلال الوفاء بالالتزامات الأساسية التي تعهدوا بها بما في ذلك توفير 100 مليار دولار أميركي سنويًا لدعم التخفيف والتكيف في البلدان النامية».
وأردفت: «من أجل تعبئة التمويل على نطاق الاحتياجات، يتعين علينا أن نتذكر أننا جميعاً بشر في نهاية المطاف، عندما نتخلص من كل الطرق التي نحدد بها ونميز أنفسنا عن بعضنا البعض، فهذا كل ما يتبقى، إنسانيتنا المشتركة، ويجب أن نتجاوز الحدود لنعتني ببعضنا على نطاق عالمي».
وشددت مسؤولة «تحالف الخسائر والأضرار» على أن أمام العالم فرصة لتغيير مسار التاريخ خلال «28 cop»، ووضع خريطة طريق لخلق ذلك النوع من العالم الذي نريد جميعاً أن نعيش فيه.وشددت روبرتس على أنه «يمكننا خلال المؤتمر أن نضع العالم على المسار الصحيح نحو التحول الحقيقي، وأن نضمن أن جميع البشر وكل أنواع النباتات والحيوانات على كوكب الأرض مجهزة بالأدوات والموارد اللازمة للازدهار، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة، ولكن من أجل القيام بذلك، يتعين علينا أن نعدل عقليتنا لرؤية الإمكانيات، وليس العقبات التي تحول دون توسيع نطاق العمل المناخي على مستوى الاحتياجات».
 واختتمت حوارها بأنه «الآن حان الوقت لنشمر عن سواعدنا ونعمل على تحقيق هذه الرؤية، نحن مدينون لأولئك الموجودين على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ في الجنوب العالمي بجعل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف هي الأكثر طموحًا على الإطلاق، في وسعنا».

أخبار ذات صلة الإمارات تعزز حماية حقوق القوى العاملة وأصحاب العمل على نحو متوازن خلال 2023 «الطاولة» يختتم معسكر الصين السبت

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات الخسائر والأضرار البلدان النامیة من خلال على أن

إقرأ أيضاً:

زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة

كشف الفنان البريطاني زين مالك (32 عامًا) عن جزء من أغنيته القادمة بعنوان “Fuchsia Sea” عبر حسابه على إنستجرام، حيث بدا أنه يلمّح بوضوح إلى العنصرية التي واجهها خلال فترة وجوده ضمن فرقة One Direction الشهيرة.

في أحد المقاطع اللافتة من الأغنية، يقول مالك:

“I worked hard in a White band, and they still laughed at the Asian”

أي “عملت بجد في فرقة بيضاء، ومع ذلك سخروا من الآسيوي”، في إشارة إلى أصوله الباكستانية وشعوره بالتهميش أو السخرية رغم مساهماته البارزة في نجاح الفرقة العالمية.


 

زين، الذي انضم إلى وان دايركشن في عام 2010 بعد مشاركته في برنامج The X Factor UK، كان العضو الوحيد من خلفية آسيوية ضمن فرقة تتكوّن من هاري ستايلز، نيل هوران، لويس توملينسون، والراحل ليام باين. وقد استمر معهم حتى مغادرته المفاجئة في عام 2015، والتي وصفها حينها بأنها خطوة للبحث عن حياة “طبيعية” بعيدًا عن الأضواء.


 

في المقطع نفسه من الأغنية، يستخدم زين أسلوبًا شعريًا حادًا، يقول فيه:

“Got my back against the wall so much they think I got a brick fascination”

أي “ظهري دائمًا للحائط حتى ظنوا أنني مولع بالطوب”، في تعبير مجازي عن الضغط المستمر الذي كان يعيشه.


 

يأتي هذا الكشف بعد مرور 10 سنوات على مغادرته الفرقة، وقد أحيا الذكرى خلال حفله في مكسيكو سيتي، حيث فاجأ الجمهور بأداء أغنية “Night Changes”، وقال بعد انتهائه: “دي كانت أول مرة أغني فيها الأغنية دي من 10 سنين… كنت على وشك البكاء”.


 

يُذكر أن زين مالك ظهر لأول مرة مع أعضاء فرقته السابقة علنًا منذ سنوات خلال جنازة ليام باين في إنجلترا في نوفمبر 2024، ما أعاد الأضواء إلى طبيعة علاقته بأعضاء الفرقة الآخرين.


 

حتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد رسمي لصدور أغنية “Fuchsia Sea”، لكن كلماتها القوية تشير إلى أن مالك مستعدّ لفتح صفحة جديدة في مسيرته الغنائية، مليئة بالصدق والبوح، وبتسليط الضوء على ما عاشه من تحديات في قلب عالم الشهرة.


 

طباعة شارك زين مالك One Direction هاري ستايلز

مقالات مشابهة

  • جدل الحقائب الوزارية انتهى.. فمن نال نصيب الأسد؟
  • من سبأ إلى حمير .. اليمن التي علّمت التاريخ معنى السيادة
  • احفظوا هذا التاريخ..السوداني:العراق سيتوقف عن استيراد البنزين خلال العام الجاري
  • الاتحاد الأوروآسيوي.. موطن المعادن النادرة وصراع القوى الكبرى
  • مدبولي: فجوة تمويل التنمية تجاوزت 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية
  • أڤيڤا تكشف أبرز ملامح تقريرها للاستدامة لعام 2024 خلال أسبوع لندن للعمل المناخي
  • زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة
  • حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر
  • «إتش سي» تتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة بالبنك المركزي دون تغيير
  • فقدان الأمتعة في المطار.. إرشادات لاسترجاعها سريعاً وتقليل الخسائر