مصر تسيطر على جوائز الاتحاد الدولي للخماسي الحديث خلال 2023
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سيطرت مصر على جوائز الاتحاد الدولي للخماسي الحديث لعام 2023 التي تم الإعلان عنها مساء اليوم الجمعة بعد أن حصدت 6 جوائز في الحفل من أصل 15 جائزة.
وحصل الاتحاد المصري برئاسة المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي ، على جائزة أفضل اتحاد وفريق في العالم لعام 2023 ، وحصل مهند شعبان على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2023 مناصفة مع البطل الأولمبي الإنجليزي جوزيف تشونج.
وحصدت ملك إسماعيل جائزة أفضل لاعبة ناشئة تحت 21 سنة وحصلت فريدة خليل على جائزة أفضل لاعبة شابة -17 سنة.
وفاز جاويد خاور المدير الفني لمنتخب مصر بجائزة أفضل مدير فني في العالم لهذا العام، كما حصل الجهاز الفني لمنتخب مصر على جائزة أفضل جهاز تدريب متكامل للعام الحالي والمكون من جاويد خاور المدير الفني ومحمد الصباحي مدرب السلاح وطارق النويهي مدرب السباحة وياسر عصر مدرب الفروسية وأحمد سلامة مدرب الرماية وهشام سليمان مدرب الجري.
كانت مصر قد حصدت 5 جوائز في حفل الموسم الماضي، حيث حصل الفراعنة على جائزة أفضل اتحاد في العالم لعام 2022 كما حصلت مصر على جائزة أفضل بطولة تم تسويقها من خلال تنظيم بطولة العالم للكبار التي أقيمت بملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية عام 2022.
كما حصلت مصر على جائزة أفضل تنظيم لبطولة عالمية الكبار في عام 2022 وهي تنظيم كأس العالم للكبار في ملاعب الجامعية الأمريكية بالقاهرة عام 2022.
وأيضا توج محمد الجندي بجائزة أفضل لاعب ناشئ في العالم تحت 21 عاما لعام 2022، كما فاز معتز وائل بجائزة أفضل لاعب شاب تحت 19 عاما في العالم لعام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر جوائز الإتحاد الدولي للخماسي الحديث الاتحاد المصري فی العالم لعام على جائزة أفضل مصر على
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.
وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.
ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.
أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.
ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.
وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.
وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.