الحوار بين الحكومة والنقابات التعليمية بدون تنسيقيات يُنذر بمخرجات كارثية (تنسيقية تعليمية)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ترى التنسيقية المُوحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، بأن “استمرار مسلسل الحوار بشكله الحالي بين اللجنة الحكومية الثلاثية المكلفة بحل ملفات التعليم والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية يُنذر بمخرجات كارثية”.
واعتبرت في بلاغ أن النظام الأساسي سيسهم في إطالة أمد الأزمة على حساب حقوق المدرسين وأطر الدعم والتلاميذ على حد سواء في ظل تعنت الحُكومة وإصراراها على إقصاء التنسيقيات ذات الشرعية الميدانية، والمعبر الحقيقي عن هموم ومطالب الشغيلة التعليمية”.
ونبّه البلاغ لمآلات الإصرار على تجاهل حُقُوق هيئة التدريس وأطر الدعم في صفقات الإجهاز على نضالاتهم المشروعة.
وحذّر من مغبة استمرار الاحتقان بالنظر إلى استمرار أسبابه، ولن تنفع معه جميع المسكنات والتعديلات والمناورات”.
وجدد مطالب التنسيقية بضرورة سحب النظام الأساسي المشؤوم، وأعلنت رفضها لأي نظام أساسي بديل خارج الوظيفة العمومية”.
وأشارت إلى أن نساء ورجال التعليم “ليسوا من هواة الاضرابات والاحتجاجات وينتظرون “قرارات جدية جريئة لإنهاء الاحتقان بالاستجابة الحقيقية للمطالب العادلة والمشروعة”.
وقالت إنها مع الحوار الجاد والمسؤول المفضي إلى المعالجة النهائية للمطالب دون تسويف أو مماطلة.
وتعقد النقابات التعليمية اليوم الأحد اجتماعا آخر سيخصص لاستكمال النقاش حول النقاط الفئوية العالقة ومنها الأساتذة المبرزون والأساتذة الباحثون والدكاترة.
بالإضافة إلى مطلب الزيادة في الأجور الذي تتشبث به الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي.
وخلص اجتماع أمس السبت الذي عقدته اللجنة الوزارية الثلاثية إلى الاتفاق على بعض النقط الفئوية العالقة. اليوم24 مقالات قد تعجبك
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
+
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24
إقرأ أيضاً:
السعودية تحدث نقلة تعليمية نوعية: الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من الصف الأول حتى التخرج
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة استراتيجية غير مسبوقة تعكس تطلعات المملكة نحو الريادة التقنية والتعليمية، أعلن المركز الوطني للمناهج، بالتعاون مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عن إطلاق منهج دراسي متكامل للذكاء الاصطناعي، سيتم تطبيقه في جميع مراحل التعليم العام بدءًا من العام الدراسي 2025-2026.
ويأتي هذا التوجه كمحور محوري ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ويهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي المتسارع، ويعزز من جاهزيتهم للمستقبل التكنولوجي.
المنهج الجديد لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، بل يسعى إلى تنمية قدرات الطلاب في التفكير الابتكاري وتطوير حلول تقنية عملية منذ مراحل التعليم الأولى، مما يسهم في خلق جيل متمكن وقادر على المساهمة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي للمملكة.
وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في مسار التعليم السعودي، تعزز من تنافسية المملكة عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية، وتكرّس مكانتها كقوة معرفية واعدة في الاقتصاد الرقمي العالمي.