حملات نظافة مكثفة لإزالة آثار تقلبات الطقس في العريش
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شن مجلس مدينة العريش حملات مكبرة لإزالة مخلفات الرياح من الرمال والقمامة بشوارع المدينة الرئيسية تزامنا مع التقلبات الجوية التي تشهدها المحافظة.
وأكد اللواء أسامة العفش رئيس مجلس مدينة العريش، على شركة النظافة وعمال التجميل والإرشادات والإدارة الهندسية بالمجلس، سرعة العمل على إزالة الأوراق والرمال التي خلفتها الرياح التي ضربت المنطقة على مدار الـ48 ساعة الماضية.
وذكر مجلس مدينة العريش، في بيان له، أن التعليمات للأحياء والتجمعات السكنية والميادين الرئيسية والشوارع العامة بوسط المدينة والطريق الساحلي، مشيرا أن مدينة العريش تشهد زيارات متكررة من مسؤولين في دول مختلفة، لمتابعة المساعدات التي تصل العريش، ولذا يجب أن تكون الشوارع حضارية وجاهزة لهذا الأمر.
ومن جهة أخرى أعلن المرصد المناخي بمجلس مدينة العريش، أن رياح محملة بالأتربة تضرب المحافظة، وتشتد سرعتها في المناطق الساحلية والصحراوية، مؤكدا ضرورة إغلاق النوافذ جيدا أوقات المساء، والعمل على أخذ الحيطة والحذر طوال فترة موجة البرد والرياح التي تضرب المنطقة.
موجة برد تضرب شمال سيناءالجدير بالذكر أن موجة من البرد والرياح تضرب محافظة شمال سيناء، لليوم الثالث على التوالي، دون أن يتسبب هذا في أي من المشكلات حتى اللحظات، وذلك بحسب قسم الطوارئ بمجلس مدينة العريش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش رياح مدینة العریش
إقرأ أيضاً:
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.
كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.
فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.
وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب