أمطار ورياح وشبورة.. تحذير من حالة الطقس حتى نهاية 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن حالة الطقس المتوقعة حتى نهاية العام 2023، لطيف نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، ومعتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، وبارد ليلا على أغلب الأنحاء.
وأضافت أن هناك شبورة مائية تكون كثيفة أحيانًا في الصباح الباكر على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، ولاسيما غدًا الثلاثاء ويوم السبت المقبل، موضحة وجود نشاط للرياح أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس القادمين على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري ومدن القناة وشمال الصعيد وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
وأكدت سقوط أمطار خفيفة اليوم الإثنين وغدًا الثلاثاء على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، وأمطار خفيفة إلى متوسطة أيام الأربعاء والخميس والجمعة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري قد تمتد خفيفة يومي الأربعاء والخميس إلى مناطق من القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحري ومدن القناة وشمال الصعيد وسيناء على فترات متقطعة.
درجات الحرارة المتوقعة حتى 30 ديسمبر 2023القاهرة الكبري والوجه البحري:- ما بين 22 لـ 23
السواحل الشمالية:- ما بين 21 لـ 22
شمال الصعيد:- ما بين 22 لـ 23
جنوب الصعيد:- ما بين 25 لـ 27
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمطار حالة الطقس شبورة رياح درجات الحرارة المتوقعة حالة الطقس المتوقعة مناطق من ما بین
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم
حذر برنامج الأغذية العالمي -اليوم الثلاثاء- من أن المجاعة تهدد مناطق عدة جنوب العاصمة الخرطوم، داعيا إلى تحرك دولي فوري، في ظل الحرب المستمرة في السودان لأكثر من عامين.
وسجل البرنامج الأممي مستويات حادة من الجوع في مدينة جبل أولياء الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية، مؤكدا أن عدة مناطق جنوب المدينة "تواجه خطر المجاعة بشكل كبير".
وأوضح مدير البرنامج في السودان لوران بوكيرا -عبر الفيديو من بورتسودان خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف- أن "الحاجات هائلة" وذلك بعد عودته من ولاية الخرطوم حيث افتتح برنامج الأغذية فرعا جديدا في أم درمان.
وتابع بوكيرا "شهدنا دمارا على نطاق واسع وصعوبة في الوصول إلى المياه والرعاية الصحية والكهرباء، فضلا عن تفشي وباء الكوليرا، وفي بعض أجزاء المدينة تعود الحياة إلى طبيعتها لكن العديد من الأحياء لا تزال مقفرة".
كما دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك فورا من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا والاستثمار في إعادة إعمار السودان" لافتا إلى ضرورة تلبية الحاجات الأساسية للسكان وخاصة الغذائية.
وحذر بوكيرا من أنه مع عودة النازحين إلى المناطق المتضررة بشدة مثل الخرطوم، فإن الضغوط على الموارد ستزداد مع تزايد الطلب عليها، مشيرا إلى أن مستوى الجوع والبؤس واليأس كبير ويؤكد خطر المجاعة.
وسبق أن أُعلنت المجاعة في 5 مناطق بجميع أنحاء السودان بينها 3 مخيمات للنازحين قرب الفاشر جنوب غرب البلاد، في حين لم تتمكن الأمم المتحدة من الإعلان رسميا عن المجاعة في الفاشر.
إعلانكما نفت مفوضية العون الإنساني في السودان -أواخر العام الماضي- وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور (غربي البلاد) وذلك بعد تقرير أممي تحدث عن تفشي المجاعة في المخيم.
وقالت المفوضية في بيان إن نقص الغذاء الذي تعاني منه بعض المعسكرات سببه الحصار والقصف الذي تفرضه ما سمتها مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، وكذلك احتجازها شاحنات تحمل الغذاء على مشارف المدينة.
والسبت الماضي، حذر جون نيكولاس رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان من تفش خطير لمرض الكوليرا في البلاد، مؤكدا أن الخرطوم تشهد تفاقما كبيرا في موجة انتشار المرض وصل إلى ألف حالة يوميا.
وأوضح أن الانقطاع في الخدمات الأساسية خلف بيئة مثالية لانتشار الأمراض المعدية، خاصة في ظل غياب أنظمة التبريد والتعقيم الضرورية، في حين ساهم نزوح عدد كبير من السودانيين -إلى أم درمان وولايات أخرى- في انتشار المرض وتفشيه في المناطق التي نزحوا إليها، وفقا للمسؤول الطبي.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية. بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.