نشرت شبكة سكاي نيوز، أنه منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة تزايدت حدة التوتر في مدن الضفة الغربية حيث تشن القوات الإسرائيلية عمليات دهم يومية على المدن الفلسطينية بالتوازي مع تصاعد عنف المستوطنيين وتزايد هجماتهم على الفلسطينيين العزل.

هيئة العمل الفلسطيني: خطط نتنياهو العسكرية هي نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة

ومنذ 7 أكتوبر الماضي اعتقلت إسرائيل نحو 4 آلاف و700 فلسطيني بينهم العديد من النساء والأطفال.

واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، الأحد، مدينة طولكرم ترافقها جرافتان عسكريتان من محور المدينة الغربي.

مداهمات الاحتلال الإسرائيلي

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن القوات جابت منطقة دوار العليمي، والمحاكم، ودوار شويكة، وشارع السكة، باتجاه شارع نابلس بمحاذاة مخيمي طولكرم ونور شمس شرق المدينة. وأضافت أن طائرات الاستطلاع تحلق في سماء المدينة ومخيماتها.

كما طوقت قوة إسرائيلية مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، وفرضت حصارا مشددا عليه، بحسب "وفا"، حيث تمركزت آليات إسرائيلية على مدخله الرئيسي ومحيط جبل النصر، وقامت الجرافات بتجريف الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم، وتدمير البنى التحتية فيه، وتدمير عدد من مركبات المواطنين المتوقفة على جانبي الشارع.

واندلعت مواجهات عنيفة في المكان، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة، حسبما أوردت "وفا".

وتعليقا، على استهداف إسرائيل لمدن الضفة الغربية وتزايد عمليات الاعتقال بين المدنيين الفلسطينيين، يقول الكاتب والباحث السياسي جمال زقوت خلال حديثه لـ "غرفة الأخبار" على"سكاي نيوز عربية:

خطة الحسم

قبل 7 أكتوبر، بدأت إسرائيل حربها لتحقيق ما يسمى بخطة الحسم في الضفة الغربية، وتتلخص هذه الخطة في تنفيذ خطة الضم التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية.

خطة الضم هي بالأساس خطة قام بطرحها ترامب لحسم الصراع استراتيجيا لصالح إسرائيل.

يتلخص الصراع الحقيقي لحكومة العنصرية التوراتية في المنطقة في حسم مسألة ضم الضفة الغربية.

يرى بنيامين نتنياهو في غزة محطة لتنفيذ خططه الاستراتيجية في الضفة الغربية.

يخوض نتنياهو حربه في اتجاهين، اتجاه التطهير العرقي الشامل في قطاع غزة من خلال حرب الإبادة المنظمة ودفع الناس نحو الجنوب لعله ينجح بطردها من القطاع.

تعد موجات الانتفاضة في الضفة الغربية ردا برفض المخططات الإسرائيلية الاستيطانية.

محاولات تقزيم ما يجري بالضفة الغربية على أنه ممارسات من بعض العناصر المتطرفة من المستوطنين ليس سوى تضليل للرأي العام الأميركي والرأي العام الدولي.

الممارسات الإسرائيلية لا تدفع بل ولدت صلابة وقوة لمقاومة الاحتلال الذي كان يعتقد أن الفلسطيني لم يعد موجودا.

القمع اليومي للفلسطينيين في وطنهم وفي بلادهم هو المحفز الذي جعلهم يقتنعون بأن معاهدة أوسلو لم تأت بشيء سوى تنظيم الاحتلال وتحويله إلى حالة أكثر شراسة وأكثر إرهابية دموية.

إيمان الأجيال الفلسطينية بازدواجية المعايير للمواقف الدولية وخاصة الأميركية.

يتيح القانون الدولي للشعب الذي يعيش تحت الاحتلال، وبالتحديد في حالة وجود أعمال إرهابية ودموية من قبل القوات الاحتلالية والمستوطنين، أن يدافع عن حقه في البقاء والوجود.

المحرض الرئيسي لمواجهة الاحتلال ولأحداث السابع من أكتوبر هي إسرائيل ومخططاتها الراهنة ورفضها لأي مسار للتسوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية عمليات دهم المستوطنيين الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين

الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • «وفا»: الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة مناطق بالضفة الغربية واستشهاد 8 فلسطينيين في خان يونس
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • "الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
  • خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين