الشيخ مشعل الأحمد يؤدي اليمين أميراً للكويت والحكومة تستقيل .. عدد شهداء قطاع غزة يتجاوز الـ20 ألف شخصًا .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
واشنطن تطلق سراح حليف لرئيس فنزويلا مقابل 10 أمريكيين
حُكم استبعاد ترامب من الانتخابات التمهيدية يوحد الجمهوريين وسط جدل دستوري
بلينكن: واشنطن تواصل محاولة حل قضايا عالقة بشأن قرار أممي خاص بغزة
أردوغان والسيسي يبحثان الحرب على غزة وجهود إيصال المساعدات
"القسام": القضاء على 25 جندياً إسرائيلياً وتدمير 41 آلية عسكرية خلال 72 ساعة
تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار "مساعدات غزة" إلى الخميس
ملك الأردن: أي هدنة في غزة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث هاتفيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردغان، الهجمات الإسرائيلية على غزة وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، فيما أكد أردوغان أهمية مواصلة الدول الإسلامية جهود ضمان التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أدى اليمين الدستورية بمقر مجلس الأمة (البرلمان)، الأربعاء، أميراً للكويت، خلفاً لشقيقه الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، فيما تقدَّم رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح باستقالة حكومته. وتلى ذلك صدور "أمر أميري بقبول استقالة رئيس الوزراء والوزراء على أن يستمر كل منهم بتصريف أعمال منصبه حتى تشكيل حكومة جديدة".
وقالت "القبس" إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أن الولايات المتحدة تواصل الانخراط بشكل مُكثف وبناء مع عدد من الدول لمحاولة حل بعض القضايا العالقة بشأن قرار الأمم المتحدة الخاص بغزة.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن قرار الأمم المتحدة، يعزز جهود إيصال المساعدات، ولا يفعل أي شيء يمكن أن يضر بها، مشيراً إلى أن حل الدولتين سيتطلب من جميع الأطراف اتخاذ خيارات صعبة بما في ذلك واشنطن.
وأشارت "الجريدة" إلى أن كتائب "القسّام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت أنها قضت على 25 جندياً إسرائيلياً وأصابت العشرات، مضيفةً أنها دمرت 41 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً خلال الـ72 ساعة الماضية. وأوضح "أبو عبيدة"، المتحدث باسم "القسام"، أنه تم استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة، بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات، والاشتباك من مسافة صفر، واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.
وقالت "الوطن" إن تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاولة لتعزيز وصول المساعدات إلى قطاع غزة ومطالبة المنظمة الدولية بمراقبة تسليم المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني تأجل مرة أخرى بناء على طلب الولايات المتحدة.
ونقلت "الجريدة" عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قوله إن أي هدنة في غزة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار، وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، محذرًا من خطورة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي في غزة وفي القدس والضفة الغربية.
دوليًا، قالت "الأنباء" إن الولايات المتّحدة أفرجت عن رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، رجل الأعمال المقرّب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مقابل إفراج كراكاس عن 10 محتجزين أمريكيين وتسليمها السلطات الأمريكية مطلوباً مُكنّى باسم "فات ليونارد"، وذلك في إطار صفقة تبادل سجناء تمّت الأربعاء بين الحكومتين. وتأتي عملية تبادل السجناء بعد موافقة الولايات المتحدة في أكتوبر على تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز في فنزويلا بعدما أبرمت حكومة مادورو اتفاقا مع المعارضة لإجراء انتخابات.
وذكرت "الراي" أن المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأمريكية قضت بعدم أهلية الرئيس السابق دونالد ترامب لخوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية في هذه الولاية، بسبب ما فعله خلال اقتحام حشد من أنصاره مقرّ الكونجرس في 2021. وهدد الحزب الجمهوري في كولورادو بالانسحاب من الانتخابات التمهيدية بالولاية، واللجوء إلى نظام المؤتمر الحزبي، حال عدم التراجع عن قرار استبعاد ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل تراجعت الولايات المتحدة عن شرط نزع سلاح المقاومة في غزة؟
أنقرة (زمان التركية) – تقول تقارير إن الإدارة الأمريكية تخلت عن شرط إلقاء حركة حماس لسلاحها، كشرط لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل تطالبان منذ فترة طويلة بإلقاء حركة حماس لسلاحها مقابل إقرار وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وذكر موقع العربي الجديد أن الوسطاء الأمريكيين أبلغوا الوسطاء المصريين بإمكانية تناول قضية نزع سلاح حماس في مرحلة لاحقًا نظرا لوجوده ضرورة عاجلة للتوصل لوقف إطلاق نار.
وذكر مصدر مصري مطلع على المفاوضات أن المسؤولين الأمريكيين منفتحون على إرجاء عملية نزع سلاح حماس إلى ما بعد تطبيق وقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر أن المسؤولين الأمريكيين أدركوا أن نفي القيادات والمقاتلين بحركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى خارج القطاع أمر غير عمي نظرا لمخاوف الدول المرشحة لاستقبالهم وكثرة عدد الأشخاص الذين تريد إسرائيل إبعادهم عن القطاع (يتراوح بين 3آلاف و5 آلاف)
وتطالب الولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن 21 رهينة إسرائيلية لا تزال على قيد الحياة وتسليم الجثامين لدى حماس دفعة واحدة.
وتشير التقارير الاستخباراتية إلى مقتل ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين بعد استئناف اسرائيل للقتال في الثامن عشر من مارس/ آذار، كما أصيب الأسير عيدان ألسكندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية خلال غارة جوية اسرائيلية وسط مخاوف على حياته.
وتزامن موقف الولايات المتحدة المشار إليه مع المرحلة التي قررت فيه حكومة بنيامين نتنياهو زيادة الضغوط العسكرية بقطاع غزة. وأثارت خطة نتنياهو لتصعيد الهجمات على قطاع غزة انتقادات عائلات الأسرى الاسرائيليين.
وتُثار أنباء مؤخرًا عن تدهور العلاقات بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس اوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو.
هذا وتخطط إسرائيل لبدء هجمات جديدة على قطاع غزة حال عدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات حتى انتهاء جولة ترامب بالشرق الأوسط وذلك في إطار القرار الصادر عن اجتماع مجلس الوزراء الأمني الأخير. ومن المنتظر أن تنتهي جولة ترامب بالشرق الأوسط في السادس عشر من مايو الجاري.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمقاومة الفلسطينيةبنيامين نتنياهوحركة حماسدونالد ترامب