استشهاد ما لا يقل عن 18 مواطنًا فلسطينيًا في قصف منزل بالنصيرات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
استشهد ما لا يقل عن 18 مواطنًا فلسطينيًا مساء أمس الجمعة، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلا في شارع العشرين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 18 مواطنا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
كما دمرت غارة نفذها طيران الاحتلال محطة لتحلية المياه بشارع غزة القديم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الطابق الأخير من منزل يعود لعائلة عرفة في حي الأمل بمدينة خان يونس، حيث أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طيران الاحتلال نفذ قصفا عنيفا أمام مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قصف منزل بالنصيرات طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.