بعد عقد من الزمن.. العراق يفتتح سفارته في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن افتتاح السفارة العراقية في ليبيا، وأشارت إلى تسمية أحمد الصحاف قائماً بأعمال السفارة.
وأكد الصحاف في بيان نقلته الخارجية العراقية، أنه سيعمل على تطوير العلاقات الثنائيَّة، والتنسيق لتبادل الزيارات رفيعة المُستوى بين بغداد وطرابلس في الفترة المُقبلة.
ولفت الصحاف إلى دعم العراق للجُهُود الدوليَّة لإعادة الأمن، والاستقرار في ليبيا، واعتماد الخيار السياسيِّ بما يُلبِّي تطلـُّعات الشعب الليبيِّ، وفق قوله.
كما ذكر الصحاف أن إعادة افتتاح السفارة العراقيّة في ليبيا، يعيد دورها في تنشيط العمل السياسيّ والدبلوماسيّ وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، فضلاً عن تقديم الخدمات والأعمال القنصليّة للجالية العراقيّة المُقيمة في ليبيّا، حسب قوله.
الجدير بالذكر أن سفارة العراق يُعاد افتتاحها بعد عقد من الزمن، بعد إغلاقها جرّاء التطوّرات التي شهدتها ليبيا المدة الماضية.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية + قناة ليبيا الأحرار
العراق Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".