لتطوير المنظومة.. مدير تعليم الإسكندرية يلتقي 600 معلم من حملة الماجستير والدكتوراه
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عقد الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية اليوم السبت، اجتماعًا مع حملة الماجستير والدكتوراه من العاملين بتعليم الإسكندرية، وذلك بحضور نادية فتحي وكيل المديرية ونجلاء سليم مدير عام التعليم العام.
وأكد خلال اللقاء على أهمية الاستفادة من الكوادر العلمية من حملة الدرجات العلمية وتوظيف تلك الخبرات توظيفًا سليمًا للمشاركة في تنمية وتطوير الأداء بمنظومتنا التعليمية، وضرورة الدفع بقيادات شابة قادرة على العمل والعطاء والاستفادة منهم في تقلد المناصب القيادية للارتقاء بجميع الخدمات التعليمية، والاستفادة من تلك الطاقات لتحسين مستوى العاملين بالجهاز الإداري.
وأكّد أبوزيد أنَّه التقى اليوم بحوالي 600 معلم من حملة الماجستير والدكتوراه، وذلك لوضع الحلول والمقترحات لكافة المشاكل والعقبات التي تواجه العملية التعليمية وتحقيق التنمية والريادة على كافة المستويات والقطاعات التنموية بالمحافظة، وذلك لما يمتلكونه من خبرات علمية وعملية لخدمة وتطوير المنظومة، والوقوف على اتجاهات الرأي العام إزاء موضوع أو قضية ما يدور حولها الجدل والنقاش وذات صلة بالتعليم ، وذلك للمساعدة في صناعة واتخاذ القرارات اللازمة.
وأضاف مدير المديرية أن سياسة الإصلاح الإداري التي تنتهجها محافظة الإسكندرية تأتي مواكبة لسياسة الدولة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاستفادة من حملة الدرجات العلمية وأصحاب الطاقات الشبابية الفعالة في المناصب القيادية وفتح الطريق أمامها للابتكار والإبداع والنهوض بمنظومة العمل والارتقاء بالوطن والمواطن وانطلاقًا من أهمية الاستثمار في العنصر البشري.
واستمع أبوزيد للحضور حول أرائهم ومقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية ورفع مستوى الأداء للارتقاء بكافة الخدمات، ويكونوا عونًـا للمسئولين والمتخصصين في وضع الرؤى والخطط التنموية، ووضع الاستراتيجيات، وكذلك الحلول والبدائل للمشكلات والمعوقات، بالإضافة إلي بناء وخلق صف ثان وثالث من القيادات.
يأتي هذا في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالعمل على النهوض والارتقاء بالعملية التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإسكندرية الأزهرية التربية والتعليم بالإسكندرية الجهاز الإداري الخدمات التعليمية الدرجات العلمية العملية التعليمية القطاعات التنموية الماجستير والدكتوراه المناصب القيادية تطوير العملية التعليمية تطوير المنظومة تعليم الاسكندرية من حملة
إقرأ أيضاً:
مدير عام «أوقاف أبوظبي» لـ «الاتحاد»: 6 مستهدفات رئيسة لاستراتيجيات الاستثمار الفعالة في «أوقاف أبوظبي»
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أعلن فهد القاسم، مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، أن «أوقاف أبوظبي» تركز في مشاريع حملة «وقف الحياة» على استراتيجيات استثمار فعالة للوقف تحقق 6 مستهدفات رئيسة، مشيراً إلى أن «الهيئة» تعتمد في المشاريع الوقفية التي تطلقها على أهداف استراتيجية واضحة، وخطة عمل بمعايير وآليات فعالة لإدارة هذه المشاريع، بما يحقق نتائج اقتصادية واستثمارية واجتماعية متعددة.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، إلى أن حملة «وقف الحياة»، ليست مجرد حملة إنسانية، بل تجسيد عملي لرؤية عام المجتمع 2025، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تعمل الحملة على تعزيز استدامة الرعاية الصحية، وتمكين المجتمع من أن يكون جزءاً من الحلول الصحية والإنسانية.
«المركز المجتمعي»
وتفصيلاً، قال القاسم: إن مشروع «أوقاف أبوظبي المركز المجتمعي» الذي أطلقته «الهيئة» ضمن مشاريع حملة «وقف الحياة»، يعتبر دليلاً واضحاً على نهج الابتكار الذي ترتكز عليه «أوقاف أبوظبي» في رؤيتها.
وأضاف: «المشروع، عبارة عن مركز تجاري مجتمعي يجمع بين التسوق والترفيه والثقافة، تبلغ تكلفته أكثر من 50 مليون درهم، يمثل نموذجاً في استثمار أموال الوقف كوسيلة فعالة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية هذه الأموال للمساهمة في تمويل المشاريع الاجتماعية من خلال مصادر مستقرة ومستدامة». وأشار إلى أن مشاريع «وقف الحياة»، تستهدف تعزيز التوجهات في استخدام مصادر التمويل الوقفية في دعم المشاريع، التي تدعم الاقتصاد المحلي، وتوفر فرص العمل، والمساهمات في إحداث تأثيرات مجتمعية متعددة، إضافة إلى هدفها الرئيسي في توفير الدعم المستدام للرعاية الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم وكبار السن. وأفاد القاسم أن «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي»، يمثل تجربة تجمع بين المساحات العصرية والهوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي، حيث تخطط «أوقاف أبوظبي» لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي ليدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية.
وذكر أن المشروع سيعزز التفاعل المجتمعي مع سكان المدينة، ويعمل على زيادة الوعي حول أهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، كما سيوفر مزيداً من فرص العمل لأفراد المجتمع، كما سيعمل على استثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.
وأعلن القاسم، أن «أوقاف أبوظبي» تركز في مشاريع حملة «وقف الحياة» على استراتيجيات استثمار فعالة للوقف تحقق 6 مستهدفات رئيسة تشمل: تنويع مجالات الاستثمار لزيادة العوائد وتقليل المخاطر، وإيجاد أفكار مبتكرة تساهم في تحسين كفاءة المشاريع وزيادة أثرها.
كما تضم هذه الاستراتيجيات، تعزيز القدرات الوقفية بتوسيع نطاق المشاريع، وترسيخ مرجع يعمل على تعزيز الوعي بأهمية استخدام الموارد بشكل فعال، والتوعية بأهمية الاستثمار الاجتماعي والاقتصاد، إضافة ابتكار نموذج للتواصل مع المجتمع وفهم احتياجاته وتوجيه الاستثمارات بالشكل الأمثل نحو هذه الاحتياجات.
تجسيد للرؤية
أكد القاسم أن حملة «وقف الحياة»، ليست مجرد حملة إنسانية، بل هي تجسيد عملي لرؤية عام المجتمع 2025، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تعمل الحملة على تعزيز استدامة الرعاية الصحية، وتمكين المجتمع من أن يكون جزءاً من الحلول الصحية والإنسانية.
وقال: «إن الحملة تجسد قيم التضامن والتكاتف التي تعد من السمات الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، التي قامت منذ تأسيسها على مبادئ العطاء والبذل، واليوم، تواصل دولتنا، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترسيخ نموذج استثنائي في التراحم والتكافل المجتمعي، معززة مكانتها في طليعة الدول التي تولي أولوية قصوى لتعزيز صحة وجودة حياة كل فرد يعيش على أرضها الطيبة». وأشار إلى أن حملة «وقف الحياة»، تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر لرعاية أصحاب الهمم وكبار السن والمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، إضافة إلى دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
وبين مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، أن «الهيئة» ستعمل، من خلال هذه حملة «وقف الحياة»، على إنشاء أوقاف مستدامة من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات، من خلال استثمارها وحفظها واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها.
وذكر أن حصاد حملة «وقف الحياة»، يسهم في توفير تمويل مستدام لتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، وتطوير الخدمات الصحية، كما ستعمل «أوقاف أبوظبي» على تنويع الاستثمارات في أصول وقفية مختلفة لتحقيق أفضل العوائد الممكنة.
روابط إنسانية
لفت القاسم إلى أن المساهمة في الوقف لا تقتصر على تقديم تكاليف العلاج فقط، بل يمتد مفهومه ليشمل الروابط الإنسانية، وتخفيف المعاناة عن أصحاب الهمم والمرضى وذويهم، وتحفيز أفراد المجتمع ومؤسساته على المساهمة الفاعلة في دعم الحملة، عبر التبرع لإنشاء مبان وقفية والاستثمار فيها، بما يعزز دور الوقف كأداة استثمارية ومستدامة تسهم في دعم القطاع الصحي، وتطوير خدماته لمواكبة المتطلبات الحالية والمستقبلية.
واختتم: نؤمن في «أوقاف أبوظبي» بأن العطاء مسؤولية مشتركة، وأن لكل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في دعم هذه الحملة، لذا، فإننا ندعو الجميع -أفراداً ومؤسسات- إلى أن يكونوا جزءاً من هذه الحملة، فكل مساهمة، مهما تكن، تحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى وعائلاتهم، حيث خصصت الحملة قنوات ميسرة لاستقبال المساهمات.