ماتفيتشوك يوضح سبب تفوق روسيا على الغرب في إنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الغرب، فقد قدرته على تطوير الإنتاج العسكري بسرعة، خلاف روسيا التي تتمتع بمرونة كبيرة. حول ذلك، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
الجيش الروسي هو الأكثر جاهزية للقتال في العالم. هذا ما صرح به وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال حديثه في اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع بحضور القائد الأعلى (الرئيس بوتين).
حول ذلك، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، أناتولي ماتفيتشوك:
الحقيقة هي أن لدينا أساليب مختلفة. لدى روسيا منظومة إدارة حكومية للمجمع الصناعي العسكري. في وقت السلم، تعمل صناعة الدفاع بوتائر منخفضة، ولتسريع الإنتاج، يلزم الحد الأدنى من الجهد لتجنيد الكوادر وإنشاء ورش إنتاج إضافية وتلقي الطلبات وبدء إنتاج كبير.
ويُحسب لأوكرانيا أنها كانت تملك في وقت ما مجمعًا صناعيًا عسكريًا رائعًا، ولكن في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد العام 2014، بدأت في بيعه وخصخصته. والآن أصبحت أوكرانيا، في الواقع، دولة مفلسة، محرومة من القدرة على إنتاج أي شيء.
وماذا عن دول الاتحاد الأوروبي؟
ظل الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل، وكان يظن أن الولايات المتحدة إذا لزم الأمر، ستزود شركائها الأوروبيين بالأسلحة. ومع ذلك، لم تهتم الولايات المتحدة إلا بإنتاجها وإمكاناتها. إنهم لن يدعموا المجمع الصناعي العسكري في أوروبا. وهكذا، فقدَ الاتحاد الأوروبي تمامًا القدرة على تطوير مجمعه الصناعي العسكري من دون الولايات المتحدة. والولايات المتحدة بدورها، في هذه القصة برمتها، تسعى إلى تحقيق هدف أناني بحت يتمثل في تحقيق الربح. وبالمناسبة، فقد تضاعفت أرباح شركات الصناعة العسكرية الأمريكية الكبرى بمقدار عشرة أضعاف على حساب الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا البائسة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على الهدنة في طرابلس وتحذّر من تداعيات التصعيد العسكري
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، بالهدنة التي تم التوصل إليها في العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على هذه الهدنة والبناء عليها عبر الحوار.
وفي بيان صادر عن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري المتسارع في طرابلس، لا سيما بعد انخراط مجموعات مسلحة من خارج المدينة واستخدام نيران المدفعية الثقيلة في أحياء مكتظة بالسكان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين.
ودعا الأمين العام كافة الأطراف إلى احترام التزاماتها بحماية المدنيين، والانخراط في حوار جاد وبنوايا حسنة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في ليبيا.
وأكدت الأمم المتحدة استعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لتيسير التوصل إلى اتفاق يفتح الطريق أمام سلام واستقرار دائمين في البلاد.