الري: تطوير بحيرة المنزلة لتنمية الثروة السمكية وتأمين فرص عمل للصيادين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إنه تم تطوير وتنمية البحيرات الشمالية وتحسين نوعية المياه وزيادة الثروة السمكية بها، لافتا إلى أن هيئة حماية الشواطئ نفذت عملية حماية وتكريك بوغازي أشتوم الجميل المغذيين لبحيرة المنزلة، وذلك لحماية هذه البواغيز من الإطماءات والحفاظ عليها مفتوحة بشكل دائم بما يسمح بإستمرار حركة تبادل وتجديد المياه بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة، حيث تم تنفيذ اعمال حماية وإنشاء ألسنة ببوغازي الجميل ١ و٢ وبوغاز الصفارة ، وتطهير القنوات الشعاعية علي امتداد بوغازي الجميل ١ و ٢، وتكريك المنطقة الممتدة جنوب مثلث الديبة (الصفارة)، وتطهير قنوات الصفارة والرطمة والبط ، وإنشاء حواجز معدنية وبوابات أسفل كوبري الجميل ١ وكوبري بوغاز الصفارة.
وذلك خلال اجتماع متابعة موقف المشروعات التي تقوم بها أجهزة الوزارة المختصة ببحيرة المنزلة والدراسات والإجراءات اللازمة للحفاظ على إتزانها المائى والبيئى، وأعمال تكريك مصب النيل فرع رشيد ومصب مصرف جمصة.
واستعرض الدكتور سويلم خلال الاجتماع مجهودات تطوير بحيرة المنزلة والتى تتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة ، بهدف تحسين نوعية المياه بالبحيرة الأمر الذي ينعكس على تنمية الثروة السمكية بها وتأمين فرص العمل لعدد كبير من الصيادين وتحسين دخولهم.
وتابع الدكتور سويلم ما تم تنفيذه من إجراءات شملت الدراسة البحثية المعدة عن بحيرة المنزلة والتى تشتمل على قياس مؤشرات نوعية المياه ، و بيانات كميات مياه الصرف الزراعى التي تُلقى بالبحيرة ، وتأثير ذلك على زيادة درجة الملوحة بالبحيرة.
كما تم تنفيذ حائط بحري بطول ٣ كيلومتر كمرحلة أولي لحماية منطقة شرق حائط عزبة البرج بطوال أبو الروس ، وجار إجراءات طرح المرحلة الثانية بطول ١.٧٠ كيلومتر، على أن يتم تقييم الأعمال بالمرحلتين الأولي والثانية لإستكمال المرحلة الثالثة من حماية المنطقة و البالغ طولها الإجمالي حوالي ١٢ كيلومترا وذلك لحماية المزارع السمكية بمنطقة طوال أبو الروس البالغ مساحتها ٤٥٠٠ فدان.
وتقوم الوزارة بأعمال تكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة ، حيث يعتبر بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلي البحر مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، وتهدف أعمال التكريك لتوفير ممر ملاحى آمن لمراكب الصيد وإزالة الترسيبات المتراكمة علي الجانب الشرقي للبوغاز.
كما تم تنفيذ أعمال حماية وتكريك مصب مصرف جمصة بإجمالى ١٥٠ ألف متر مكعب وزيادة أطوال اللسان الشرقي والغربي للمصرف، وتنفيذ عدد ثلاثة رؤوس حجرية شرق المصب ، واستخدام نواتج التكريك في التغذية بين الرؤوس شرق مصب مصرف جمصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الري تطوير بحيرة المنزلة لتنمية الثروة السمكية وتأمين فرص العمل
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من علماء الآثار هيكلا غامضا يشبه “أحجار ستونهنغ الشهيرة” تحت بحيرة ميشيغان، يكشف عن أدلة جديدة تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ أمريكا الشمالية المبكر.
ويقع الموقع على عمق 40 قدما (12.19 مترا) في خليج غراند ترافيرس، ويتميز بأحجار ضخمة مرتبة في خط مستقيم ينتهي بتشكيل سداسي، بجانب صخرة منحوتة تصور حيوانا كان يُعتقد سابقا أنه مجرد نقش غير واضح.
وأكد العلماء حديثا أن النقش يصور حيوان ماستودون المنقرض منذ أكثر من 11000 عام، ويعود تاريخ الهيكل إلى حوالي 7000 قبل الميلاد، ما يجعله من أقدم الأعمال الفنية المعروفة في القارة.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن البشر القدماء مارسوا التعبير الرمزي والفني قبل 4000 سنة مما كان يُعتقد سابقا.
كما اكتشف العلماء حلقتين كبيرتين من الغرانيت، يبلغ عرض كل منهما حوالي 20 و40 قدما (حوالي 6.1 أمتار و12.2 أمتار)، متصلتين بخط من الأحجار يمتد لأكثر من ميل عبر قاع البحيرة.
ويرى الخبراء أن هذه التشكيلات كانت ذات أهمية كبيرة للشعوب القديمة، وربما استُخدمت لأغراض احتفالية أو عملية، مثل ممرات لتوجيه الحيوانات الكبيرة إلى مناطق الصيد.
وجاء اكتشاف الموقع أثناء بحث عن حطام سفينة مفقودة، حيث وصفه فريق البحث بأنه مجموعة من أحجار الغرانيت الضخمة، بعضها يزن نحو 2000 رطل (907 كغ تقريبا)، مرتبة بعناية.
وعند ملاحظة نقش ماستودون، تحقق الفريق منه باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، لتأكيد أنه نقش فني حقيقي، وليس شقوقا طبيعية في الصخر كما ظن البعض في البداية.
وتخطط الفرق العلمية لاستخراج عينات من الرواسب حول الموقع خلال الصيف المقبل، لتحديد بدقة الوقت الذي غمر فيه ارتفاع منسوب المياه الموقع، ما سيساعد في تأكيد قدم وجود البشر في المنطقة في تلك الحقبة.
وتشير هذه الأدلة إلى أن مجتمعات بشرية منظمة كانت موجودة في منطقة البحيرات العظمى منذ آلاف السنين، وقامت ببناء هياكل ضخمة قبل ظهور المدن أو الكتابة أو الزراعة في أماكن أخرى من العالم.
يذكر أن بحيرة ميشيغان كانت في ذلك الوقت أرضا جافة أو أراضي رطبة، وليست مغطاة بالمياه كما هي اليوم.
المصدر: ديلي ميل