أستاذ بالأزهر: أي إنسان يتخلق بصفة الإنصاف دليل على رضا الله عنه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن أي إنسان يتخلق بخلق الإنصاف، فهذا دليل رضا الله عنه، لافتًا إلى أن الإنسان المنصف هو الذي يرضى الله في قوله ولا ينحاز إلى أي أحد، ولا يهمه إلا قول الحق ورضا الله.
فضيلة الإنصافوتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لو بتكلم على إنسان، على الحديث بإنصاف وأقول الحقيقة في حديثي، ولما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان خارج في غزوة تبوك، وهي أعظم الغزوات، وفيها نزلت سورة سميت بالفاضحة، فلما أحد ذكر الصحابي أبو ذر الغفاري، وقال إنه عجبه لبسه، فلم يخرج للقتال، فرد غيبته أحد الصحابة وقال له، والله هو من أشد الناس حبا للجهاد في سبيل الله، فلما شاهد في المعركة، فقال سيدنا النبى عنه: ما أضلت الخضراء من أبى ذر.
واستكمل: «شوفوا الصحابي رد غيبة أبو ذر إزاى وقال فيه الحق والإنصاف، رغم أنه لم يشاهده، في المعركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلق الانصاف أزهري
إقرأ أيضاً:
أفعال تُبطل الوضوء والاحتياط في الطهارة أولى.. نصائح من عضو بالأزهر للفتوى
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك أفعالًا يُجمع الفقهاء على أنها تُبطل الوضوء، وأخرى اختلفوا فيها، داعية المسلمين إلى التعرف على هذه الأمور بدقة حتى لا يُفسدوا عباداتهم دون قصد.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني، أن من الأمور المتفق عليها والتي تُبطل الوضوء خروج أي شيء من السبيلين، سواء من القبل أو الدبر، مثل البول أو الغائط أو المذي أو الودي، أما خروج المني، فهو لا يُبطل الوضوء فقط، بل يوجب الغُسل الكامل.
كما أكدت أن استخدام ماء غير طاهر أو وجود حاجز يمنع وصول الماء إلى الجلد، مثل بعض أنواع الطلاء أو الكريمات، يُبطل الوضوء، لأن الطهارة لم تتحقق بالشكل المطلوب شرعًا.
وأضافت أن من الأخطاء الشائعة أيضًا أن يبدأ الإنسان الوضوء، ثم ينتقض وضوؤه أثناءه أو بعد الانتهاء منه مباشرة، مثل خروج ريح أو غيره، وفي هذه الحالة يجب إعادة الوضوء من جديد.
ولفتت إلى أن الأمور المختلف فيها بين العلماء، فأبرزها مسّ الفرج، حيث يرى بعض الفقهاء أن مجرد لمس الفرج باليد بدون حائل يُبطل الوضوء، سواء كان بشهوة أو بدون، بينما يرى آخرون أنه لا يُبطل الوضوء إلا إذا اقترن بشهوة أو خرج معه شيء.
وأشارت إلى أن القهقهة أثناء الصلاة تُبطلها، واختلف العلماء هل تُبطل الوضوء معها أم لا، مضيفة أن جمهور الفقهاء لا يرون أنها تنقض الوضوء، وإنما الصلاة فقط.
كما نبهت إلى أن النوم قد يُبطل الوضوء في بعض الحالات، خاصة إذا كان نومًا عميقًا أثناء الجلوس أو الاضطجاع، أما إذا كان النوم خفيفًا مع التمكُّن من الجلوس واليقظة، فالأمر فيه خلاف.
وأكد على أن الأحوط دائمًا في مثل هذه المسائل أن يعيد الإنسان وضوءه إن شك أو لمس الفرج، ما لم يكن في ذلك مشقة، موضحة أن الفقه الإسلامي فيه من السعة والرحمة ما يسمح بالتيسير، لكن دون تفريط أو تجاوز.