تحذير من حالة الطقس أطلقته هيئة الأرصاد الجوية، مؤكدة حدوث هبوب رياح قوية تزيد من الإحساس ببرودة الطقس حيث تتكون سحب ترفع نسب سقوط الأمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على فئات كثيرة من بينها المصابين بالتهابات الجيوب الأنفية.

علاقة الطقس بالعطس المتكرر

الدكتور محمد عبدالعال، أخصائي المناعة والوقاية، أكد لـ«الوطن»، أن تقلبات الطقس تؤثر على الجهاز المناعي، حيث تصيبه وتعرض أصحاب المناعة الضعيفة لأمراض كثيرة بينها العطس المتكرر.

العطس المتكرر يمكن أن يصاب به الشخص نتيجة تقلبات الطقس، وبخاصة الأتربة التي تؤثر على الأغشية المخاطية في الأنف وتؤدي إلى إصابتها، ما يؤدي إلى العطس المتكرر، وفق أخصائي المناعة والوقاية، حيث إن التهاب الأغشية يؤدي إلى إفراز المخاط الذي بدوره يؤدي إلى العطس.

برودة الجو وحالة الطقس المتقلبة، تؤدي إلى سيلان الأنف، وهو إحدى علامات التهاب الجيوب الأنفية، الذي يسبب الصداع، فضلا عن العطس المتكرر، وفق «عبدالعال».

حالة الطقس ومرضى الجيوب الأنفية

تعرض الأشخاص جميعا للأتربة وتقلبات الطقس، من أبرز مهيجات العطس المتكرر، فضلا عن التعرض بشكل مفاجئ لبرودة الطقس، ناصحا الجميع بعدم الخروج وقت تقلبات الطقس وخاصة الأتربة، وإذا اضطر الشخص للخروج يجب عليه ارتداء الكمامة، وتجنب مسببات الحساسية، فضلا عن تناول مضادات الحساسية، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، ود، لتقوية الجهاز المناعي.

ووفق هيئة الأرصاد الجوية، فإن البلاد ستشهد نشاط رياح على مناطق من القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الصعيد على فترات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تقلبات الطقس حالة الطقس تقلبات الجو نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.

الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

الطبيبة آني لاي تفحص ياتسيري أكييلار في مركز أليفيو الطبي في شيكاغو، في 30 أبريل 2009. AP Photo/M. Spencer Green, File

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

تنشيط مناعي بواسطة النظر

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: إسطنبول على موعد مع أمطار غزيرة
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • انتفاخ وعسر هضم.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرارة
  • شديد الحرارة تحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية المسيطرة اليوم
  • «في أغسطس».. الأرصاد الجوية تكشف موعد ذروة الصيف
  • المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
  • تصل إلى 46 درجة.. الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس غدا الاثنين
  • مصدر سياسي:تنافس الجيوب بين السوداني والمالكي على منصب محافظ بغداد