طلعت مصطفى القابضة تعلن تفاصيل صفقة شراء فنادق بـ800 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن ذراعها الفندقي الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية "ايكون"، قامت بتوقيع الاتفاقيات النهائية لعملية الاستحواذ على حصة 39% مع حقوق إدارة كاملة.
قالت الشركة في بيان للبورصة خلال جلسة اليوم أن الحصة تصل إلى 51% خلال فترة زمنية محددة في شركة ليجاسي للفنادق طبقاً للبرنامج الزمنى للعقد المبرم.
وتمتلك شركة ليجاسى للفنادق 7 فنادق في مصر وهم سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان، منتجع موفنبيك أسوان، سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، فندق شتيجنبرجر التحرير، فندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، ماريوت مينا هاوس القاهرة، ماريوت عمر الخيام الزمالك، والتي كانت مملوكة سابقاً للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق إيجوث، بحسب بيان صحفي.
شركة ليجاسي، وهي شركة مشتركة بين صندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الأثار وشركة إيجوث.
تم توقيع اتفاقية الاكتتاب النهائية في حضور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس ادارة الصندوق السيادي المصري للاستثمار والتنمية، ووزير قطاع الأعمال العام- محمود عصمت، والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى هشام طلعت مصطفى، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي.
ويصل عدد فنادق أيكون بعد الاتفاقية إلى 15 فندقاً ويزيد من عدد غرفها الفندقية لتصل إلى حوالي 5 الاف غرفة، بما في ذلك المشاريع قيد التطوير والإنشاء.
وتصل قيمة الصفقة إلى 800 مليون دولار أمريكي عند وصول نسبة الملكية إلى 51% في شركة ليجاسى للفنادق، كما سيتم تمويل الصفقة من خلال الموارد الداخلية لشركة “أيكون"، بالإضافة إلى زيادة رأس المال بقيمة 882.5 مليون دولار أمريكي من قبل مستثمر استراتيجي دولي معروف للحصول على حصة أقلية في ICON بعد إعادة الهيكلة، مع احتفاظ المجموعة بحصة الأغلبية.
ومن المتوقع مبدئيا أن يزيد الاستحواذ على محفظة الفنادق السبعة إلى مضاعفة إيرادات الفنادق المجمعة لمجموعة أيكون بالدولار الأمريكي في عام 2024 لتصل إلى أكثر من 250 مليون دولار أمريكي.
بعد الانتهاء من عملية زيادة رأس مال شركة ايكون، فإن الشركة تعتزم استخدام جزء من تلك الزيادة في سداد الديون المستحقة عليها بالدولار الأمريكي.
وتهدف المجموعة من الاستثمار في تلك الفنادق الى القيام بتطوير وتحديث تلك الفنادق لرفع كفاءتها التشغيلية إلى مستويات أعلى، وتمكينها من جذب نوعية أرقى من السياحة إلى مصر، والاستفادة من أهميتها التاريخية الفريدة. ستؤدي أعمال التطوير والتحديث إلى زيادة إيراداتها نتيجة زيادة أسعار الغرف مقارنة بالمستويات الحالية التي حققتها هذه الفنادق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلعت مصطفى صفقة شراء 7 فنادق ملیون دولار طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
الموسم المعتاد
سارة البريكية
يتوافد على المحافظة الجنوبية من سلطنة عمان أعداد كبيرة في هذا الوقت من السنة، وكل من توجه إلى الجنوب أعاد شحن قواه العقلية والروحية ومشاعره، لأنه باختصار انعطاف يستحق التعب، فالشخص الفقير يذهب قاطعا مئات الكيلومترات حاملا معه الكثير من التفكير طيلة الطريق لأن الميزانية محسوبة، هذا المبلغ للبترول، وهذا للسكن، وأما هذا المبلغ للطعام، وهذا للتسوق، ولكنه رغم ذلك حذر، فأطفاله يرغبون ويحلمون ويتمنون، ولكن الجود بالموجود.
وأما الأشخاص الأغنياء، فيصعدون الطائرة غير مكترثين لسعر التذكرة، ويسكنون في أرقى الفنادق والفلل، ويتنزهون في أرقى المطاعم والمولات، ولا يحسبون كم سيكون السعر المناسب لوجبة أو لجولة أو للبترول.
وبين هذا وذاك، نرى مشاهير السوشيال ميديا يتوافدون باتجاه الجنوب للحصول على أكبر عدد من الإضافات، وذلك باختلاطهم مع المشاهير الآخرين الذي سبقوهم في المضمار، إلا أنهم في خلاف وحقد وحسد مستمر.
ولا يخلو أي نطاق من المشاعر السلبية والحديث عن الآخرين، فلان هكذا وفلان هكذا ولكن من باب الإنصاف فالساكت عن الحق شيطان آخر، ولكننا نأمل دائما بصفاء النفوس بين الجميع.
إن محافظة ظفار تشهد نشاطا اقتصاديا كبيرا، وتنوعا ملحوظا في مختلف المناطق، حيث تشهد مناطق المحافظة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد السياح الذين يزورون البلاد، وهذا من شأنه الواضح في فتح مشاريع جديدة وتطوير مستمر ومتجدد في الخدمات المقدمة والمرافق الخدمية، بحيث عند زيارة المواقع يكون هناك نوع من التطوير والتجديد الإيجابي الذي يجعل الشخص يجدد القدوم إلى المحافظة، فالتنوع هو المطلوب.
إن بلدنا تزخر بطبيعة خلابة خاصة في هذا الموسم، وإن لم تستغل هذه المواسم لخدمة المواطنين بالدرجة الأولى كتوفير وظائف معينة أو السماح بإقامة مشاريع جديدة بدون الضغط على كاهل المواطن، ومعاملة المواطن كمستثمر خارجي، فلو وضع أصحاب القرار أيديهم في يد المواطن المستثمر بدون فرض قيود إجبارية أو ضرائب كبيرة، لساهم ذلك في مساعدة المواطنين على رسم خريطة أكبر وأجمل، إلى جانب السماح لهم بفتح مشاريع مؤقتة تعمل كل عام خلال الموسم في أماكن متفرقة بدون الحاجة لكسر الظهور في استغلال هذا الموسم ورفع الأسعار عليهم لكانت الدنيا بخير.
إن توفير بيئة استثمارية مناسبة للجميع من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والسياح، فالمواقع السياحية التي يتوافد إليها عدد كبير من السياح هي استثمار وتوفير فرص استثمارية جديدة من خلال بناء الفنادق والمنتجعات والحدائق والمطاعم وغيرها من الخدمات المختلفة كزيادة عدد المراكز الصحية والأسواق التجارية وجعل محافظة ظفار وجهة عالمية للسياحة والترفيه.
إن محافظة ظفار تحمل مساحات واسعة، فلو سمح للمستثمرين العمانيين والخليجيين وغيرهم من بناء منازل وشقق سكنية وتجارية ومجمعات ومراكز ترفيهية لتنوعت الوجهات السياحية وازدادت فرص العمل وقل الاستغلال في أسعار الفنادق والشقق الفندقية، وذلك لتوفر البدائل الجديدة، لأن الاستغلال لدى البعض في هذا الوقت كبير، حيث كان سعر الشقة في اليوم الواحد من 15 ريالا إلى 30 ريالا عمانيا، والآن يصل السعر من 50 إلى 70 ريالا عمانيا في الليلة الواحدة، وهذا نوع من أنواع الاستغلال الذي يجب المحاسبة عليه والمراقبة الدائمة.
إن بلدنا الجميل عُمان واحة غناء تحمل الكثير والكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل، ولكننا لا نستطيع أن نتحكم بأصحاب القرار، بحيث يجب وضع تسهيلات لمن يرغب في الاستثمار العقاري، لأن الفائدة المرجوة ستعم الجميع، وستكون في النهاية في خدمة المواطن والوطن.
رابط مختصر