آخر تحديث: 7 يوليوز 2025 - 2:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن العراق سيتوقف عن استيراد البنزين خلال العام الجاري، مؤكداً أن البلاد باتت على أعتاب الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، مع وجود خطة مستقبلية للتصدير.وقال السوداني، خلال إطلاقه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية، إن “العراق تحوّل من بلد مستورد للمنتجات النفطية إلى بلد يسد حاجته المحلية، باستثناء كميات محدودة من البنزين التي ستُستغنى عنها قبل نهاية هذا العام”.

وأشار إلى أن “مصفى الديوانية سيسهم في معالجة الغاز السائل بطاقة 180 طناً يومياً، وتحسين إنتاج البنزين بطاقة تصل إلى 10 آلاف برميل يومياً”، مضيفاً أن “المشروع الجديد سيُنفذ بطاقة كلية تبلغ 90 ألف برميل يومياً، وبكلفة 800 مليون دولار”.وبيّن السوداني أن “إكمال مشاريع المصافي في محافظات ميسان والديوانية والنجف الأشرف سيمهّد الطريق لمرحلة تصدير المنتجات النفطية، بدلاً من استيرادها، ما يُعد تحولاً استراتيجياً في قطاع الطاقة”.يذكر ان السوداني قبل سنتين قال نفس التصريح فيما يتعلق باستيراد البزين والمشتقات النفطية الاخرى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعاني 42 %من مجموع مساحة العراق من التصحر، بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير في ظل حكومة يرأسها “مهندس زراعي”، حتى باتت هذه الظاهرة تتوسع وتهدد البلاد، بحسب مختصين.ويؤكد المختصون، أن الحل الرئيسي لمكافحة التصحر يكمن بقيام الحكومة بدور دبلوماسي مع دول المنبع لإطلاق الحصص المائية الكافية وبناء السدود والحفاظ على الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية، فضلاً عن اعتماد إجراءات وتطبيقات ميكانيكية وبايلوجية للحد من هذه الظاهرة.ووبهذا السياق، يقول الخبير البيئي، حيدر رشاد الربيعي، إن “نسبة الأراضي المتصحرة تبلغ 42 % وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء المركزي في وزارة التخطيط، وهي نسبة كبيرة تهدد الأراضي الأخرى، خاصة في وسط وجنوب البلاد”.ويذكر الربيعي، في حديث، أن “نسبة الأراضي المتصحرة في العراق بتزايد مستمر، ويمكن إضافة الأراضي الصحراوية البالغة 15% إلى النسبة الرسمية”.ويضيف، أن “العديد من الأراضي تصحرت بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير الذي يحد من ظاهرة التصحر”، لافتاً إلى أن “نسبة مجموع الأراضي الصحراوية والمتصحرة تصل إلى نحو 60 % من مساحة البلاد، أي أكثر من نصف العراق”.ويعزو الربيعي، أسباب التصحر إلى سببين رئيسيين هما، طبيعي وآخر بشري، منوهاً إلى أن “السبب الطبيعي يتلخص في أن الأراضي العراقية تضم مناطق صحراوية واسعة في بادية السماوة والنجف والأنبار”.أما الأسباب البشرية، فيمكن تلخيصها وفق الربيعي بـ”قلة الغطاء النباتي في ظل حكومة يرأسها ” مهندس زراعي” وسوء استخدام المياه وشحتها، فضلاً عن هجرة الناس وترك مهنة الزراعة وعدم وجود حزام أخضر”.ويؤكد الخبير البيئي، أن “أكثر مناطق العراق تضرراً هي مناطق البادية الجنوبية وبعض مناطق النجف وكربلاء”، مبيناً، أن “هذه المناطق تعاني من انعدام الغطاء النباتي وشحة الأنهر وندرة الأمطار”. ووفق خبراء، فإن السدود التركية والإيرانية خفضت نسبة المياه الواردة إلى نهري دجلة والفرات في العراق إلى 25%، وهو ما عرّض أراضٍ واسعة في العراق إلى التصحر، دون أن تبرم الحكومة على مدى السنوات السابقة اتفاقات رسمية مع هذين البلدين لزيادة الإطلاقات المائية لمعالجة الجفاف او على الأقل رفع شكاوى أمام مجلس المن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وفقا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن وقف استيراد البنزين العام الجاري
  • أعمال الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق منذ بداية العام الجاري
  • مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أكثر من 25 مليون مسافر خلال منتصف العام الجاري 2025م
  • السوداني: العراق سيتوقف عن استيراد البنزين هذا العام ويتجه للتصدير
  • نائب:حكومة السوداني ضد سيادة العراق
  • معهد الطاقة البريطاني:العراق خفض حرق الغاز من حقوله النفطية بنسبة 1.6%
  • يوم الثامن من الشهر الجاري موعد إنطلاق مباريات بطولة كأس العراق لكرة القدم
  • مكتب السوداني:الحشد الشعبي” حمامة السلام”في العراق!!!!!!!
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق