جبهة الخلاص تطالب بإطلاق سراح راشد الغنوشي.. وتقم مطلب إفراج
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
طالبت جبهة "الخلاص" المعارضة بتونس، بسراح رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، وذلك بالتزامن مع جلسة المحاكمة التي عقدت الجمعة، في ما يعرف بملف "المسامرة الرمضانية"، والتي اعتقل على خلفيتها الغنوشي منذ عامين ونصف خلال شهر رمضان بتاريخ 17أبريل /نيسان 2023.
وأكدت رئيس المكتب القانوني للحركة زينب براهم لـ "عربي21"،أن المحكمة الابتدائية بتونس ستنظر اليوم، في ملف "المسامرة"، والموقوف فيها الغنوشي وعدد من قيادات الحزب من بينهم رئيس مكتب الغنوشي النائب السابق أحمد المشرقي وهو في حالة إيداع بالسجن، وقيادات أخرى بحالة سراح.
وقد قام فريق الدفاع بتقديم مطالب إفراج عن الموقفين وسيتم النظر فيها من المحكمة مع استدعاء المحالين بحالة سراح وتحديد تاريخ جديد للجلسة القادمة.
وطالبت الجبهة،" بإطلاق سراح الغنوشي وكافة مساجين الرأي فورا"، داعية "قادة المجتمع المدني والحركات السياسية إلى التنادي لحوار وطني شامل وناجز يشخص الأزمة الحادة التي تعيشها البلاد ويضع خارطة طريق للخروج منها بأقل الخسائر والأضرار".
ونددت ،بما يتعرض له الغنوشي" من تنكيل، مؤكدة أنه "ليس سوى حلقة من سلسلة طالت جميع القيادات السياسية وقادة الرأي من اعلاميين ونشطاء في المجتمع المدني منذ انقلاب 25 يوليو/تموز2021.
ومنذ فبراير 2023 تشن السلطات حملة ملاحقات قضائية واسعة، شملت عشرات المعارضين السياسيين والصحفيين والنشطاء ورجال الأعمال واختلفت الملفات وأبرزها انحصرت في "التآمر"، على أمن الدولة وصدرت أحكام في ذلك تجاوزت في مجموعها 700 سنة سجنا لقرابة أربعين شخصا.
وبينت الجبهة في بيان الجمعة، أن الجرم المنسوب للغنوشي قوله خلال مسامرة أن "الاستئصال سواء تسلط على إسلاميين أو على يساريين فهو مثار لفتنة داخلية"، مشددة على أن "النظر إلى ما يحدث للغنوشي من زاوية العدوات الأيديولوجية والسياسية هو أحد أهم أسباب اختلال موازين القوى في البلاد واشتداد قبضة الاستبداد والحكم المطلق، ما يهدد بالإتيان على ما تبقى من مكاسب الانتقال الديمقراطي".
ولفتت إلى أن راشد الغنوشي قد "واجه كل المحاكمات الجائرة بهمة عالية اذ قاطع كل جلساتها غير آبه بما قد يصدر عنها من أحكام في ما اعتبره مسرحيات قضائية".
يشار إلى أحكاما قضائية صادرة بحق الغنوشي منها حكم ب22 عاما في قضية "أنستالينغو" (شركة اتصال)، وآخر بعام ونصف في "قضية "الطاغوت" بسبب نعييه لأحد مناضلي الحركة قال فيه متجها إلى الفقيد "إنك قضيت عمرك في مقاومة الطاغوت" فاعتبرت الجملة تحريضا على أجهزة الأمن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الغنوشي المحاكمات تونس محاكمات الغنوشي قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية بإسبانيا ضد نتنياهو لاعتراض "السفينة مادلين"
مدريد- الوكالات
تقدّم الميكانيكي البحري سيرخيو توريبيو الخميس الماضي، بشكوى أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بصفته المواطن الإسباني الوحيد ضمن طاقم سفينة "مادلين" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية وتهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة، لكن طاقمها تعرض للقمع والاختطاف على يد القوات البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقا.
ويتولى المحامي والنائب في البرلمان الأوروبي عن إسبانيا خاومي أسينس تمثيل موكله مقدم الشكوى سيرخيو توريبيو أمام المحكمة. ويشغل أسينس عضوية لجنة الحريات المدنية وحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، وعضوية لجنة العلاقات مع فلسطين، بالإضافة إلى عضويته باللجان الفرعية لحقوق الإنسان والشؤون الخارجية.
وأوضح المحامي الإسباني أن الشكوى الجنائية سترفع ضد كل من: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصفته أعلى سلطة تنفيذية والقائد الأعلى للجيش الإسرائيلي، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بصفته أنه كان المسؤول الأول عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وهو مطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية، وقائد سلاح البحرية الإسرائيلية دافيد سالاما، والمتحدث الرسمي السابق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وكبار قادة وحدة "شايطيت 13" وهي وحدة كوماندوز النخبة في البحرية الإسرائيلية، وسيتم التعرف على القادة المتورطين وتحديد هوياتهم في التحقيق لاحقا.
ورغم أن الشكوى قُدمت باسم توريبيو، باعتباره أحد الضحايا المباشرين، فإن الضرر لم يقتصر عليه وحده -كما يوضح أسينس- "لأن الهدف من الهجوم كان منع وصول المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين، لذا فالمتضررون هم سكان غزة جميعهم، وكل الفلسطينيين الذين لهم أقارب أو أصدقاء هناك".