موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
الثورة نت/وكالات اتهم مكسيم بوياتكيفيتش، نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، الغرب بتعمد تشويه صورة روسيا و”شيطنتها” من أجل تهيئة الرأي العام الأوروبي لصراع عسكري محتمل مع موسكو. وقال بوياتكيفيتش، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت: “في الغرب، هناك أشخاص مثقفون وذوو مستوى عالٍ من الذكاء يدركون تمامًا ما يجري، لكنهم يتعمدون تجاهل التلاعب الإعلامي من الجانب الأوكراني والدعاية الغربية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.
وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.
والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.
أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.
وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.
ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.
المصدر: RT