“ضرب وإيذاء الأشخاص ” يعد من الأفعال التى يرتكبها بعض المواطنين، لذا حظرها قانون العقوبات، حيث يعتبرها جريمة قانونية يعاقب عليها.

ونصت المادة (241) علي أن كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.


أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.

علبة سجائر بـ هيروين .. قرار من المحكمة بشأن متهم في البساتين متهم في واقعة التنقيب عن الآثار بسوهاج للنيابة: دجال أوهمني بوجود كنز


وتكون العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على خمس سنوات إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

ووفقا للمادة (242) فإنه إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري.
فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.
وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.
وتكون العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على خمس سنوات إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لا تزید

إقرأ أيضاً:

كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين

اعتبرت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير نشرته "برافدا" الروسية أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على روسيا واستئناف تقديم الدعم لأوكرانيا مجرد افتراضات لا تستند إلى معطيات واقعية.

وقالت الكاتبة إن السبب في ذلك لا يعود إلى موقف ترامب من روسيا، بل إلى موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأنه هو من يساعد ترامب وليس العكس، على حد تعبيرها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسياend of list

وأضافت أن بوتين ليس هو من "يلعب دور الضحية" أمام ترامب، بل إن الرئيس الأميركي هو من يخشى أن يتحوّل ضحية، ومن مصلحة بوتين أن يمد له يد العون.

ثقة الكرملين

ونقلت الكاتبة عن شبكة "سي إن إن" الأميركية قولها إن الفرص المتضائلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام في المستقبل القريب في أوكرانيا تعتمد على ما إذا كان ترامب سيجد في نفسه القوة ليدعم هجماته الكلامية ضد نظيره الروسي بخطوات عملية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وترى الشبكة أن الكرملين يراهن على عدم حدوث مثل هذه العقوبات، وهو ما تعكسه تصريحات المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، حيث قال إن شعور ترامب بالإحباط إزاء تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا هو مؤشر "إجهاد عاطفي".

إعلان خصوم ترامب

وتعتقد الكاتبة، بعيدا عن حرب أوكرانيا، لأن الخصم الأول لترامب ليست روسيا، ولا حتى الصين، بل الديمقراطيون في الولايات المتحدة، الذين يسعون للحفاظ على مواقعهم في النظام العالمي، معتمدين على حلفائهم الأوروبيين.

وحسب رأيها، فإن الديمقراطيين يُجيدون التفاوض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي صرّح خلال منتدى دافوس عام 2017، عقب فوز ترامب بولايته الأولى، بأن العولمة "شيء جيد".

وقد رأى فيه كثير من الليبراليين حينذاك "زعيما" جديدا للعولمة، ودعوا إلى أن تحل الصين محل الولايات المتحدة في قيادة النظام الدولي، ولا يزالون يطمحون إليه حتى اليوم، وفقا للكاتبة.

انكفاء ترامب

في المقابل، انسحب ترامب من عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، ومنتدى دافوس.

كما قام بتقويض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تُعد من أهم أدوات العولمة، وشنّ حملة على المتحولين جنسيا في قطاعي التعليم والأمن، وفرض رسوما جمركية أضعفت الروابط العابرة للحدود التي كانت تُسهم في انتشار رؤوس الأموال الأميركية عالميا، ومن المتوقع أن ينسحب من حلف الناتو قبل انتهاء ولايته الحالية، تضيف الكاتبة.

وتوضح ستيبوشوفا أن فترة حكم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما شهدت نقل الصناعات الأميركية إلى الصين، مما أدى إلى تخلف الولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيات الحديثة والتجارة والتحالفات، ولم تحقق مكاسب اقتصادية إلا من خلال الإقراض بالدولار.

ومن وجهة نظرها، فإن الاعتماد على الدولار كعملة احتياطية عالمية وعلى مخزون الأسلحة النووية لم يعد كافيا للولايات المتحدة من أجل الهيمنة على العالم، ما دفع النخبة الحاكمة إلى التركيز على تنمية الاقتصاد المحلي تجنبا للانهيار.

إعلان حاجة ترامب لبوتين

تتابع الكاتبة أن فرض العقوبات على روسيا ليس من أولويات ترامب، بل إن ما يشغله في المقام الأول هم انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يُعاد انتخاب ثلث أعضاء مجلس النواب كل عامين.

وفي حال نجاح الحزب الديمقراطي في الفوز بأغلبية المقاعد، سوف يبدأ الديمقراطيون -وفقا للكاتبة- بشن موجة جديدة من الدعاوى القضائية ضد ترامب.

وقد تراوحت هذه القضايا بين الطعن في قانونية عمليات الإقالة وبين الاتهامات بالخيانة. وحتى اليوم، بلغ عدد هذه القضايا 177 قضية على الأقل.

وأضافت أن ترامب يحاول في الوقت الحالي توجيه ضربة قاضية لخصومه في الداخل برفع دعوى قضائية يتهم فيها إدارة جو بايدن بأنها غير دستورية، حيث كان المستشارون يديرون البلاد في ظل عجز الرئيس السابق عن القيام بمهامه.

روسيا داعمة لترامب

وفي الأثناء، تبرز روسيا -على حد تعبيرها- كطرف داعم لترامب في مواجهة أنصار العولمة، وهو ما قد يؤدي إلى إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، أو على الأقل التوصل إلى هدنة بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

واعتبرت أن التقارب الروسي الأميركي قد يفتح المجال أيضا أمام مشاريع واعدة للشركات الأميركية في روسيا، وإلى ضمان توازن المصالح مع دول الجنوب العالمي.

وختمت الكاتبة بأنه من المستبعد في ظل الظروف الراهنة أن تفرض الولايات المتحدة أي عقوبات على روسيا، ومن المرجح أن تنفذ واشنطن وعودها بالانسحاب من أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
  • مضاعفة عقوبة رفع أسعار السلع في هذه الحالة طبقا للقانون
  • ادعى مساومة موظف وضابطي شرطة لشخص بالقاهرة.. المتهم يواجه هذه العقوبة
  • احذر.. السجن عقوبة تزوير خاتم الدولة طبقا للقانون
  • تفسير حلم الضرب في المنام بالتفصيل
  • تحذير عاجل.. نصف مليون جنيه غرامة لـ ترويج الشائعات حول جودة المياه
  • الحبس 5 سنوات عقوبة جريمة البلطجة طبقا لهذه الحالة بالقانون
  • تحذير.. الحبس 5 سنوات عقوبة التعدي على مباني مملوكة للدولة
  • في قضية رشوة الجمارك الجديدة.. 17 متهما يواجهون هذه العقوبة
  • قضايا اتجار بالنقد الأجنبي بـ50 ملايين جنيه.. المتهم بتجارة العملة في القاهرة يواجه هذه العقوبة